قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الداخل الإسرائيلي يتساءل حول إمكانية ضرب قوات الاحتلال لليمن، بعد اقتحام طائرة مسيرة تل أبيب.

وأوضح أن القناة الـ 12 الإسرائيلية أكدت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تدرس توجيه ضربات لليمن، بعد ضرب إسرائيل بطائرة مسيرة، إضافة إلى إسقاط طائرة بدون طيار أمريكية كانت في مهمة تجسسيه على اليمن، قائلا «يبدو أن الحرب ستتوسع خاصة إذا قررت إسرائيل ضرب الحوثيين في اليمن، وهو أمر من شأنه تهديد الملاحة في البحر الأحمر».

وأضاف الإعلامي مصطفى بكري أن «وزير الدفاع الإسرائيلي قال في تصريح منذ قليل إن كل الطرق تؤدي إلى طهران، وهو ما يعني إن إيران باتت هدفا»، مردفا «بدأ يتردد بعد تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي أننا أمام حرب، الاختلاف مع إيران وارد لكن نحن في ميدان المعركة الآن، وضرب حماس أو المقاومة خيانة، بغض النظر عن أي تحفظات، عدونا المشترك إسرائيل، العدو الذي يقتلنا هو أمريكا».

وواصل مصطفى بكري «كل الخيارات مطروحة ولو ضربت إيران ستوجه ضرباتها للقواعد الأمريكية بالخليج، وستكون حربا لا تبقى ولا تذر، المخطط هو احتلال لبنان، والغواصة النووية والأسطول الأمريكي لم يأتي لغزة، هناك استعدادات لحرب قوية وشاملة والأيام بيننا، المشروع النووي الإيراني رقم 1، إضافة إلى تدمير إيران، وإقامة دولة إسرائيلية كاملة، وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء والأردن، والسيطرة على منابع النفط والغاز في المنطقة، وتغيير بعض الحكام بالأوامر»، متسائلا «هل سيتمكنوا من تنفيذ هذا المخطط، إذا قرروا تنفيذ هذا المخطط لن تبقى أمريكا، وستكون نهاية إسرائيل على يد العرب، أمريكا ستضرب نعم، لكن لن تستطيع احتلال الأرض أو تغيير الجغرافيا، المقاومة الشرسة في غزة أسقطت العديد من النظريات».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل وأمريكا إيران اليمن ضرب اليمن غزة فلسطين قوات الاحتلال مخطط مصطفى بكري مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟

تناولت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية العبرية التقارير الأجنبية عن "هجوم إسرائيلي مُخطط على إيران"، ونقلت تحليل معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بشأن تلك القضية، موضحة أن طهران تحاول إخفاء وضعها الاقتصادي البائس.

 

وقالت "غلوبس" تحت عنوان "الانهيار الاقتصادي الإيراني يشعل فتيل البرنامج النووي.. على الورق على الأقل"، إن التقارير الأجنبية بشأن النووي الإيراني أثارت استغراب الكثيرين في إسرائيل، وجاء في أحدها بصحيفة "ذا تلغراف" البريطانية، أن إيران رفعت مستوى التأهب في نظام الدفاع الجوي بمنشآتها النووية، خوفاً من هجوم إسرائييل أمريكي، مشيرة إلى أنه على الورق، يبدو توقيت مثل هذا الهجوم مثالياً من حيث الأمن الإقليمي، لأن حركة حماس الفلسطينية ضعفت بشكل كبير، وأصبح حزب الله في وضع حرج، وفي الوقت نفسه سقط نظام بشار الأسد في سوريا، وتعطلت سلاسل الإمداد الإيرانية بالأسلحة والأموال.
ونقلت عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أنه منطقياً وعسكرياً، هذا هو الوقت المناسب لضرب إيران، ولكن يبدو أن طهران تسيء تفسير نوايا إسرائيل التي لن تهاجم وحدها، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي يفرض عقوبات في وقت ينفتح فيه على المفاوضات مع طهران.

