قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تصعد من حربها الشاملة على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وإنها انتقلت في عدوانها الشامل على قطاع غزة إلى الضفة الغربية، حيث قتلت وجرحت اليوم العشرات، منهم 12 شهيدًا في جنين وحدها، وشهيد في نابلس، وشهيد في رام الله، وشهيد في الخليل، وشهيد في بيت لحم، وقصفت المدن بالطائرات والصواريخ، بالإضافة إلى مئات الشهداء الذين يرتقون يوميًا في قطاع غزة.

وأضاف أبو ردينة -في بيان صحفي- أن إسرائيل تهدف في حربها الشاملة إلى قتل أكبر عدد من الفلسطينيين وتهجيرهم وتصفية القضية الفلسطينية، مشددا على أنه "مهما ارتكبت إسرائيل من جرائم، فإن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدًا على أرض وطنه ولن يرحل، وكما صمد الفلسطينيون في غزة وأفشلوا مخطط التهجير سيواصل الفلسطينيون في الضفة صمودهم على أرض وطنهم ونضالهم حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

وطالب أبو ردينة الولايات المتحدة بإلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف هذا العدوان الشامل على الفلسطينيين في كل مكان، مُتسائلًا عن موقف الإدارة الأمريكية في حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها، قائلا: هل قصف مدينة جنين ومخيمها بالصواريخ والطائرات وقتل العشرات بمن فيهم الأطفال والنساء يقع في خانة الدفاع عن النفس؟ أم أنه عدوان غاشم وجرائم إبادة جماعية وقتل وتهجير؟.

ودعا أبو ردينة القمتين العربية والإسلامية المقبلتين إلى أخذ قرارات تتناسب وحجم هذا العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وحجم هذه الجرائم المرتكبة بحقه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قطاع غزة الضفة الغربية القدس أبو ردینة وشهید فی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تبدأ المرحلة الثالثة من حربها في غزة

حرب الإبادة تدخل يومها الـ 270 بتهجير نصف مليون فلسطينى من خان يونس ودير البلح
المقاومة تكبد الاحتلال خسائر فادحة فى رفح ومحور نتساريم والشجاعية
ارتفاع واردات إسرائيل من الاسلحة بنسبة 61,7% وأمريكا على رأس القائمة
 


