عادل حمودة لـ«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل في حالة هيستريا وما هو قادم أكثر رعبا مما مضى
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الـ4 ساعات ليست كفيلة لإدخال المساعدات الإنسانية، لافتاً إلى أنه لا يتوقع اتخاذ خطوات كبيرة في مسألة الهدنة.
وأضاف عادل حمودة خلال اسضافته على قناة "القاهرة الإخبارية" أنه إذا نجحنا في الوصول إلى هدنة 3 أيام تزداد مع مرور الوقت إلى 5 أيام إلى آخره ثم نجحنا في إدخال الوقود إلى غزة وإدخال المزيد من المساعدات سيكون ذلك إنجازا رائعاً، موضحاً أن إسرائيل في حالة هيستيريا، وما هو قادم قد يكون أكثر رعبا مما مضى، فهي ليس لها قلب أو عقل في مواجهة الأزمة بغزة.
وأوضح أن الحديث في الإعلام الإسرائيلي ليس إلا عن الضرب والسحق والتدمير والإفناء قبل أن تُفنى إسرائيل وهذه مشكلة كبيرة، مشيراً إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي "يواف جالانت" ليس له تقدير كبير وسط العسكريين، معقباً "أنه أعلن عدم التوقف عن الحرب ولكن تطبيق هدنة إنسانية، أي وقف القتال 4 ساعات فقط للسماح للفلسطينيين بالانتقال من الشمال إلى جنوب القطاع.
وأشار عادل حمودة إلى أن "جالانت" ليس بالقوة العسكرية، بدليل استدعاء وزيري دفاع سابقين والقيادي الإسرائيلي السابق إسحاق بريك، وجرى استدعاء جنرالات من الاستيداع مثل موشيه يعلون الذي يتمتع بخبرة كبيرة في الحرب على غزة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آليات الاحتلال الإسرائيلي إعلام الاحتلال الإسرائيلي إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي أسرى جيش الاحتلال إمدادات الاحتلال الإسرائيلي آليات جيش الاحتلال أسرى الاحتلال أسر جنود الاحتلال عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: حافظ الأسد استخدم حزب البعث للسيطرة على المؤسسات
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه عندما قرأ كتاب باتريك سيل، وجد فيه أن حافظ الأسد ولد في 6 أكتوبر 1930، لأسرة فقيرة لكنها نالت احترام الكبار في القرية بسبب نضال جده وأبيه، وكان أول من نال تعليمًا في عائلته، حيث تعلم في مدرسة القرية الأولية.
وأضاف حمودة، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه أكمل تعليمه الثانوي في اللاذقية، وانضم إلى حزب البعث وعمره 16 سنة، ودخل الكلية الجوية بعد أن التحق بالأكاديمية العسكرية في حمص عام 1952 وتخرج طيارا في عام 1955.
وتابع: «من ثم سافر في بعثة عسكرية إلى القاهرة هو ورفيق عمره مصطفى طلاس، وتولى قيادة القوات الجوية، ثم أصبح وزيرا للدفاع وشهد وهو في هذا المنصب هزيمة يونيو 1967، وتولى أمانة حزب البعث، وفي 22 فبراير 1971 تولى رئاسة الجمهورية وأمانة حزب البعث بعد أن قام بما سمي ثورة التصحيح، وما أن تسلم السلطة التنفيذية والحزبية حتى أنقذ سوريا من وباء الانقلابات العسكرية».
وأشار إلى أنه بعد استقلال سوريا بثلاث سنوات أي في عام 1949، عرفت سوريا عشرين انقلابًا بمعدل انقلاب كل سنة تقريبًا حتى جاء حافظ الأسد، وكان سر حافظ الأسد أنه مشى على نهج جمال عبدالناصر، وقدم امتيازات غير مسبوقة للطبقات الفقيرة، من تعليم مجاني ورعاية صحية بلا مقابل، وأتاح الفرص للكفاءات لتولي مناصب عليا، واستخدم حزب البعث في السيطرة على كل المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية.