كيف تستفيد السيارات الكهربائية من الفرامل لزيادة مدى السير؟
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
من أهم العوامل التي تشغل بال العملاء المقبلين على شراء سيارة كهربائية والشركات المصنعة مدى السير إذ أن عمليات الشحن مهما كانت سريعة ومتطورة لن تكون بسهولة التوقف لتعبئة الوقود في الموديلات التقليدية ولذلك تسعى الشركات دوماً لتطوير منتجاتها وتقديم تجربة استخدم عملية.
أخبار متعلقة
نصائح غريبة للتخلص من رائحة الأضحية داخل سيارتك
لماذا تهتم الشركات بانسيابية السيارات الكهربائية؟
فولكس ڤاجن 7.
من أهم الأليات التي تم تطبيقها بالسيارات الكهربائية لزيادة مدى السير نظام الـRegenerative Braking الذي يعمل لاستغلال ما بين 20% و70% من الطاقة الحركية المتولدة أثناء الفرملة وتحويلها لكهرباء يتم تخظينها في البطارية لزيادة الطاقة المتوفرة لتحريك السيارة.
يتم ذلك عن طريق المحرك الكهربائي في السيارات عديمة الانبعاثات والهايبرد، فعند الضغط على بدال التسارع يتم نقل التيار الكهربائي للجزء الثابت من المحرك stator ما يكون مجالاً مغناطيسياً يقوم بتحريك الجزء الدوار Rotator وبالتالي يتم إمداد الطاقة اللازمة لحركة العجلات.
ولكن على عكس الطرازات التقليدية، عند رفع الضغط عن بدال التسارع (البنزين في سيارات الاحتراق الداخلي) لا تستمر حركة السيارة كما هي بل يتحرك المحرك الكهربائي في اتجاه عكسي ويعمل كمولد كهربائي للبطارية كما يقوم بتخفيض سرعة السيارة دون الحاجة للضغط على الفرامل ما يحافظ بالتالي على عمرها الافتراضي وهذا ما يسمى بقيادة البدال الواحد أو One Pedal Drive.
وتوفر أغلب السيارات الكهربائية وضعية القيادة B التي تزيد من حدة عمل هذه الخاصية للمساعدة على إعادة تدوير قدر أكبر من الطاقة والتي تصبح مفيدة في المناطق المزدحمة بينما توفر موديلات معينة إمكاني التحكم في مستوى حدتها، وتقوم بعض الطرازات مثل سيارات تسلا بتطبيق الفرامل الفعلية تلقائياً بمجرد رفع الضغط عن بدال التسارع في بعض المواقف مثل عند وجود قدر كافي من الطاقة البطارية وعدم الحاجة لإعادة تدوير الطاقة.
سيارات كهربائية تكنولوجيا السيارات الكهربائية السيارات الكهربائية في مصر الفرامل فرامل السيارة بطارية بطاريات السيارات الكهربائيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: تكنولوجيا السيارات الكهربائية
إقرأ أيضاً:
الكويت.. استثمار 33 مليار دولار لزيادة الإنتاج النفطي
قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، الشيخ نواف الصباح، إن بلاده تخطط لاستثمار نحو 10 مليارات دينار كويتي (33 مليار دولار) على مدى خمس سنوات بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط، تماشياً مع استراتيجيتها لتعزيز النمو في قطاع النفط، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ.
وأضاف الشيخ نواف الصباح في مقابلة مع بلومبرغ: "نحن نتطلع إلى القيام باستثمارات ضخمة.. ليس فقط للحفاظ على قدرتنا الإنتاجية، ولكن في النهاية تنميتها كما تدعونا استراتيجيتنا إلى القيام بذلك".
أهداف مؤسسة البترول الكويتية
بحسب ما ذكرته بلومبرغ فإن إنفاق مؤسسة البترول الكويتية المخطط يعد جزءاً من برنامج استثماري بقيمة 20 مليار دينار بدأ في أبريل ويغطي كل شيء من أنشطة الاستكشاف إلى البتروكيماويات.
تستهدف مؤسسة البترول الكويتية رفع الطاقة الإنتاجية إلى 3.2 مليون برميل يومياً في عام 2025. تستهدف المؤسسة الوصول إلى إنتاج 4 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2035.الكويت، كواحدة من أكبر 10 منتجين عالميين، تراهن على استمرار الطلب القوي على النفط حتى منتصف القرن. ومع تصاعد الاتجاه نحو مصادر الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية، تؤكد المؤسسة أنها تركز على تقديم إنتاج بأقل تكلفة وأقل انبعاثات كربونية.
ووفقا لما ذكرته بلومبرغ، فإن الكويت تضخ ما يقل قليلاً عن 2.5 مليون برميل يوميا، أعلى من زميلتيها في "أوبك" نيجيريا وليبيا. ومع تراجع إنتاج حقول النفط في العديد من البلدان، هناك حاجة متزايدة لتلك التي يمكنها توفير إنتاج مستقر، وفقاً لما ذكره الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول.
وقال الشيخ نواف الصباح: "نحن بحاجة إلى استبدال ما لا يقل عن 3 ملايين برميل يومياً من الطاقة الإنتاجية سنوياً من الحقول الموجودة في جميع أنحاء العالم". وهذا يعني "إنتاجاً يوازي ما تنتجه الكويت كل عام".