دخلت أمس حرب الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطينى يومها الـ270 بمنح المستوى السياسى الإسرائيلى الضوء الاخضر للمرحلة الثالثة لقوات الاحتلال فى قطاع غزة.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية استمرار العملية العسكرية ولكن بشكل آخر وسط تتزايد التقديرات فى إسرائيل بأن قواتها أصبحت قريبة من إنهاء عملياتها الكبرى فى رفح جنوب القطاع وسحب قواتها ولكن من دون أن يشمل الانسحاب من محور فيلادلفيا والبالغ طوله 14 كيلومترا.
أقام الاحتلال ثكنات عسكرية لعناصره فى محور نتساريم لشن العمليات والهجمات، فضلًا عن حرية التنقل سريعا من منطقة ناحال عوز إلى شاطئ البحر الأبيض المتوسط، مع التحكم بحركة مرور الفلسطينيين بين شطرى القطاع.
وكشفت مصادر عبرية أن تتخذ المرحلة الثالثة من الحرب شكل العمليات الخاطفة والمركزة فى مناطق بعينها، فى محاولة لاستنساخ نموذج الضفة المحتلة القائم على عمليات الدهم والاغتيال والترويع.
وتستهدف هذه المرحلة منع المقاومة الفلسطينية من استعادة السيطرة على النواحى المدنية أو العسكرية فى القطاع، وقد تمتد شهورا أو حتى سنوات، وفق تقديرات إسرائيلية. ويجنب الاحتلال بهذا السيناريو، قواته البقاء الدائم داخل القطاع وتحوّلها لأهداف سهلة للقنص والاستنزاف من طرف المقاومة، وهو أقلّ كلفة اقتصادية على تل أبيب
وأصدرت حكومة بنيامين نتنياهو أوامر باخلاء وتهجير الفلسطينيين من المناطق الآمنة تمهيدا لاجتياحها فى مشهد يعيد النكبة الكبرى عام 1948 وأخلت الأطقم الطبية المرضى والنازحين المعدات والأجهزة أمن مستشفى غزة الأوروبى إلى مجمع ناصر الطبى تهديد قوات الاحتلال الدخول برًا للأحياء المجاورة لمستشفى غزة الأوروبى شرق خان يونس
أكد مسئولون بقطاع الصحة الفلسطينية استشهاد وإصابة العشرات فى قصف إسرائيلى لعدة مناطق فى خان يونس ورفح جنوب القطاع وسط نزوح نصف مليون تحت وطأة النيران واضطروا إلى الفرار من منازلهم تحت جنح الظلام عندما قصفت الدبابات والطائرات الإسرائيلية القرارة وعبسان ومناطق أخرى وردت أسماؤها فى أوامر الإخلاء.
واعترف المتحدث باسم الاحتلال بمصرع وإصابة العشرات بينهم قائد من لواء الناحال فى المعارك البرية فى رفح وقال مسئول عسكرى إسرائيلى كبير، إن حماس تحاول مهاجمتهم فى الشجاعية من فوق الأرض وتحتها.
وأكدت مصادر عبرية أن المقاومة كبدت القوات الإسرائيلية خسائر فادحة فيما أعلنت تل ابيب الاستنفار الواسع فى سلاح الجو نتيجة حادث مركب جارى على محور «نتساريم» وسط القطاع.
وارتفعت واردات إسرائيل من الأسلحة والذخائر فى عام 2023، بنسبة بلغت نحو 61,7 % مقارنة مع عام 2022، وفقا لتقديرات مركز التجارة الدولية الذى يعتمد على قاعدة بيانات الأمم المتحدة للتجارة.
و تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول المصدرة من حيث القيمة، خلال عام 2023.
وجاءت النمسا فى المركز الثانى بعد الولايات المتحدة من حيث صادرات الأسلحة والذخائر إلى «إسرائيل»، إلا أن الولايات المتحدة بقيت متصدرة من حيث أعلى قيمة صادرات الأسلحة إلى «إسرائيل».
وحلت كرواتيا فى المركز الثالث، حيث ارتفعت صادراتها من الأسلحة والذخائر إلى «إسرائيل» خلال عام 2023، مقارنة مع 2022.
وجاء فى قائمة الدول المصدرة للأسلحة إلى إسرائيل بعد كرواتيا بحسب قيمة الصادرات تباعا، «جمهورية كوريا، الصين، الهند، إيطاليا، البرازيل، تايبيه الصينية، التشيك، فيتنام، إسبانيا، سلوفينيا، تركيا، الصين منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة، ألمانيا، سويسرا، المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية، كندا، فرنسا، اليابان، هولندا، اليونان، إستونيا، بلغاريا، الدنمارك، السويد، جنوب إفريقيا، جورجيا، أستراليا، المكسيك، المغرب، بلجيكا، السلفادور».
و شهدت العديد من الدول المصدرة للأسلحة والذخائر إلى إسرائيل على مدار سنوات سابقة، انخفاضا فى صادراتها للأسلحة إلى الاحتلال، حيث انخفضت صادرات كل من جمهورية كوريا والهند وإيطاليا، وتايبيه الصينية وسلوفينيا وتركيا إلى جانب المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، بحسب قاعدة بيانات الأمم المتحدة للتجارة.
أرسل وزير خارجية الاحتلال، يسرائيل كاتس، رسائل إلى 25 وزير خارجية من جميع أنحاء العالم يطلب منهم الانضمام إلى المملكة المتحدة، وتقديم آراء قانونية إلى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى ضد طلب المدعية العامة إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء نتنياهو ووزير حربه، يواف جالانت.
وبحسب موقع والا العبرى فقد قال مسئولون كبار فى وزارة الخارجية، «إنه إذا أرسلت هذه الدول، أو حتى بعضها، مثل هذه الآراء القانونية إلى المحكمة فى لاهاي، فقد يقتنع القضاة بأنه لا يوجد سبب للموافقة على طلب المدعى العام».
وطلب المدعى العام فى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاي، كريم خان، الشهر الماضى من قضاة المحكمة السماح له بإصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وجالانت، بشبهة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى الحرب فى غزة.
وقدمت بريطانيا إلى قضاة محكمة العدل الدولية فى لاهاى فى 10 يونيو الماضي، طلبًا لعقد جلسة استماع حول مسألة سلطة محكمة العدل الدولية فى إصدار أوامر اعتقال بحق إسرائيليين.
وحكم قضاة المحكمة بقبول الطلب البريطاني، وطلبوا رأيًا قانونيًا فى الأمر بحلول 12 يوليو الجارى، وذكروا أن الدول الأخرى المهتمة بهذا الأمر ستكون قادرة على تقديم آراء مماثلة.

مقالات مشابهة

  • لوتان: هكذا تعيد إسرائيل تصميم حربها في غزة لتستمر سنوات
  • إسرائيل تبدأ المرحلة الثالثة من حربها في غزة
  • التربية: الاحتلال قتل 8672 طالبًا في غزة والضفة منذ 7 أكتوبر
  • أبو ردينة يسلم ‎رسالة من الرئيس لرئيس الوزراء العراقي
  • استشهاد 8672 طالباً فلسطينياً في غزة والضفة منذ مطلع أكتوبر الماضي
  • وزارة التربية الفلسطينية: مقتل أكثر من 9 آلاف طالب ومعلم منذ 7 أكتوبر
  • «الرئاسة الفلسطينية» تعلق على فكرة إدخال قوات أجنبية في غزة: نتنياهو موهوم
  • الرئاسة الفلسطينية: نرفض تكريس الاحتلال باستقدام قوات أجنبية لغزة
  • السلطة الفلسطينية ترفض استقدام قوات أجنبية إلى غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: لا شرعية لأي وجود أجنبي في غزة أو الضفة