زاخاروفا: التصريحات الأخيرة لوزير إسرائيلي تؤكد امتلاك تل أبيب أسلحة نووية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن التصريحات الأخيرة لوزير التراث الإسرائيلي أميخاي إلياهو تؤكد بشكل قاطع أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية.
وأضافت زاخاروفا -في بيان نقلت عنه وكالة (تاس) الروسية- "على خلفية سياسة إسرائيل التاريخية المتمثلة في عدم اليقين بشأن حيازتها للأسلحة النووية، فإن هذه التصريحات لا تؤكد بوضوح وجود مثل هذه الأسلحة في هذا البلد فحسب، بل تظهر أيضا الاستعداد للنظر بجدية في إمكانية استخدامها في سيناريوهات غير مناسبة تماما".
وتابعت: "هذا سبب جدي للتفكير في المكان الذي قد ينتهي به ممثلو إسرائيل ذوو العقلية المتطرفة، حيث يدركون أن بإمكانهم فعل أي شيء في ظل ظروف رعاية غير محدودة تقريبًا من الغرب".
وبحسب زاخاروفا، فإن روسيا تعتبر تصريحات الوزير بشأن إمكانية استخدام الأسلحة النووية ضد سكان قطاع غزة "استفزازية وغير مقبولة على الإطلاق".
وقالت "إن مثل هذه التصريحات تعني أن جميع السكان المدنيين في قطاع غزة مهددون بالأسلحة النووية. هل هذا تهديد بالإبادة الجماعية؟ لا يوجد ولا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لمثل هذه التصريحات، خاصة أنها تأتي من مسؤول دولة مواقفها".
وأضافت أن "الديمقراطية هي نفسها ويعلنها الغرب الجماعي على أنها "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، والتي، على ما يبدو، يجب أن تعني صلاحها الكامل وغير المشروط في أي موقف".
وتابعت أن مسألة إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها في الشرق الأوسط أصبحت أكثر أهمية وإلحاحا من أي وقت مضى.
وأضافت زاخاروفا "للتذكير، فإن أي تقدم في هذا المجال يتم نسفه بشكل منهجي من قبل إسرائيل بدعم نشط وتواطؤ من الولايات المتحدة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مجـ.زرة جديدة في جنوب غزة.. والأونروا تؤكد انتهاك إسرائيل لقواعد الحرب
واصل جيش الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم أن الاحتلال ارتكب 5 مجـ.ازر جديدة ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 58 شهيدا و56 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45317 شهيدا و107713 مصابا منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
وارتكبت قوات الاحتلال مجـ.زرة جديدة في منطقة المواصي -التي وصفتها سابقا بأنها آمنة- غرب مدينة خان يونس، في حين اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إسرائيل بانتهاك جميع قواعد الحرب في غزة.
وأكد المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني في منشور على موقع إكس "لكل الحروب قواعد، إلا أنه تم انتهاك جميع هذه القواعد في غزة، الهجمات على المدارس والمستشفيات باتت أمرا شائعا، ولا ينبغي للعالم التعود على ذلك".
كما واصلت قوات الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي القطاع، وقال محاصرون من الطواقم الطبية والمرضى في المستشفى إنهم "معرضون لخطر الموت جوعا بعد نفاد كل مقومات الحياة الأساسية".
وأوضح المحاصرون أنهم غارقون في الظلام، بسبب قصف الاحتلال لمولدات الكهرباء، ولا يعرفون بعضهم بعضا إلا بأصواتهم، كما أكدوا وجود عدد من الشهداء لا يستطيع أحد دفنهم منذ السبت الماضي خشية القصف المستمر.
من جهتها، أكدت منظمة أوكسفام غير الحكومية أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر، محذرة بشدة من تدهور الوضع الإنساني هناك.
وشددت المنظمة على أن الجيش الإسرائيلي يعرقل بشكل ممنهج "إيصال المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا".
وينفذ جيش الاحتلال ما تعرف باسم خطة الجنرالات التي تهدف لتهجير أهالي شمال القطاع، ومحاصرتهم بالجوع، ومنع عودة المهجرين إلى ديارهم.
في غضون ذلك، أصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء إلى سكان منطقة الشجاعية وطالبهم بالانتقال لغرب مدينة غزة.
في الأثناء، قالت كتائب القسام إن "مجاهديها تمكنوا في عملية أمنية معقدة من طعن وقتل 3 جنود صهاينة كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية بمشروع بيت لاهيا شمال غزة".
وأضافت القسام أن مقاتليها اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة الإسرائيلية من مسافة الصفر واغتنموا أسلحتهم وأخرجوا عددا من المواطنين الذين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل.
وفي القدس المحتلة، زعمت إذاعة جيش الاحتلال إن "الشرطة أطلقت النار على شاب فلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن قرب حاجز حزما شمال القدس دون وقوع ضحايا".
وأكدت أن قوات الأمن أغلقت الطرق المحيطة بموقع عملية الطعن قرب حاجز حزما بالقدس المحتلة.