في أول تعليق له.. محمد جواد ظريف يكشف كواليس استقالتهhttps://t.co/jFwmRVqVik

— 24.ae (@20fourMedia) March 3, 2025  تأثير العقوبات الأمريكية

وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن سياسة العقوبات التي ينتهجها دونالد ترامب تسير على قدم وساق، مشيرة إلى أنه قبل نشر تقرير "ذا تلغراف"، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أكثر من 30 تاجراً ومشغلا لناقلات النفط وشركات الشحن المشاركة في أسطول الظل الذي يخدم صناعة النفط الإيرانية، وتشمل القائمة عقوبات على تجار النفط في عدد من الدول، بالإضافة إلى مدير شركة النفط الوطنية الإيرانية، ومديري ناقلات النفط من الصين.
وتحدثت الصحيفة عن تأثير عقوبات النفط على الوضع الاقتصادي في إيران، التي يعيش أكثر من ثلث سكانها تحت خط الفقر، في الوقت الذي يقدم النظام الإيراني أكثر من 10 آلاف دولار لأسر أعضاء حزب الله الذين أصيبوا في الحرب، فيما ظلت المكاتب الحكومية والبنوك والمدارس في 22 من محافظات إيران البالغ عددها 31 مغلقة اليوم الإثنين بسبب عدم توفر الكهرباء اللازمة لتشغيلها.


تقدم البرنامج النووي

وعلى النقيض تماماً من حالة الاقتصاد المحلي، فإن البرنامج النووي الإيراني أصبح الآن في أكثر مراحله تقدماً على الإطلاق، وفقاً لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقلت غلوبس عن المعهد أنه "من الممكن أن يكون هذا نابعاً من مصلحة داخلية في إيران لإظهار قدرتها على الصمود في الخارج، بعد التصريحات الإسرائيلية بشأن القضاء على الدفاع الجوي الإيراني، وليس من المستحيل أن يرغب النظام، بسبب الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد، في إيصال رسالة مفادها أنه على الرغم من أن الوضع الداخلي رهيب، فإن التهديد الخارجي أعظم، كما كانت الحال خلال الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن العشرين".
في السياق ذاته، أجرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية حواراً مع بيني سباتي، الباحث البارز في برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، والذي عكس في حديثه صورة قاتمة عن إيران، مؤكداً أن الأزمة الحالية أكثر خطورة من الحرب الإيرانية العراقية.

هل يُسقط تعدين البيتكوين النظام الإيراني؟https://t.co/tepd2E95XR

— 24.ae (@20fourMedia) February 28, 2025  إقالة دون تأثير

وعلى الرغم من أن إقالة وزير الاقتصاد الإيراني عبد الناصر همتي تثير تساؤلات حول قدرة الحكومة على التعامل مع الأزمة الاقتصادية المستمرة، إلا أن سباتي يقول إن هذه الإطاحة لن يكون لها أي تأثير تقريباً، وأن "حكومة هذا الرئيس لا تتخذ القرارات حقاً، ولا تتمتع بأي تأثير حقيقي، ولكن من يتمتع بتأثير حقيقي هو الزعيم، في إشارة للمرشد علي خامنئي، ومستشاريه، وغالبيتهم من الحرس الثوري.
وبحسب سباتي، فإن إشارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى أن الوضع الحالي أكثر خطورة من الحرب الإيرانية العراقية، تكشف عن الضعف الإيراني.
ورأى أن رفض خامنئي استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية يسبب أضراراً جسيمة، لأنه يحط من قدر الدولة الإيرانية والاقتصاد الإيراني، والمجتمع أيضاً، ويذهب بكل شيء نحو الهاوية على شكل كرة من الثلج.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري لـ "العاصمة": شرف لي أن أكون عميلاً للمجلس العسكري المصري
  • البخيتي: حضور السفير السعودي اجتماع واشنطن يكشف عن مخطط عسكري يستهدف اليمن لصالح “إسرائيل”
  • «مصطفى بكري» يروي تقاليد زواجه بالصعيد ورحلة كفاحه من قنا إلى الصحافة على قناة الشمس.. فيديو
  • في أقوى رد.. «مصطفى بكري» لوزير الدفاع الإسرائيلي: كفوا عن اللعب بالنار فأنتم أول من سيحترق بها
  • سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • مصطفى بكري: الحكومة الموازية في السودان اعتراف بمخطط التقسيم.. ومصر ترفض ذلك
  • مصطفى بكري: وقف دخول المساعدات إلى غزة استهانة بما جرى الاتفاق عليه
  • أمريكا تنسّق مع السعوديّة والإمارات للتصعيد في اليمن
  • مصطفى بكري يكشف مواعيد الترشح لانتخابات مجلسي النواب والشيوخ