سيارة كهربائية قريبا.. تفاصيل خطة إحياء شركة النصر لصناعة السيارات (خاص)
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
"متى تعود النصر للسيارات؟" جملة انتشرت بشكل موسع خلال الأيام الماضية عبر مختلف المنصات الاجتماعية، تعبر عن تطلعات المصريين في إعادة إنتاج الشركة العريقة وخاصة بالنسبة للسيارات الملاكي.
هذا التساؤل تزامن مع حملات المقاطعة للشركات والمنتجات التي تدعم الكيان الصهيوني بسبب حربه على غزة، ولكن متى تعود النصر للسيارات وهل ستعود من خلال باب سيارة E70 الكهربائية كما روحت صفحات إلكترونية تحمل اسم الشركة.
وللإجابة عن ذلك، قال صلاح بركات، مدير تسويق شركة النصر للسيارات، إن الشركة الهندسية لصناعة السيارات كانت انفصلت عن شركة النصر لصناعة السيارات عام 2000.
وأضاف بركات، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أن شركة النصر حدث لها تصفية عام 2005 في حين استمرت الشركة الهندسية التي تختص بصناعة النقل الثقيل وغيره بخلاف سيارات الملاكي، وظلت تعمل على إمداد القوات المسلحة بالأتوبيسات فضلا عن توريد أتوبيسات الغاز الطبيعي لهيئتي النقل العام بالقاهرة والإسكندرية وكذلك أتوبيسات كهربائية بالتعاون مع شركة أخرى.
وتابع مدير تسويق النصر للسيارات أنه بتوجيهات من رئاسة الجمهورية تم ضم شركتي النصر والهندسية مرة أخرى بعد فصلهما، في محاولة لإحياء صناعة السيارات في مصر تماشيا مع توجه الدولة في توطين صناعة السيارات.
وواصل صلاح بركات: النصر للسيارات لها تاريخ طويل في مصر وخاصة سيارات شاهين و128 وتيمبرا وغيرها.
إعادة إحياء شركة النصر للسياراتقال صلاح بركات إن أسعار السيارات في الوقت الحالي تشغل بال المواطنين وخاصة سيارات الملاكي والتي وصلت إلى مليون جنيه للفئات العادية، ليبقى التساؤل: أين النصر لصناعة السيارات؟
النصر للسيارات والسيارة E70أوضح مدير تسويق شركة النصر للسيارات أنه كان حدث تعاقد من الشركة مع شركة دونج فينج في الصين بشأن السيارة الكهربائية E70 ولكن تم تسويقها في مصر قبل إجراء الاختبارات الخاصة بها لبيان مدى نجاحها في السوق المصري من عدمه.
وأكد أنه بعد إجراء اختبارات التشغيل للسيارة تبين ظهور بعض المشكلات بها وأنها لن تكون مناسبة لطبيعة العميل في مصر وتم وقف هذا التعاقد ولم يكتمل.
وتابع أنه في الوقت الحالي تسير الشركة في إجراءات تعاقد جديدة مع الصين التي تعتبر الأم في صناعة السيارات الكهربائية على مستوى العالم، حيث توجد شركة قابضة صينية تعمل في مجال السيارات الكهربائية ويتم التفاوض معها لطرح سيارة كهربائي بأسعار مناسبة للجمهور ودون أوفر برايس.
وواصل صلاح بركات: في البداية سيكون التصنيع في مصر بنسبة 60 إلى 70% ومن ثم بنسبة 100% بعد فترة معينة، ويحب العلم أن سيارة النصر القادمة كهربائية ولكنها ليست E70 وستكون بأقل من الأسعار الحالية للسيارات في السوق خاصة مع تفعيل عضوية مصر في البريكس وبدء التعامل بين دوله بالعملة المحلية ولذلك لا يمكن الحديث عن سعر هذه السيارة الآن.
وشدد على أن الشركة تعمل أيضا في إنتاج الأتوبيسات التي تعمل بالغاز الطبيعي، لافتا إلى أن التصميم الخارجي وصناعة جسم الأتوبيس يتم من خلال النصر للسيارات بينما أجزاء المحرك والشاسيه والفتيس مستوردة، وتتميز بتوافر قطع الغيار في كل محافظات الجمهورية.
وقال إن شركة النصر للسيارات كانت في الماضي تنتج أجزاءً كبيرة من المحركات ومحاور المركبات ولكن بسبب عدم التطوير توقف ذلك واقتصر الأمر على التجميع فقط، وفي الوقت الحالي يتم التعاقد على تطوير ماكينات المصنع.
وأشار إلى أن الشركة شاركت في مؤتمر النقل الذكي من خلال أتوبيس كهربائي بمكونات 70% مصرية و30% أجنبية، إلى جانب الأتوبيس التردديBRT على الطريق الدائري ويعمل بالغاز الطبيعي وبمحرك Scania.
وحول وجود تعاقدات بشأن توريد جزء من أتوبيسات مشروع الأتوبيس الترددي على الدائري، قال إنه حتى الآن لم تحدث تعاقدات رسمية ولكن كانت هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن التعاون بين الشركة وبين وزارة النقل في مشروع الأتوبيس الترددي.
