الأسهم الأوروبية تسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع بفضل أرباح قوية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أغلقت الأسواق الأوروبية مرتفعة في ختام جلسة الخميس، مدعومة بأرباح قوية حققتها شركتا أسترازينيكا وأدين، بينما تترقب الأسواق تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن آفاق السياسة النقدية بعد أن قلل مسؤولو البنك المركزي الأوروبي من شأن رهان الأسواق على خفض أسعار الفائدة.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 مرتفعا 0.
وقال صانعو سياسات البنك المركزي الأوروبي، إن من الضروري إحراز مزيد من التقدم في ترويض التضخم، بينما قال نائب محافظ البنك لويس دي جيندوس الخميس، في مقابلة إن من السابق لأوانه بحث خفض أسعار الفائدة بينما لا تزال مخاطر التضخم تلوح في الأفق.
وواصلت الأرباح دفع الأسهم للارتفاع. وكانت بيانات لمجموعة بورصات لندن قد أظهرت الثلاثاء، أن من بين الشركات المدرجة على المؤشر ستوكس 600 التي أعلنت نتائج الربع الثالث، تجاوزت أرباح 55.3 بالمئة منها التوقعات، وهو ما يزيد قليلا عن المعدل المعتاد البالغ 54 بالمئة.
وقفز سهم شركة أدين الهولندية لمعالجة المدفوعات الرقمية 37.8 بالمئة ليقود مكاسب المؤشر بعد تسجيل مبيعات في الربع الثالث أفضل من المتوقع.
وصعد سهم شركة أسترازينيكا للأدوية 2.6 بالمئة ليقترب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع بعد أن رفعت الشركة توقعات أرباحها السنوية وتسجيل أرباح وعوائد أفضل من المتوقع في الربع الثالث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسهم الاحتياطى الفيدرالى الأسواق الأوروبية السياسة النقدية المؤشر ستوكس
إقرأ أيضاً:
خلال اجتماعات مجموعة العشرين.. محافظ البنك المركزي يحذر من مخاطر تواجه الأسواق الناشئة
شارك حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، الذي استمرت فعالياته يومي 23 و24 أبريل الجاري، وذلك على هامش اجتماعات الربيع لمجلس محافظي صندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في الفترة من 21 إلى 26 أبريل 2025 بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وقد ضم الوفد المصري المشارك في اجتماعات المسار المالي لمجموعة العشرين، كل من أحمد كجوك، وزير المالية، رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري للاستقرار النقدي، وياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية.
وناقش محافظ البنك المركزي المصري المخاطر التي تواجهها الأسواق الناشئة والناجمة عن الحروب التجارية وما يترتب عليها من تعطيل سلاسل الإمداد، وتراجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وزيادة تقلبات أسعار الصرف، وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، داعيا إلى ضرورة تنسيق الجهود والتوافق بين صانعي السياسات لمعالجة تلك المخاطر والحد من تداعياتها السلبية.
كما تناول أهم معوّقات التنمية التي تواجه القارة الإفريقية خاصة فيما يتعلق بضعف البنية التحتية، وتحديات الاقتصاد الكلي، وارتفاع تكلفة رأس المال.
هذا، وقد أوصى المحافظ بضرورة معالجة الآثار السلبية على القارة الناتجة عن تفتت حركة التجارة الدولية من خلال الاستفادة من اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، كما أكد على ضرورة زيادة عدد المشروعات القابلة للتمويل في إفريقيا لجذب رأس المال الخاص.
وتطرق أيضا إلى ضرورة زيادة قدرة مؤسسات التنمية متعددة الأطراف على الإقراض من خلال تبني مبادرات مبتكرة مثل رأس المال المختلط وتشجيع إعادة توجيه حقوق السحب الخاصة، بالإضافة إلى أهمية تعبئة رأس المال الخاص على نطاق أوسع عن طريق تقديم الضمانات اللازمة لتخفيف مخاطر الاستثمارات، ودعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
الجدير بالذكر أن مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العشرين كدولة مدعوة للمرة الخامسة منذ إنشاء المجموعة، والثالثة على التوالي، حيث شاركت في اجتماعات الدورة الماضية، خلال عام 2024، برئاسة دولة البرازيل، وفي اجتماعات عام 2023 تحت رئاسة الهند، كما تشارك في الاجتماعات الحالية التي تترأسها دولة جنوب أفريقيا خلال العام الممتد من الأول من ديسمبر 2024 وحتى نوفمبر 2025.
اقرأ أيضاًفي ذكرى التحرير.. طفرة غير مسبوقة بمنظومة التعليم العالي بسيناء ومدن القناة
مياه القناة: خطة متكاملة استعدادا لفصل الصيف بالسويس والإسماعيلية وبورسعيد