المناطق_واس

افتتحت “نيوم” اليوم، مكتبها الدولي الأول في مدينة لندن بالمملكة المتحدة، الذي سيشكل قاعدة لدعم أعمال نيوم في المملكة المتحدة وجميع أنحاء أوروبا، وتأسيس علاقات مثمرة جديدة مع الشركاء والمستثمرين والجهات ذات العلاقة.

وأقيم حفل الافتتاح الرسمي للمكتب, بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، ونائب رئيس وزراء المملكة المتحدة أوليفر دودن، والرئيس التنفيذي لنيوم المهندس نظمي النصر، والذين ألقوا كلمات بهذه المناسبة أمام شركاء نيوم الإستراتيجيين والحضور.

أخبار قد تهمك “نيوم” تستثمر 100 مليون دولار في تصنيع وتطوير المركبات ذاتية القيادة 25 أكتوبر 2023 - 11:55 صباحًا نيوم تعلن عن استثمارها في “ريجنت” المتخصصة في صناعة الطائرات المائية الكهربائية 25 أكتوبر 2023 - 11:38 صباحًا

وقال الأمير خالد بن بندر بن سلطان: “يوفر افتتاح مكتب “نيوم” في لندن منصةً لإبراز أهمية هذا المشروع على المستوى العالمي، وللمستثمرين والمؤسسات والمبتكرين في المملكة المتحدة الذين يشاركون “نيوم” رؤيتها المتمثلة في تغيير أسلوب المعيشة والعمل حول العالم، كما يأتي في إطار الإيمان بالدور المهم الذي ستؤديه المملكة المتحدة وقادة الاستثمار في دعم جهود نيوم لتسريع التقدم البشري وتأمين مستقبل جديد ومستدام للجميع”.

من جهته، عد أوليفر دودن، هذه الخطوة حدثاً مهما لتعزيز العلاقة بين “نيوم” والمنظومة المالية والتقنية في لندن، وتوسيع مجالات الشراكة في التصميم وإدارة المشاريع، مما يسهم في نمو الاستثمارات في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

بدوره، قال المهندس النصر: “نحن نؤمن بأهمية توسيع انتشارنا الدولي، وتعزيز التعاون مع ألمع العقول في العالم لحل التحديات الأكثر إلحاحاً، ومن هذا المنطلق يأتي اختيار لندن لافتتاح أول مكتب دولي في إطار ترسيخ وجودنا في المملكة المتحدة، والقارة الأوروبية عموماً, فبعد أن عززت نيوم، خلال الأعوام الماضية، استثماراتها الناجحة وشراكاتها المثمرة مع شركات المملكة المتحدة وأوروبا، فإننا نعتزم من خلال المكتب استكشاف المزيد من فرص التعاون المشترك، والترويج لما تملكه نيوم من مقومات وفرص استثمارية فريدة”.

ويمثل افتتاح المكتب، الذي يقع في دار تشانسري في المنطقة الوسطى من هولبورن، خطوة مهمة ورئيسة في جهود نيوم لتوسيع وتمكين حضورها الدولي، بعد أن تم عقد العديد من الشراكات الناجحة بين نيوم والعديد من الجهات في المملكة المتحدة وعدد من دول أوروبا، حيث من المتوقع أن يسهم المكتب الجديد في تحديد المزيد من فرص التعاون مستقبلاً، وتعزيز العلاقات القائمة، بما يسهم في تسريع جهود نيوم لمواجهة التحديات العالمية، من خلال رؤيتها لتحقيق مثالية العيش والعمل والاستدامة.

وسيتولى عبدالله الهزاني منصب الرئيس التنفيذي لمكتب نيوم الجديد في أوروبا، بعد انتقاله من منصبه كمدير تنفيذي في أوكساچون، مدينة الصناعات النظيفة والمتقدمة في نيوم، كما عمل الهزاني، قبل ذلك، مديراً تنفيذياً في صندوق نيوم للاستثمار، الذراع الاستثماري الإستراتيجي لنيوم.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: نيوم فی المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

“اللغة والهوية” أداة اقتصادية لا تقل قوة وتأثيرًا عن الموارد الطبيعية.. المملكة “أنموذجًا”

