تسجيل مئات الحالات المصابة بالحصبة في إب
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
شهدت محافظة إب تسجيل مئات الحالات المصابة بمرض الحصبة منذ مطلع العام الجاري، بمختلف مديريات المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، في تقرير حديث لها، أن أعداد الوفيات بمرض الحصبة بلغت 16 حالة إصابة، بمختلف مديريات محافظة إب، منذ مطلع العام الجاري.
وبحسب الصحة العالمية، فإن عدد الإصابات المشتبه بحالات مرض الحصبة في محافظة إب بلغت 1584 حالة منذ مطلع العام الجاري 2023، مشيرة إلى أن هذا العام شهد ارتفاعاً بأعداد الوفيات والمصابين بشكل كبير، لافتة إلى أن الزيادة تمثل ما نسبته 68% عن نفس الفترة من العام الماضي التي سُجل خلالها 943 حالة إصابة.
وبين التقرير، بأن أكثر المناطق تسجيلاً لحالات الإصابة بمرض الحصبة، كانت في مديريات يريم والعدين والقفر والسبرة، وفي الأسبوع الأخير من أكتوبر الماضي تم الإبلاغ عن 34 حالة إصابة، مع حالة وفاة واحدة مرتبطة بالمرض في مديرية يريم.
وأكد تقرير كتلة الصحة (Health Cluster) التي تقودها الصحة العالمية، تسجيل 2,563 حالة اشتباه بالإصابة بالحصبة في إب ومناطق سيطرة الحوثيين في محافظة تعز، مع 21 حالة وفاة مرتبطة بالمرض، خلال الفترة بين يناير وأكتوبر 2023.
وأضاف التقرير، إن حالات الإصابة المسجلة هذا العام تمثل زيادة بنسبة 114% عن نفس الفترة من العام الماضي 2022، والذي شهد تسجيل 1,197 حالة إصابة في المحافظتين.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي ترفض تنفيذ حملات التطعيم في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ما أدى إلى تزايد حالات الإصابة بالفيروسات والفاشيات التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم.
جدير بالذكر أن الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى يمكن أن ينتشر بسهولة في الأماكن المكتظة بالسكان، ويؤثر في الغالب على الأطفال دون سن الخامسة وهو خطير بشكل خاص على أولئك الذين يعانون من ظروف صحية أو مضاعفات كامنة، وعلى الرغم من أنه مرض يحتمل أن يكون مميتًا، إلا أن الوقاية منه ممكنة من خلال اللقاحات التي تتعرض لحملات ممنهجة من قبل مليشيا الحوثي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: حالة إصابة
إقرأ أيضاً:
ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية أرخصت الفطر في رمضان لمن وجب عليه الصيام إذا تحقق فيه سبب من الأسباب التي ترفع عنه الحرج، فمن كان عاجزًا عن الصيام لكِبَر سن أو مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، فإنه يُفطر ويخرج فدية عن كل يوم، وهي إطعام مسكين، امتثالًا لقول الله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، فى فتوى له: "أما من تعرض لمشقة زائدة تتجاوز الحد المعتاد، كالمريض الذي يُرجى شفاؤه، أو من كان في جهاد، أو من أصابه جوع أو عطش شديد وخشي على نفسه الضرر، أو كان يعمل في وظيفة لا يمكنه تأجيلها أو أداؤها مع الصوم وكان ذلك يؤثر على صحته، فإنه يجوز له الفطر على أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان".
وتابع: "كذلك المسافر لمسافة القصر، والتي تُقدر بحوالي 83.5 كم، فله رخصة الفطر إذا شق عليه الصيام أثناء سفره، مع وجوب القضاء بعد ذلك، وذلك لقوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".
واستكمل: "المرأة الحامل والمرضع إن خافتا على نفسيهما أو على الجنين أو الطفل، فقد شرع لهما الفطر، وليس عليهما إلا القضاء متى استطاعتا".
وشدد على أن الله سبحانه وتعالى شرع رخصة الإفطار للتيسير على عباده، وأن الأحكام الشرعية قائمة على تحقيق المصلحة والتخفيف عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".