وأكد أن الصفحات التي تحمل اسم شركة النصر للسيارات المنتشرة عبر فيسبوك غير تابعة للشركة، وأن كل ما تنشره من أخبار ومعلومات لا تمثل الشركة بشكل رسمي وغير صادرة منها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النصر للسيارات شركة النصر للسيارات السيارات الكهربائية النقل العام شرکة النصر للسیارات لصناعة السیارات صلاح برکات فی مصر
إقرأ أيضاً:
"ليست زوجته".. من السيدة التي رافقت ترامب يوم النصر؟
تداول رواد المواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة الأمريكية العديد من التغريدات حول السيدة التي كانت ترافق الرئيس الأمريكي دون ترامب عقب فوزه بالانتخابات وعلق الجميع بأنها ليست زوجته ميلانا الحقيقية معلقين "ميلانيا المزيفة".
الجدل المستمر حول دونالد ترامبيبدو أن الجدل يرافق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في كل خطوة، حيث تتابع وسائل الإعلام ورواد وسائل التواصل الاجتماعي أدق التفاصيل المتعلقة به وبعائلته. وقد زادت التكهنات حول بعض الأمور بعد الانتخابات، مما أثار الكثير من الاهتمام والنقاشات.
شائعات حول “ميلانيا المزيفة”بعد حسم الانتخابات الأميركية لصالح ترامب، تداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورًا يدعون فيها أن السيدة التي ظهرت بجانب ترامب يوم النصر ليست زوجته ميلانيا، بل “ميلانيا مزيفة”. وعلى الرغم من ظهور ميلانيا إلى جانب ترامب مرتين في ذلك اليوم، وعدم وجود أدلة تدعم هذه الادعاءات، إلا أن البعض أصر على المقارنة بين الصور.
تعليقات مستخدمي التواصل الاجتماعيتفاوتت تعليقات المتابعين، حيث قال أحدهم: “إن الاضطرار إلى إظهار ميلانيا المزيفة في يوم الانتخابات أمر محرج للغاية”، بينما أضاف آخر: “ظهور ميلانيا المزيفة نادر”. علق آخرون على الصور بقولهم إنها “تشبه ميلانيا المزيفة بشكل مريب”، مما زاد من إشعال الجدل حول هذا الموضوع.
ميلانيا تتوارى عن الأنظار بعد 2020بعد خسارة زوجها في انتخابات 2020، ابتعدت ميلانيا ترامب بشكل كبير عن الظهور الإعلامي والجمهور، خصوصًا بعد أحداث الشغب في الكابيتول. كما قامت بإصدار مذكرات بعنوان “ميلانيا”، تحدثت فيها عن تجربتها خلال فترة الانتخابات والأحداث السياسية التي رافقتها.
خطاب النصر وشكر العائلةعقب فوزه بالانتخابات، صعد ترامب على المسرح ليُقدم خطاب النصر، حيث بدأ حديثه بتوجيه الشكر لعائلته وزوجته ميلانيا، لتعود الأضواء نحوها مجددًا بعد فترة من الابتعاد.
يبقى الجدل مستمرًا، سواء حول ميلانيا أو ترامب، ويبدو أن هذا الموضوع سيلفت الانتباه لفترة طويلة، مع استمرارية الشائعات والتكهنات المحيطة بحياة عائلة ترامب.
من هي ميلانيا ترامب؟
ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، هي سيدة أعمال وعارضة أزياء سابقة ولدت في سلوفينيا في 26 أبريل 1970. تعتبر ميلانيا إحدى السيدات الأولى القلائل اللاتي وُلدن خارج الولايات المتحدة، والثانية في التاريخ الأميركي التي ولدت في دولة غير ناطقة بالإنجليزية.
نشأتها وحياتها المبكرةولدت ميلانيا في بلدة نوفو ميتسو في سلوفينيا، التي كانت آنذاك جزءًا من يوغوسلافيا. نشأت في عائلة متوسطة الحال، وبدأت مشوارها في مجال عرض الأزياء في سن صغيرة، حيث عملت مع وكالات عدة في أوروبا قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة في منتصف التسعينيات لتحقيق طموحاتها المهنية.
مسيرتها المهنية في عرض الأزياءعملت ميلانيا كعارضة أزياء محترفة في باريس وميلانو قبل أن تستقر في نيويورك عام 1996. وقد ظهرت في عدة مجلات شهيرة مثل “فوغ” و”هاربر بازار”، وتعاونت مع كبار المصورين، مما جعلها معروفة في عالم الموضة.
تعرفها على دونالد ترامب وزواجهماالتقت ميلانيا بترامب في حدث اجتماعي عام 1998، وتزوجا في يناير 2005 في حفل فخم حضره العديد من الشخصيات البارزة. أنجب الزوجان ابنهما الوحيد، بارون ترامب، في مارس 2006.
دورها كسيدة أولىعندما أصبح دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة عام 2016، أصبحت ميلانيا السيدة الأولى. لم تكن شخصيتها العامة متألقة كما كانت بعض السيدات الأوائل السابقات، حيث فضلت الابتعاد عن الأضواء وركزت على مبادرات محدودة، مثل مبادرتها “كن الأفضل” (Be Best) التي تهدف إلى تعزيز رفاه الأطفال ومكافحة التنمر الإلكتروني.
حياتها بعد الرئاسةبعد مغادرة ترامب لمنصبه في 2021، ابتعدت ميلانيا بشكل كبير عن الأضواء العامة. حافظت على حياة خاصة إلى حد كبير وقللت من الظهور الإعلامي، وعاشت مع عائلتها في ولاية فلوريدا.
مهنيو النقل الطرقي يرفضون تعديل مرسوم الولوج إلى المهنة ويطالبون الوزارة الوصية بالحوار