وسط علاقة مضطربة..الاتحاد الأوروبي والصين يعقدان قمة مباشرة أوائل ديسمبر
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يعقد الاتحاد الأوروبي والصين قمة في السابع والثامن من ديسمبر، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الخميس.
ومن المقرر أن تسافر رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، إلى الصين، للمشاركة في أول قمة وجها لوجه مع القيادة الصينية منذ أربع سنوات.
أخبار متعلقة زيلينسكي يرحب بالدعوة لبدء مفاوضات انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبيالمفوضية الأورويبة تسمح ببيع محطات توتال للطاقةالاتحاد الأوروبي: عقوبات جديدة ضد روسيا الأسبوع المقبلسعيًا إلى إقامة علاقات اقتصادية أكثر توازنًا وتهدئة التوترات.
للتفاصيل | https://t.co/rHP5cPLyRa#اليوم pic.twitter.com/U0KBe3X9oe— صحيفة اليوم (@alyaum) September 23, 2023خفض مخاطر الصين
تأتي القمة بعد سلسلة من الحوارات على مستوى رفيع في وقت سابق من العام الجاري بشأن مسائل تتضمن التجارة والسياسة الخارجية، ولدى الطرفان جدول أعمال دسم للنقاش بشأنه.
وأعلن الاتحاد الأوروبي عن استراتيجية جديدة لخفض المخاطر من الصين من خلال خفض الاعتماد عليها في القطاعات الحساسة والإمدادات، فضلًا عن التخفيف من قدرة بكين على الحصول على تقنيات متقدمة يمكن استخدامها لأغراض عسكرية.
يذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرضا بعض العقوبات على الصين بسبب انتهاكها لحقوق الانسان في إقليم شينجيانج وردت الصين بعقوبات مضادة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بروكسل الصين الاتحاد الأوروبي الصين وأوروبا الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
روسيا ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.
وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء تاس الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين"