بوابة الفجر:
2025-03-16@21:51:59 GMT

عاجل| وفاة الروائي عبده جبير بعد صراع مع المرض

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

رحل عن عالمنا منذ قليل، الكاتب الروائي الكبير عبده جبير، عن عمر ناهز 75 عامًا، بعد صراع مع المرض، حيث قضى مؤخرًا ثمانية أشهر في مستشفى قصر العيني، إثر انفجار دماغي.

وأعلنت أبنته لين عبده خبر وفاة والدها الكاتب الروائي عبده جبير عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ونشرت قائلة: “توفى إلى رحمة الله تعالى والدي وحبيبي”.

 

الروائي إبراهيم عبد المجيد ينعي عبده جبير

 

وقام الروائي إبراهيم عبد المجيد بنعي الراحل عبده  جبير، حيث كتب عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قائلًا: “خبر فاجع.. رحل الكاتب الكبير عبده جبير، بعد رحلة معاناة صعبة مع المرض، قرأت ذلك على صفحة ابنته لين”.

 

وأردف إبراهيم عبد المجيد، معلقًا: “هنا الآن.. يا ربي أنت عارف بأحوالنا فترفق بنا في وداع الأحباء.. كل يوم افتكرك يا عبده وأشتاق لأيام الصفا، لكن ما عشناه لن يضيع يا حبيبي.. إلى جنة الخلد، أنت الذي قدمت الكثير للثقافة وللناس.. قريبا سنلتقي يا حبيبي.. وسنسهر ونضحك من جديد.. كنت أنت ولا زلت في الذاكرة، حياتنا الحقيقية أيام الشباب والأمل”.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!

حصريا على “تاق برس ” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!

ونجوت !! (2)
كان عددهم كبيرا… وجاري عماد – صاحب البيت المواجه – يقف في منتصف سياج البيت الحديدي المنبثة في أرجائه شجيرات ونباتات وزهور..
يقف ناظرا إليهم وهم يحاولون تسلق السياج بعد رفضه فتح بابه لهم..
وبعد قليل رأيت أضألهم جسما يتسلقه – كما القرد – من جهة نقطة ضعفه الوحيده وهي السبيل..
وسرعان ما نجح في ذلك . بخفة نسناس – ليفتح الباب لبقية زملائه من الوحوش..
وعند هذا الحد كففت عن التحديق عبر ثقب الباب وهرولت نحو الداخل..
فقد سمعت صياحا قريبا وصوت أحدهم يزمجر آمرا : أطرقوا جميع هذه الأبواب..
فأدركت – عندئذ – أن عددهم أكبر مما كنت أظن..
وأنهم يحاصرون غالب بيوت حينا لا منزل عماد وحده..
وعلمت من جارنا هذا – عند انقشاع الغمة – أنه نجا من القتل بأعجوبة..
القتل طعنا بالسونكي تجنبا لإطلاق أعيرة نارية؟..
كانوا يكثرون من تحذير بعضهم بعدم استخدام الرصاص بما أن الجيش وصل عند حدود منطقتنا
الشمالية..
وهم بقدر خشيتنا منهم يخشون الجيش ؛ وأكثر..
سيما – حسبما يتهامسون فيما بينهم كتائب البراء…ودوابي الليل…وقوات العمل الخاص..
ويفرون من أمامها – ومن جميع أفراد القوات النظامية – فرار الأرنب البري من كلاب الصيد السلوقية..
وينطبق على كل واحد منهم شطر بيت الشعر القائل : أسد علي وفي الحروب نعامة..
نجا جاري -كما ذكرت – من الموت طعنا بالسونكي مرتين..
وعند محاولة طعنه للمرة الثالثة حدث شيء كان سببا في نجاته..
ونجاتي أنا – كذلك – بفضل الله..
وقبل أن أواصل قصتي أنا مع هؤلاء الوحوش أحاول التمهيد لذلك – تشبيها – بما خيم على
ذهني في تلكم اللحظات..
هل منكم من شاهد فيلم الرعب الأمريكي الشهير (الفزاعة)؟..
إن كان منكم من شاهده فلا يمكن أن ينسى عربة كائن الفزاعة المخيفة ؛ شكلا ، وصوتا ، ولونا..
وما يعنيني هنا الصوت ؛ فهو ما كان متاحا لي وأنا وراء الباب..
فقد دوى في فضاء حينا – فجأه – هدير عربة مرعب..
هدير لم أسمع له مثيلا إلا ذاك المنبعث من عربة كائن الفزاعة..
وتزامن صخبه مع قرع عنيف على بابي مصحوب بشتائم في غاية البذاءة.. ولا يمكنا أن تصدر إلا من بذيئين..
ثم أعقب ذلك قسم بقتلي – شر قتلة – فور اقتحامهم البيت..
وسمعت أحدهم يصرخ بغضب شديد : فلنقتلع
هذا الباب اللعين اقتلاعا بواسطة عربتنا..
وعربتهم هذه كان هدير محركها المرعب قد اقترب مني كثيرا..
فلم يخالجني أدنى شك في أنهم سيسحبون الباب إلى الخارج بها ، أو يدفعونه نحو الداخل بمؤخرتها..
وما من حل ثالث ؛ بما أن سلك (غوانتنامو) الشائك يحول دون تسلق الحائط..
وعربة كائن الفزاعة تهدر وكأن محركها محرك شاحنة ضخمة ، وإطاراتها إطارات مجنزرة عسكرية..
وازداد الطرق على الباب ضخبا مع تزايد ضجيج العربة..
وسمعت من يصرخ بأعلى صوته ليسمع في خضم هذا الصخب والضجيج : أين أنتم يا أولاد ال……..؟…لقد أخرجنا السيارة ؛ دعونا (نتخارج) سريعا..
فأدركت – لحظتها- أن عربة كائن الفزاعة كانت منشغلة بسحب عربة جارنا عمر..
وأنشغل بهذا الأمر أيضا كثير من الوحوش التي بالخارج..
فكان في فقد عمر لعربته نجاة لعماد ؛ ولشخصي..
من موت محقق !!

مقالات مشابهة

  • محمد رجب: رفضت فيلم عبده موته.. وبحب محمد رمضان واجتهاده
  • الكرد بين صراع المحاور.. مساعٍ للوحدة ورسائل من واشنطن - عاجل
  • مسلسل العتاولة 2 الحلقة 16.. فيفي عبده تطلب يد شقيقة أحمد السقا
  • الروائي الهندي بانكاج ميشرا وعالم ما بعد الإبادة في غزة
  • ليلى عبد المجيد لـ«كلم ربنا»: اشتكيت لربنا بعد وفاة زوجي المفاجئة وربنا ادانى القوة
  • رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
  • وفاة الفنان المصري إحسان ترك بعد صراع مع المرض
  • وفاة الفنان إحسان الترك بعد صراع مع المرض
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
  • باسم سمرة: عبد المجيد أوفكورس من أقرب الشخصيات لقلبي