محتجزة وطفل إسرائيليان: نتنياهو يعذب الناس ويقتل الأطفال والأسرى في غزة وهو سبب الفوضى
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قالت حنا كتسير، وهي مسنة إسرائيلية موجودة لدى سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو هو المسؤول عن كل الفوضى في العالم كله.
وكان الناطق باسم سرايا القدس قد قال في وقت سابق إن حركة الجهاد قررت إطلاق سراح مسنة وشاب إسرائيليين لأسباب إنسانية، وإنها ستفعل فور سماح الظروف بذلك.
وقالت كتسير – خلال ظهورها في مقطع فيديو بث لها اليوم الخميس- إنها من مستوطنة نيري عوز، وإنها تعيش في مكان ليس مكانها، وتشتاق إلى بيتها وزوجها وأولادها، وتأمل أن تراهم الأسبوع المقبل.
واتهمت المحتجزة الإسرائيلية نتنياهو بتدمير كل شيء جميل، وقالت إنه استهدف الناس وعذبهم، وتسبب في قتل الأطفال، وارتكب أخطاء فادحة.
وقالت إن نتنياهو ألحق الأذى بالمجتمع الإسرائيلي وبمجتمع آخر، في إشارة لقطاع غزة، معربة عن اعتقادها بأن نتنياهو هو المسؤول عن المشكلة برمتها وعن كل ما يحدث في غزة، بل عن الاضطراب الحاصل في أنحاء العالم.
وأكدت كتسير أن على نتنياهو ترك منصبه والجلوس في بيته، مؤكدة أن مقاتلي الجهاد فعلوا كل شيء لإبقاء المحتجزين أحياء، وأن كل شيء كان جيدا.
وأضافت "تعاملوا معنا بشكل محترم جدا من ناحية الصحة والطعام ومكان النوم، وكل شيء صار بشكل عادي"، داعية حكومة إسرائيل إلى التوصل لاتفاق واضح يعيدهم إلى أهلهم بسلام وبصحة جيدة.
طفل محتجز
كما خاطب طفل محتجز يدعى يجيل يعقوب رئيس حكومة الاحتلال بقوله إن "قطاع غزة يتعرض لقصف فظيع ووحشي بشكل لا يصدق"، مضيفا "نتنياهو أنت تقتل الأطفال والأسرى الإسرائيليين أيضا".
وقال يعقوب (13 عاما) "أنت تقطع المياه والكهرباء والدواء عن غزة ونحن كأسرى بحاجة إلى هذه الأشياء وليس الفلسطينيين".
وأكد يعقوب أنه مشتاق جدا لأهله وأصدقائه، وقال إنه يشكر كل المتضامنين مع الأسرى والمحتجزين في إسرائيل الذين يضغطون على الحكومة من أجل إعادة الجميع بسرعة.
وأعرب عن أمله في أن يعود لأهله سريعا، لأنه كلما مر الوقت تكون حياته معرضة للخطر بشكل أكبر، مضيفا "أشكر مقاتلي الجهاد الذين حافظوا على حياتي في غزة كي لا أموت، ووفروا لي الطعام والدواء والماء وكل شيء".
وختم يعقوب بالقول إنه "يُحمل نتنياهو مسؤولية أي شيء سيئ يحصل له، مؤكدا أن هذا "سيكون في رقبتك وعلى مسؤوليتك"، مضيفا "وإذا حصل شيء للأسرى، فسيكون بسببك أيضا، لأن مقاتلي الجهاد يعملون بكل قوة للحفاظ علينا، وعلى جميع الأسرى الإسرائيليين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کل شیء
إقرأ أيضاً:
عام “سورسي” لطبيب شتم شرطة المطار وحاول تحريض المسافرين على الفوضى
وقّعت محكمة الجنح بدار البيضاء، حكما يقضي بإدانة طبيب عام ” ب.ر” بسنة موقوفة النفاذ، و 100 ألف دج غرامة نافذة. لتعرضه لشرطي المدعو ” ح.ز” وزميله ” ح.ن” على مستوى مصلحة شرطة الحدود الجوية مطار هواري بومدين. وهو يتأهب للسفر الى دولة إسبانيا برفقة زوجته، محدثا بذلك فوضى وبلبلة بطابور الإنتظار على مسمع ومرأى المسافرين بتحريضهم على البلاد. مستهترا بالخدمات والمعيشة مقارنة بالدول الأخرى.
ولم يتوقف المتهم عند هذا الحد بل راح يوثق فيديو لرجال الشرطة، بعد عبوره جهاز” سكانير”، مطالبا بتدوين شكواه في السجل. كما ألزمت المحكمة المتهم بأداء تعويض للوكيل القضائي للخزينة العمومية قدره 100 ألف دج جبرا بالاضرار اللاحقة.
قضية الحال تحركت، بتاريخ 2024/04/03، في حدود الساعة 21:20 مساء، على اثر نداء من قاعة الإرسال. مفاده التوجه إلى قاعة الركوب بالمحطة الدولية لوجود اعتداء على رجال الشرطة العاملين بنفس المركز.
وعليه انتقلت عناصر الشرطة على جناح السرعة الى عين المكان، أين تبين أن الأمر يتعلق بتعرض موظفين بالشرطة من طرف المتهم الحالي المدعو “ب. ر”، كان من ضمن المسافرين المتوجهين الى مطار” برشلونة” على متن الرحلة الجوية رقم” VY6155 ” برفقة زوجته. حيث بعد القيام بمعالجة الرحلة من قبل أعوان الشرطة قامت موظفة الشرطة بتفتيش احدى المسافرات ، وفي تلك اللحظة كان المتهم مع زوجته في انتظار دورهم. حيث تلفظ بعبارة “هادي ماشي بلاد” فتقدم إليه العون الشرطي للاستفسار منه عن سبب استيائه فرد عليه المتهم.”أنا زرت قاع العالم بصح ما شفتش التبهديلة لي هنا ” محدثا بذلك البلبلة أمام المسافرين، وقام بالتحريض على ردائة البلاد. ولدى طلب تسليم جواز سفره الى الضابط رد قائلا :”هاك الباسبور وما تشرفنيش ودير واش تحب”. أما زوجته فقد كانت تقوم بتهدئته دون جدوى.
و بعد عبوره من جهاز “السكانير” ومحاولة تهدئته قام بطلب السجل لتدوين شكواه ، ثم قام بتشغيل هاتفه وقام بتصوير رجال الشرطة موثقا فيديو. ولما طلب منه موظف الشرطة التوقف عن التصوير رفض تسليم هاتفه النقال ، وواصل التصوير ، وعليه تم اتخاذ إجراءات في حق المتهم وتم توقيفه واحالته للتحقيق بالمطار.
المتهم وبعد إعترافه بالجلسة بالوقائع والتهم المنسوبة إليه، مبررا فعلته بأنه كان تحت الضغط، بسبب حالة الإرهاق التي كان عليها وقتها، ملتمسا الصفح عنه. وعليه التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا في حقه، قبل أن النطق بالحكم السالف الذكر أعلاه .