مرشح تحالف تقدم الوطني عن محافظة الانبار صادق الجميل الدليمي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
مرشح تحالف تقدم الوطني لأنتخابات مجلس محافظة الأنبار
صادق الجميل الدليمي
رقم القائمة / ٢٢٧
رقم المرشح / 13
#نحن_امة
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع المعارضة ايصال مرشحها للرئاسة؟
لم تتفق قوى المعارضة بعد على اسم مرشح لرئاسة الجمهورية تذهب به الى جلسة الانتخاب المقررة في ٩ كانون الثاني المقبل، وبالرغم من ان غالبية الاطراف والشخصيات المعارضة يفضلون دعم قائد الجيش العماد جوزيف عون، الا ان التبني الرسمي والعلني لهذا الترشيح يتطلب موافقة "القوات اللبنانية" وهذا ما هو غير متوفر بعد.
بعيدا عن هذا الواقع، فان السؤال في حال اتفقت المعارضة على مرشح واحد فهل يمكنها ايصاله؟ عوائق كثيرة تحول دون ايصال مرشح المعارضة اولها ان اطراف وكتل المعارضة لا تملك اكثرية نيابية بل لا تستطيع بسهولة تأمين الثلث المعطل في المجلس النيابي وخصوصا انها لم تستقطب ايا من القوى الاخرى التي كانت قريبة من الخط السياسي للمعارضة مثل "الحزب التقدمي الاشتراكي".
تلعب التوازنات النيابية دورا كبيرا في عرقلة انتخاب الرئيس، لكن الواقع السياسي ايضا يلعب دورا موازياً، خصوصا ان الكتل الشيعية لا تزال مختصرة ب"الثنائي الشيعي" ولا يوجد اي نائب يصوت خارج الخيار السياسي الموحد له، من هنا تبرز معضلة الميثاقية ما يعني انه لا يمكن ايصال اي مرشح يضع "الشيعة" عليه فيتو ويرفضونه.
الاهم ان التوازنات التي قطعت الطريق على "قوى الثامن من اذار" منعتها من ايصال مرشحها لم تتبدل الى حدود تجعل الطرف الاخر قادرا على قلب المعادلة، وحتى لو قصفت ايران وتراجع دورها لا تبدو المنطقة ذاهبة الى انعدام توازن كامل يسمح بلحظة مماثلة للحظة العام 1982، وعليه فإن المتاح اليوم هو رئيس تتوافق عليه القوى المختلفة يكون ممرا ألزامي من مرحلة الى اخرى.
تقول مصادر مطلعة انه وبالرغم من كل هذا السياق، فإن الرهانات الداخلية على التطورات الخارجية لا تزال في اوجها، الامر الذي يزيد من امكانية فشل اي توافق قبل الجلسة الانتخابية المقبلة، حتى ان محاولات التقاطع التي تحصل بين بعض الاطراف المتحالفة او المتخاصمة يصعب ان تصل الى اي نتيجة عملية.
وترى المصادر ان عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية في وقت قريب سيؤدي الى انتهاء مفاعيل التطورات الاقليمية والمتغيرات في لبنان وتعود المراوحة الى الواقع الداخلي وتتعايش الاطراف مع ما حصل، ويصبح انتخاب الرئيس مؤجلاً من جديد لمرحلة جديدة ولتطورات اخرى قد تحصل وقد لا تحصل.
المصدر: خاص "لبنان 24"