“بلادنا المملكة العربية السعودية دولة عربية أصيلة، جعلت اللغة العربية أساسًا لأنظمتها جميعًا”.. وهذا ما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ وهو ما يعكس اهتمام المملكة البالغ باللغة العربية، والتزامها بالحفاظ على الهوية واللغة، والاهتمام بهما، ووضعهما في قلب كل استراتيجية وتطور.
ففي المملكة العربية السعودية تتبوأ العربية مكانة خاصة؛ كونها لغة القرآن الكريم التي تربطنا بجذورنا، ومفتاح الهوية الوطنية، ورمز التاريخ الثقافي العريق، والأساس الذي يقوم عليه تماسك المجتمع وحضارته.. ومع تزايد الوعي بأهمية الحفاظ على هذا الإرث اللغوي والثقافي أصبح الاستثمار في هذا القطاع مجالاً متزايد الأهمية.
فهل فكرت يومًا في أن اللغة والهوية قد تشكلان أداة اقتصادية لا تقل قوة وتأثيرًا عن النفط أو الموارد الطبيعية؟
قد يبدو هذا السؤال غريبًا للوهلة الأولى، ولكن إذا أمعنّا النظر في التحول الذي يشهده العالم اليوم في ظل الثورة المعرفية فسندرك أن اللغة والهوية أصبحتا أكثر من مجرد أداة للتواصل، بل قطاعَين استثماريَّين حيويَّين، يسهمان في بناء اقتصادات دول بأكملها.
فكيف أصبح الاستثمار في اللغة والهوية قطاعًا واعدًا؟
الإجابة تكمن في التحول الكبير الذي شهدته المملكة في الأعوام الأخيرة انطلاقًا من رؤية 2030، التي لم تقتصر على التطور الاقتصادي فحسب، بل شملت تعزيز الهوية والاهتمام باللغة.
ويظهر هذا الاهتمام جليًا في تأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في 2019 بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
هذا التوجه وتلك الجهود كانت حجر الأساس لولادة قطاع الاستثمار في اللغة والهوية؛ إذ لم يعد هذا المجال مقتصرًا على الأبعاد الثقافية أو التعليمية فحسب، بل أصبح له جانب اقتصادي قوي، يدعمه محتوى محلي مبتكر، وأهداف استراتيجية واعدة، تفتح آفاقًا جديدة للابتكار والإنتاج، مؤكدة أن العربية لم تعد فقط لغة ثقافة ومعرفة، بل باتت لغة اقتصاد أيضًا، وصار هناك تحول حقيقي واهتمام بارز بهذا القطاع من العديد من الشركات الخاصة والمبادرات الرائدة التي تسابقت للاستثمار فيه، لعل أبرزها “تحدَّث العربية”، التي انطلقت كشركة لتفعيل اللغة والهوية العربية في الحياة اليومية، ثم ما لبثت أن تطورت إلى مشروع رائد موظِّفةً العديد من المنتجات والخدمات لتعميق ارتباط الشباب بهويتهم.
كما تبرز في هذا السياق أيضًا مجموعة “ون One” ، التي اهتمت بتوسيع نطاق الاستثمار في اللغة، وأسهمت بشكل كبير في إنتاج محتوى، يعكس الثقافة والهوية الوطنية. وكذلك شركة “ثمانية” التي غيّرت من المحتوى العربي المسموع، من كتب مقروءة إلى نقل القصص والتجارب. وأيضًا مجموعة “فوج”، التي أسهمت في الاستثمار بالقطاعات التي تهتم بالهوية واللغة، وتنتج أعمالاً فنية لإثبات هذا الأمر.
هذا النمو والتطور المتسارع في القطاع يعكس كيف تحولت العربية “هوية ولغة” إلى سوق ديناميكي جاذب ومستدام، يوفر فرصًا كبيرة للمستثمرين والشركات الواعدة التي تسعى إلى تقديم حلول مبتكرة لتجسيد رؤية المملكة في التوجه نحو الاقتصاد المعرفي، ودعم التقدم الحضاري، وتعزيز مكانة الثقافة العربية محليًا وعالميًا.

مقالات مشابهة

  • بيت الحرفيين.. نافذة على تراث المملكة في معرض ” بنان” الدولي
  • رئيسة “وايبا”: رؤية المملكة نموذج لتحقيق التنمية
  • المملكة تستضيف المعرض الدوائي العالمي “CPHI الشرق الأوسط”
  • 242 دراجًا من 24 جنسية يشاركون في “سباق نيوم تيتان الصحراوي للدراجات”
  • “اللغة والهوية” أداة اقتصادية لا تقل قوة وتأثيرًا عن الموارد الطبيعية.. المملكة “أنموذجًا”
  • المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات يختتم “برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي”
  • جاي شاه يصل إلى جدة استعدادًا لمزاد الدوري الهندي لعام ٢٠٢٥ الحدث الدولي الأول للكريكيت في المملكة
  • “موديز” ترفع تصنيف المملكة الائتماني عند “aa3”
  • بدور القاسمي تفتتح “مهرجان تنوير” في صحراء مليحة التاريخية
  • أوروبا تهدد واشنطن في حال عودة ترامب لـ “حرب الجمارك”