سقوط ليفربول وروما.. وليفركوزن أول المتأهلين
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
فرط ليفربول الإنجليزي في فرصة حسم تأهله مبكراً للأدوار الإقصائية في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ).
وتلقى ليفربول خسارة موجعة 2-3 أمام مضيفه تولوز الفرنسي، اليوم الخميس، في الجولة الرابعة بالمجموعة الخامسة من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية، التي شهدت أيضاً فوز لاسك لينز النمساوي 3-0 على ضيفه سانت جيلواز البلجيكي.
⏰ EARLY RESULTS ⏰
Most entertaining game?#UEL
ورغم الخسارة، بقي ليفربول، الذي فاز في لقاءاته الثلاثة الأولى بالمجموعة، على قمة الترتيب برصيد 9 نقاط، فيما رفع تولوز رصيده إلى 7 نقاط في المركز الثاني، بفارق 3 نقاط أمام سانت جيلواز، صاحب المركز الثالث، وظل لاسك لينز في ذيل الترتيب بثلاث نقاط.
وعلى ملعب مونيسيبال بتولوز، تقدم الفريق الفرنسي بهدف آرون دونوم في الدقيقة 36، فيما أضاف زميله تيس دالينغا الهدف الثاني في الدقيقة 58.
وقلص ليفربول الفارق بهدف جاء عبر النيران الصديقة عن طريق الفنزويلي كريستيان كاسيرس، لاعب وسط تولوز، في الدقيقة 74، لكن سرعان ما أعاد أصحاب الأرض فارق الهدفين، عقب تسجيل فرانك ماجري الهدف الثالث للفريق الفرنسي في الدقيقة .76
وأشعل البرتغالي ديوغو جوتا المباراة من جديد، عقب تسجيله الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 89، ليحاول الفريق الأحمر خطف هدف التعادل خلال الوقت المحتسب بدلاً من الضائع ولكن دون جدوى.
بهذا الفوز، ثأر تولوز من خسارته القاسية 1-5 أمام ليفربول في مباراتهما الأخيرة بالمجموعة الشهر الماضي.
وعزز رين الفرنسي آماله في الصعود للدور المقبل، بفضل فوزه الثمين 3-1 على ضيفه باناثانيكوس اليوناني في المجموعة السادسة، التي شهدت فوز فياريال الإسباني على مضيفه مكابي حيفا الإسرائيلي 2-1.
وواصل رين تربعه على الصدارة برصيد 9 نقاط من 4 مباريات، بفارق 3 نقاط أمام أقرب ملاحقيه فياريال، الذي خاض 3 مواجهات فقط، فيما يتواجد باناثانيكوس في المركز الثالث بأربع نقاط من 4 لقاءات، ويقبع مكابي حيفا في القاع نقطة وحيدة من 3 مباريات.
وتكبد روما الإيطالي هزيمته الأولى في المجموعة السابعة، عقب خسارته المباغتة 0-2 أمام مضيفه سلافيا براغ التشيكي، بينما تغلب سيرفيت السويسري 2-1 على ضيفه شيريف تيراسبول المولدوفي.
وفي العاصمة التشيكية براغ، افتتح فاكلاف غوريتشكا التسجيل لسلافيا براغ في الدقيقة 50، فيما تكفل لوكاس ماسوبوست بإحراز الهدف الثاني في الدقيقة 74.
وانقض سلافيا براغ على صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط، بفضل تفوقه بفارق المواجهات المباشرة على أقرب ملاحقيه روما، المتساوي معه في نفس الرصيد، فيما احتل سيرفيت المركز الثالث بأربع نقاط، وتذيل شيريف تيراسبول الترتيب بنقطة وحيدة.
وواصل بايرليفركوزن الألماني انطلاقته المثالية في المجموعة الثامنة، بعد انتصاره الثمين 1-0 على مضيفه كارباكا أجدام الأذربيجاني، ليصعد رسمياً للأدوار الإقصائية في البطولة.
وظل ليفركوزن محلقاً على القمة برصيد 12 نقطة، محققاً العلامة الكاملة حتى الآن، عقب فوزه في جميع مبارياته الأربع الأولى، فيما توقف رصيد كارباكا عند 6 نقاط في المركز الثاني.
وربما يحسم الفريق الألماني صدارته للمجموعة ومن ثم صعوده رسمياً لدور الـ16 في البطولة مباشرة، حال تعثر مولده النرويجي، صاحب المركز الثالث بثلاث نقاط، أمام مضيفه هاكن السويدي، في مباراتهما التي تجرى في وقت لاحق اليوم بنفس الجولة.
واعتلى برايتون الإنجليزي قمة المجموعة الثانية مؤقتا، عقب تغلبه 2-0 على مضيفه أياكس أمستردام الهولندي.
وأحرز النجم الإسباني الشاب أنسو فاتي الهدف الأول لبرايتون في الدقيقة 15، ثم أضاف زميله الإيفواري سيمون إدينغرا الهدف الثاني في الدقيقة 53.
وارتفع رصيد برايتون إلى 7 نقاط في الصدارة، بفارق نقطتين أمام أولمبيك مارسيليا الفرنسي، صاحب المركز الثاني، الذي يلاقي مضيفه آيك أثينا اليوناني، صاحب المركز الثالث بأربع نقاط، في وقت لاحق اليوم بنفس الجولة، بينما يحتل أياكس المركز الأخير برصيد نقطتين.
يذكر أن صاحب المركز الأول في كل من المجموعات الثماني في الدوري الأوروبي، يتأهل مباشرة لدور الـ16، في حين يلعب أصحاب الوصافة دوراً فاصلاً مع الفرق الحاصلة على المركز الثالث بمرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، والتي انتقلت للعب في الدوري الأوروبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ليفربول روما الدوري الأوروبي
إقرأ أيضاً:
المركز السابع.. تاريخ جوارديولا يرفض «الواقع»!
عمرو عبيد (القاهرة)
لم يمر الإسباني بيب جوارديولا، منذ عام 2008، بوضع يشبه الواقع الحالي الذي يعيشه مع مانشستر سيتي، وبعد مواصلة «السيتي» التراجع في جدول ترتيب «البريميرليج» نحو المركز السابع، بعد 17 جولة، فإن «تاريخ بيب» التدريبي يرفض الاعتراف أو الاستسلام لهذا الواقع الغريب، إذ إنه لم يسبق أن تأخر إلى مثل هذا الترتيب في الدوري المحلي، مع أي من الفرق الثلاثة التي قام بتدريبها.
ورغم حداثة عهده مع لاعبيه «صغار السن» في موسم 2008-2009، تُوّج «بيب» مع برشلونة بلقب «الليجا» من المحاولة الأولى، وكان أسوأ مركز بلغه وقتها مع «البارسا» هو الخامس بعد 5 مباريات فقط، ولم يقبع فيه طويلاً أبداً، وفي الموسم التالي، كان المركز الثاني هو أقل ترتيب عرفه جوارديولا مع «كتيبة الذهب»، بينما كان الرابع في ترتيب «الليجا» بعد 6 مباريات في موسم 2010-2011، ورغم خسارة اللقب المحلي في موسمه الأخير مع «البلوجرانا»، 2011-2012، إلا أنه لم يتجاوز حدود المركز الثاني.
وعندما توجّه إلى ألمانيا في موسم 2013-2014، قاد بايرن ميونيخ إلى التتويج بـ«البوندسليجا»، وكان المركز الثالث هو أقل ترتيب عرفه وقتها، بينما ابتعد خطوة وحيدة نحو المركز الرابع في فترات محدودة جداً، خلال موسمه الثاني مع «البافاري» الذي حصد لقبه أيضاً، أما في نُسخة 2015-2016، الأخيرة له مع البطل الألماني، فاز بالبطولة ولم يتأخر عن الصدارة سوى مرة واحدة أو اثنتين في توقيت مُبكر جداً من عُمر «البوندسليجا».
البداية الشاقة لجوارديولا في «البريميرليج» مع مانشستر سيتي، خلال موسم 2016-2017، لم تمنعه من الحصول على المركز الثالث في نهايته، ولم يبتعد أكثر من الترتيب الخامس خلال بعض جولات البطولة، ثم سُرعان ما فرض سيطرته مع «البلومون» على الكرة الإنجليزية، بتتويجين متتاليين في 2017-2018 و2018-2019، وخلالهما لم يعرف التراجع لأبعد من المركزين الثاني أو الثالث، بعد مرور عدد مقبول من الجولات.
وخلال فقد اللقب الإنجليزي لمصلحة ليفربول في نُسخة 2019-2020، احتل بيب «الوصافة» في النهاية، وكان المركز الرابع هو أبعد خطوة بلغها «السماوي» وقتها، وخلال موسم 2020-2021، تجاوز جوارديولا المركز الخامس في مرات نادرة، لكن البقاء في المركز السابع أو الثامن كان «لحظياً»، بسبب تأجيل مباراة أو اثنتين له خلال تلك الفترة، وكانت نُسخة 2021-2022 «النارية» قد شهدت تراجعه إلى المركز الثالث في مرات قليلة قبل التتويج، وخلال الفوز بلقبي 2022-2023 و2023-2024، تراجع أحياناً إلى المركزين الثاني والرابع فقط، على الترتيب.