ارتفاع مُحصلة الشهداء جراء اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لـ"جنين" ومخيمها إلى 12
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء في مُحافظة جنين إلى 12، بعد وصول شهيد مجهول الهوية إلى مُستشفى جنين الحكومي.
وقالت الوزارة - في بيان صحفي - إن شهيدًا وصل المستشفى مُصابًا برصاصة في الصدر، أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وعرف من الشهداء: محمود حسين علي أبو ندى (43 عامًا)، وأيهم محمد إبراهيم عامر ( 24 عامًا) وهو شقيق الشهيد أيسر، ورأفت عمر أبو عقل (21 عامًا)، والطفل محمد يوسف حازم زايد (15 عامًا) من بلدة اليامون، ولطفي صايل حويطي "تركمان"، محمد ناصر حسن مطاحن (30 عامًا)، وقيس رائد كمال دويكات (21 عامًا) من مخيم بلاطة بمدينة نابلس، ومحمد عبد الكريم الصباغ (30 عامًا)، ومعتصم فواز مصطفى عيسى (30 عامًا) من قرية عانين غرب جنين، بعد أن استهدفت طائرة مسيرة عددًا منهم في مخيم جنين.
كانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافة عسكرية، قد اقتحمت المخيم من عدة محاور، واعتلى قناصتها أسطح عدد من البنايات المُطلة على المخيم، فيما قامت الجرافة بتدمير الشوارع والبنية التحتية في المخيم ومحيطه.
اندلعت مواجهات واشتباكات عنيفة في المكان، أسفرت عن استشهاد 12 شخصًا، وإصابة أكثر من 20 آخرين، بالرصاص الحي، بينهم حالات حرجة.
أوضح شهود العيان أن قوات الاحتلال حاصرت مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين ومحيطه، وأطلقت النار على كل شيء يتحرك، بما في ذلك سيارات الإسعاف.
أشارت جمعية الهلال الأحمر إلى أن قوات الاحتلال استهدفت سيارة إسعاف في جنين وأصابت أحد ضباطها برصاصة في الظهر، وأنها لا تزال تمنع الطواقم الطبية من الدخول إلى المخيم للوصول إلى المصابين.
لا تزال قوات الاحتلال تدفع بالمزيد من التعزيزات إلى مدينة جنين ومخيمها من كل المحاور، مدعومة بجرافات عسكرية، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال في سماء المدينة ومخيمها.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة أشقاء ووالدهم، بعد مداهمة منزلهم، وتفتيشه، كما اقتحمت مستشفى جنين الحكومي، وداهمت قسم الطوارئ، ومنعت سيارات الإسعاف من إدخال الجرحى، وقامت بتفتيشها.
كانت مديرة التربية في جنين سلام الطاهر أفادت لـ"وفا"، بأن 3500 من طلبة المدارس و500 من طلبة رياض الأطفال تم احتجازهم في مدراسهم بالمخيم منذ ساعات الصباح، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ الصباح.
أكد الارتباط الفلسطيني في مُحافظة جنين لأهالي الطلبة المحاصرين في مدارس مخيم جنين، بأنه جرى إرسال حافلات لإخلاء أبنائهم من المدارس، تمهيدًا لعودتهم لمنازلهم، لحين انسحاب جيش الاحتلال.
قال القائم بأعمال محافظ جنين كمال أبو الرب، إن المُحافظة وفرت 6 حافلات لنقل الطلبة من 5 مدارس، احتجزوا داخلها مع مُدرسيهم منذ الساعة العاشرة من صباح اليوم، بعد اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين.
أوضح أبو الرب أنه جرى إخلاء طلبة روضة أطفال، وإيصالهم إلى مستشفى "جنين" الحكومي للاطمئنان على وضعهم الصحي وتهدئتهم نفسيًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية جنين الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
5 قتلى من أمن السلطة والمقاومة في جنين خلال العمليات في المخيم (شاهد)
ارتفعت، الاثنين، حصيلة قتلى العملية الأمنية الفلسطينية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة من قوات السلطة الفلسطينية إلى اثنين، فيما نعت المقاومة في المخيم ثلاثة من مقاوميها قضوا برصاص عناصر السلطة.
ووصف متحدث قوى الأمن الفلسطينية أنور رجب، في بيان الاثنين، المقاومين في جنين بأنهم "خارجون عن القانون" معلنا "مقتل الرقيب بالشرطة مهران قادوس، بعد استهدافه بإطلاق نار أثناء قيامه بواجبه الوطني في مخيم جنين".
وأضاف أن ما حدث "جريمة نكراء طالت أحد أفراد المؤسسة الأمنية، وهو الثاني منذ انطلاق حملة "حماية وطن".
وذكرت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن 3 مواطنين، بينهم القيادي في الكتيبة يزيد جعايصة، استشهدوا برصاص الأمن الفلسطيني منذ بدء العملية العسكرية في المخيم .
وقالت الكتيبة، في بيان الأحد: "رسالتنا للعساكر في السلطة، عودوا إلى رشدكم فقد حذرناكم ولا تختبروا صبرنا".
في المقابل، اتهمت فصائل فلسطينية، بينها حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، أجهزة الأمن الفلسطينية بملاحقة المقاومين.
وأكدت مصادر فلسطينية الاثنين، أن الاشتباكات قوات الأمن الفلسطينية استخدمت قذائف "آر بي جي" ضد عناصر المقاومة خلال المواجهات والحصار الذي يشهده المخيم.
كنت أظن أنهم لا يتصدون لاقتحامات الجيش الصهيوني والمستوطنين لأنهم لا يملكون مضادات للدروع !!!!
في معركتهم مع مخيم جنين ظهرت قواذف الآر بي جي وظهر أنهم يمتلكون مضادات للدروع لكنهم لا يستخدمونها إلا في محاربة شعبهم وقتال مجاهديه
هم بحق سلطة الاحتلال الثاني ومهمتهم توفير دماء جيش… pic.twitter.com/dUcaOu5tq9 — د.حذيفة عبدالله عزام (@huthaifaabdulah) December 23, 2024