إطلاق صواريخ من غزة.. والقبة الحديدية تعترض عدد منها
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيل ليل الثلاثاء-الأربعاء أن صفارات الإنذار من الصواريخ تدوي في جنوب إسرائيل قرب الحدود مع قطاع غزة.
وبحسب مراسل قناتي "العربية" والحدث"، تم إطلاق 5 صواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحيطة به، وقد اعترضت القبة الحديدية عدد منها.
يأتي هذا بينما تشهد الضفة الغربية توتراً كبيراً مع عملية الجيش الإسرائيلي في جنين والتي أدت لمقتل 12 شخصاً وإصابة عشرات الآخرين. كما أدت لمقتل جندي إسرائيلي.
وفي نفس السياق، شهدت تل أبيب الثلاثاء عملية دهس وطعن أدى لإصابة عدد من الإسرائيليين ومقتل منفذها.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News غزةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني، يوم الأربعاء.
وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.
وأشار إلى أن التحقيقات تتعلق بصواريخ أطلقت من جنوب البلاد في 22 و28 مارس الماضي باتجاه مواقع إسرائيلية.
من جهته، نفى مصدر في حركة "حماس" أي علاقة للحركة بهذه العمليات، مؤكداً أنها "لا تقوم بأي عمل يخرب جهود التهدئة"، وأنها حريصة على أمن لبنان واستقراره.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد عسكري دام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. ففي 28 مارس، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف مباشر منذ إعلان التهدئة.
وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المواقع التي توغل فيها جنوب لبنان، وانسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى نهر الليطاني، إضافة إلى تنفيذ قرارات دولية تقضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة.
ورغم ذلك، نفذت إسرائيل منذ بدء تنفيذ الاتفاق مئات الضربات الجوية والعمليات العسكرية، استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، بزعم ضرب "بنى تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.