وزير خارجية إيران: توسيع نطاق الحرب أصبح أمرا لا مفر منه
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، إن توسيع نطاق الحرب أصبح أمرا لا مفر منه نظرا لتزايد حدة الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
ونشرت الخارجية الإيرانية تغريدة لعبد اللهيان على موقع "إكس" (تويتر سابقا) قال فيها إن "إن وقت استمرار جرائم تل أبيب يقترب من نهايته بسرعة".
وأضاف الوزير الإيراني أن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ أكثر من شهر أظهرت "الوجه الإجرامي والعنيف والعدواني للكيان الصهيوني بشكل واضح في إبادة النساء والأطفال في غزة".
"إن وقت استمرار جرائم تل أبيب يقترب من نهايته بسرعة. والفائدة الوحيدة لنتنياهو هي أنه جعل أسس الكيان الإسرائيلي المزيف أكثر اهتزازا وأظهر الوجه الإجرامي والعنيف والعدواني للكيان الصهيوني بشكل واضح ومن دون رتوش في إبادة النساء والأطفال في غزة، ولا شك أن المستقبل لفلسطين". https://t.co/iAQgxg4iCU
— ???????? الخارجية الإيرانية (@IRIMFA_AR) November 9, 2023
من جهته، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الخميس إن تصاعد ما وصفها بالجرائم في غزة سيؤدي إلى تعقيد الوضع في فلسطين والمنطقة.
وأضاف رئيسي، خلال كلمته في قمة منظمة التعاون الاقتصادي بالعاصمة الأوزبكستانية طشقند، أن الدعم الغربي الشامل لإسرائيل عامل أساسي في استمرار الحرب.
كما قال الرئيس الإيراني إن ردع إسرائيل يتم عبر قطع بعض الدول علاقاتها السياسية والاقتصادية معه.
وأكدت إيران أنها لا تسعى لتوسيع دائرة الحرب في المنطقة، لكنها حذرت مرارا من أن تمادي تل أبيب في حربها الشاملة على غزة سيؤدي إلى تمدد المواجهة عبر المنطقة.
وأواخر الشهر الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني إن مواصلة قتل النساء والأطفال ستؤدي إلى نفاد صبر قوات المقاومة وشعوب المنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الخارجیة الإیرانی
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب الرد الإيراني.. تحذيرات أمريكية واستعدادات في تل أبيب لتلقي الضربة
الجديد برس|
أبدت الولايات المتحدة، الأربعاء، مخاوف من احتمال رد إيراني محتمل، في وقت تواصل فيه طهران رفع مستوى تهديداتها تجاه الاحتلال الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية تحذيراً للاحتلال، مطالبة إياه بالاستعداد للطوارئ، وهي المرة الأولى التي توجه فيها أمريكا مثل هذا التحذير، مما يعكس إمكانية ترتيب إيران لضربة كبيرة.
تزامنت التحذيرات الأمريكية مع زيارة قائد القيادة المركزية للقوات الأمريكية، ما يكل كوريلا، إلى تل أبيب، وهي الزيارة الثانية له منذ العدوان على إيران.
ولم تتضح بعد طبيعة أهداف الزيارة، لكن توقيتها يتزامن مع حديث الاحتلال الإسرائيلي عن نيته توجيه هجوم جديد على إيران، مما يشير إلى محاولات أمريكية – إسرائيلية للضغط على طهران في ملفات عدة، أبرزها عدم الرد على الاستفزازات الإسرائيلية والأوضاع في لبنان وغزة.
في سياق متصل، واصلت حكومة الاحتلال إخلاء تل أبيب من المقرات الرسمية.
وأفادت القناة الحادية عشرة العبرية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب نقل اجتماعات الكنيست إلى خارج العاصمة، كما ألغى حفل زفاف نجله المرتقب في تل أبيب خشية من تعرضه للقصف.
ويعيش نتنياهو تحت ضغوط نفسية منذ استهداف حزب الله لغرفة نومه، مما زاد من مخاوفه من رد المقاومة.
على الجانب الإيراني، استمرت التهديدات تجاه الاحتلال، حيث اعتبر وزير الدفاع الإيراني أن إطلاق رصاصة واحدة فقط على الأراضي الإيرانية يعد تجرؤًا، محذرًا من أن بلاده لن تسمح بذلك. تأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من توعد الحرس الثوري الإيراني للاحتلال برد مدمر.