بوابة الفجر:
2024-07-07@04:33:36 GMT

فضل قراءة سورة الصف

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

ورد في السنة النبوية الشريفة حديث يتحدث عن فضل قراءة سورة الصف، نذكرها لكم في السطور التالية من خلال بوابة الفجر الإلكترونية.

فضل قراءة سورة الصف عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الصف، كان في حفظ الله تعالى وحفظ ملائكته حتى يلقى الله عز وجل." رواه الطبراني في المعجم الكبير.

وتدل هذه الأحاديث على أن قراءة سورة الصف لها فضل كبير، وهو أن صاحبها يكون في حفظ الله تعالى وحفظ ملائكته حتى يلقى الله عز وجل.

ولعل من أعظم فضائل سورة الصف أنها تتحدث عن وحدة المسلمين، وتأمرهم بالصف، وتبين لهم فضيلة الجهاد في سبيل الله تعالى، ولذلك فإن قراءة هذه السورة تُشعر المؤمن بأهمية الوحدة بين المسلمين، وتجعله يستعد للجهاد في سبيل الله تعالى.

وفيما يلي بعض الأحاديث التي تتحدث عن فضل قراءة القرآن الكريم عمومًا:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفًا من كتاب الله تعالى، فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف." رواه الترمذي.عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه." رواه مسلم. فضل قراءة سورة ق فضل قراءة سورة النور عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالًا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها." رواه البخاري.

وهذه الأحاديث تدل على أن قراءة القرآن الكريم لها فضل عظيم في الدنيا والآخرة، فهي تُدخل صاحبها الجنة، وتُنجيه من النار، وتُرفع له درجاته، وتُغفر له ذنوبه، وتجعل له شفيعًا يوم القيامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سورة الصف قال رسول الله صلى الله علیه وسلم فضل قراءة سورة الله تعالى رضی الله

إقرأ أيضاً:

فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

قال الله سبحانه وتعالى { إنَّ اللهَ وملائكتَه يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أيُّها الذينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسليمًا  } (سورة الأحزاب : 56 ).

الصلاة على النبي

ولكن ما هو فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟ يقول العلماء : الصلاة على النبي من الله رحمة، ومن الملائكة استغفار، ومن المؤمنين دعاء، فالمطلوب منا أن ندعوَ الله أن يَزيد من تعظيمه وإكرامه للنبيِّ صلى الله عليه وسلم . 

وإذا كانت النصوص قد أكّدت أن الله سبحانه أعطى لنبيِّه صلّى الله عليه وسلم من المكرُمات ما لا يمكن حصره إلا أنَّ طلبَنا هذا من الله لنبيِّه يُعَدُّ تعبيرًا عن مدى حُبِّنا له، وحبنا للرسول علامة من علامات صدق الإيمان، فقد ورد في الحديث ” لا يؤمِنُ أحدُكم حتى أكون أحَبَّ إليه من والدِه وولدِه ومن النّاسِ أجمعينَ ” كما جاءت روايات أخرى في هذا المعنى. 

 

دعاء يوم الجمعة من السنة النبوية

وقال ابن عبد السلام : ليست صلاتُنا على النبي ـ صلّى الله عليه وسلم ـ شفاعة له، فإن مثلَنا لا يَشفع لمثله، ولكن الله أمرنا بمكافأة مَن أحسن إلينا، فإنْ عجزنا عنها كافأْناه بالدعاء، فأرشدنا الله، لمّا علم عجزنا عن مكافأة نبيِّنا، إلى الصّلاة عليه . 

وفي مدى مشروعيّة هذه الصلاة أقوال : أحدها أنّها تجب في الجملة بغير حصر ، لكن أقل ما يحصل به الإجزاء مرة، والثاني أنه يجب الإكثار منها من غير تقييد بعدد، والثالث تجب كلما ذُكر، والرابع تجب في مجلس، والخامس تَجِب في كل دعاء، والسادس تجب في العمر مرة، في الصلاة أو في غيرها، ككلمة التوحيد، والسابع تجب في الصلاة من غير تعيين المحلّ، والثامن تجب بعد التشهد، إلى غير ذلك من الأقوال.

وقال جماعة : إنها مستحَبّة وليست واجبة. والبحث في أدلّة هذه الأقوال وترجيحها يمكن الرجوع إليه في كتب السيرة والحديث . 

وهذه الصلاة تؤدَّى بأية صيغة كانت، وأفضلها ـ كما قال كثير من العلماء هي الصلاة الإبراهيميّة التي تُقال بعد التشهد الأخير في الصلاة، لأن الأحاديث الصحيحة وردت في أنها هي التي علَّمها النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ لأصحابه عندما سألوه عقِب نزول الآية المذكورة، وفي ألفاظ هذه الصلاة الإبراهيميّة خلاف يسير جاءت به الروايات .

دعاء الرزق الذي لا يرد

 

فوائد دينيّة

والفوائد التي نَجنيها من فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أكثرها فوائد دينيّة تتعلق بمضاعفة الأجر والثواب، والأحاديث المرغبة فيها كثيرة ، منها قوله صلى الله عليه وسلم ” من صلّى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا ” رواه مسلم ، وقوله ” ما من أحد يُسلِّم عليَّ إلا ردَّ الله عليَّ رُوحي حتى أردّ عليه السلام ” رواه أبو داود ، وقوله ” أولى الناس بي يوم القيامة أكثرُهم عليَّ صلاة ” رواه الترمذي وقال : حديث حسن . 

وقوله ” البخيل مَن ذُكِرْتُ عنده ولم يُصَلِّ عليَّ ” رواه الترمذي وقال : حسن صحيح . هذا وقد قال النووي ” الأذكار ص120 ” : إذا صلّى أحد على النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ فليجمع بين الصلاة والتسليم، ولا يقتصر على أحدهما، فلا يقل: صلّى الله عليه فقط ولا عليه السّلام فقط. ويُسَنُّ عند الدعاء أن يبدأ بالحمد لله أو بتمجيده والثناء عليه ثم يصلِّي على النبي ثم يدعو ثم يختم بالصلاة عليه، والآثار في ذلك كثيرة .

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يشهد احتفال الوزارة بالهجرة النبوية المشرفة بمسجد السيدة زينب
  • عمر هاشم: الهجرة النبوية الشريفة فرّقت بين الحق والباطل
  • قراءة عسكرية.. كلامٌ لافت من واشنطن عن حزب الله!
  • الاغتسال والتطيب وسورة الكهف.. سنن محببة في يوم الجمعة
  • «الإفتاء» حكم الذكر جماعة وجهرا عقب صلاة العصر يوم الجمعة
  • عن هجمات حزب الله الأخيرة.. هذه آخر قراءة عسكرية إسرائيلية!
  • الإفتاء تكشف حكم التهنئة بالسنة الهجرية الجديدة
  • فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
  • حدود التعامل بين الرجل والمرأة وضوابطه.. الإفتاء توضح
  • تأملات قرآنية