حملة فريد زهران: المحور الاقتصادي وملفي التعليم والصحة على رأس أولوياتنا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قالت النائبة أميرة صابر، المتحدث الرسمي باسم المرشح الرئاسي فريد زهران، إن فريد زهران هو مرشح رئاسي من قلب المعارضة المصرية، وعدد من أحزاب المعارضة تدعمه وحزب العدل شريك رئيسي في هذه الحملة، وما يقدمه في برنامجه الانتخابي هو انعكاس لطريق طويل لطرح بدائل حقيقية جادة، وحلول للأوضاع التي يعيشها المواطن الآن.
وأضافت "صابر"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، أن المحور السياسي على رأسها فتح حوار مجتمعي لتحقيق الاستقلال الكامل للقضاء المصري، والتنحي عن رئاسة المجلس الأعلى للقضاة، وإصدار قرار بإجراء المجالس المحلية المتوقفة من 10 سنوات، وفتح حوار مجتمعي عن استقلاليتها بشكل حقيقي، باعتبارها واحدة من أهم المعوقات التي تجعله يشعر بما تم إنجازه في حياته اليومية، وكذلك استخدام الصلاحيات الممنوحة لإصدار قرار بالعفو الشامل عن كافة سجناء الرأي.
وتابعت المتحدث باسم المرشح فريد زهران، أن المحور الاقتصادي قائم على رؤية تتبني على تخارج الدولة من الاقتصاد خاصة في القطاعات التي يجب أن تتوفر فيها التنافسية، والمحور الأول يدور حول حماية التنافسية ودعم القطاع الخاص، وإعادة ترتيب الأولويات، إذ أن التعليم والصحة أولى من أي استثمارات عامة أخرى، وإدارة ملف الديون، والتركيز على هذا الملف، وإعادة رسم سياسة المالية العامة، ومحاولة الوصول لمستويات إنتاج حقيقية، ويكون هناك استثمار في الإنتاج، وحل أزمة الإسكان وتراخيص البناء.
واستكملت، أن المحور الاجتماعي أيضا على رأس أولوياته ملف التعليم والصحة، والعدالة الاجتماعية، والأسرة وقضياها، خاصة أن هناك تدخلات تشريعية عديدة، والمجتمع المدني يجب أن يكون شريك في التنمية، والشباب من المحاور المؤسسة في البرنامج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فريد زهران مرشح رئاسي المحور السياسى المحور الاقتصادي فرید زهران
إقرأ أيضاً:
صحف غربية: اليمن تحدٍ فريد .. يستحيل التغلب عليهم
يحاول الكتّاب -وغالبيتهم خبراء وقادة سابقين-استشراف مآلات المواجهة ونهايتها، ويجمع الكل – تقريباً على حالة إرباك غير مسبوقة تعيشه دوائر صناعة القرار في أمريكا، وتستعرض انعدام خيارات التعامل وتلاشي الفاعلية وتآكل الأدوات أمام استثنائية التحدي اليمني وصعوبة التغلب عليه.
فورين بوليسي: “الحوثيون لا يتراجعون”
نشرت صحيفة فورين بوليسي تحليلاً معمقاً يسلط الضوء على فشل الولايات المتحدة في مواجهة التحدي اليمني، بعنوان “الحوثيون لا يتراجعون”.
التحليل المشترك أعده كل من بيث سانر، وهي نائبة مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية السابقة وجنيفر كافاناج، وهي مديرة التحليل العسكري في مؤسسة أولويات الدفاع. النائبة السابقة لمدير المخابرات الأمريكية وهما شخصيتان وازنتان يقدمان شهادتيهما بعد عام من المواجهة الأعنف التي تخوضها القوات الأمريكية وحلفائها مع القوات المسلحة اليمنية، واستهلتا التحليل بالقول: “إن مهمة الولايات المتحدة لردع الحوثيين وإضعافهم لا تعمل. ولم تتآكل عمليات الحوثيين وطموحاتهم.”
وبحسب الكاتبتين فإن من أسمتهم الحوثيون هم العضو الوحيد في محور المقاومة الذي ظهر منذ 7 أكتوبر أقوى وأكثر جرأة.
ولفت التحليل إلى أن عمليات البحر الأحمر أدت إلى استنزاف الجاهزية من خلال إجبار السفن وحاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية على تمديد الانتشار، مما أدى إلى إصلاحات تستغرق وقتًا طويلًا، وتقليص الأسطول المتاح، وتقصير عمر السفن، وقد تنفق واشنطن ما يصل إلى 570 مليون دولار شهريًا على مهمة فشلت في ردع اليمنيين.
وأشار التحليل إلى ان فوائد الأنشطة العسكرية الأمريكية ضد من أسماهم “الحوثيين” غامضة، فالتجارة الأمريكية لا تعتمد بشكل كبير على طرق الخليج، وقد تجنبت السفن التي تحمل العلم الأمريكي البحر الأحمر والمنطقة منذ عام، وأن حملة البحر الأحمر المتعددة الجنسيات فشلت حتى في جذب الدعم من معظم الحلفاء والشركاء أو تحقيق الهدف المعلن المتمثل في حماية حرية الملاحة، وهذا جعل واشنطن تبدو عاجزة في أحسن الأحوال.
ودعت نائبة مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية السابقة إلى دعم مساعي الجماعات اليمنية، خاصة الحكومة المعترف بها دولياً والتي تقف ضد “الحوثيين” حد تعبيرها.
وخلص التحليل إلى أن “الوقت حان لإنهاء حملة الجيش الأميركي في البحر الأحمر، لكن تجاهل ما أسماه بالتهديد “الحوثي” بالكامل سيكون غباءً إستراتيجيً.
مسؤولة استخبارية أمريكية سابقة: الحملة الأمريكية ضد اليمن فشلت وأظهرت أمريكا عاجزة
وول ستريت جورنال: اليمن تحدٍ فريد
من جانبها، أقرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بأن القوات المسلحة تشكل تحديا أمنيا فريدا ورئيسا بالنسبة للعدو الصهيوني، وأكدت أن العدوان الإسرائيلي، كما العدوان الأمريكي البريطاني لم يؤثر على العمليات اليمنية ولم يضعف اليمنيين، وفشل في وقف العمليات البحرية اليمنية المساندة لغزة.
وتضيف الصحيفة أن “الحوثيين الذين يطلقون الصواريخ بانتظام على إسرائيل، يمثلون مشكلة مستمرة، ولا توجد طرق واضحة للتعامل معهم” -حسب الصحيفة- رغم أن “تل أبيب” استهدفت ما تقول إنه البنية التحتية للطاقة والنقل التي يستخدمونها لأغراض عسكرية.
وتورد الصحيفة آراء بعض المحللين الذين يرون إن أفضل خيار أمام “إسرائيل” لإيجاد حل طويل الأمد للمشكلة التي يفرضها الحوثيون قد يكون التركيز على بناء تحالف إقليمي بقيادة الولايات المتحدة مع دول الخليج التي تتعرض أيضا للتهديد من عدوان الحوثيين المتزايد، مما قد يتطلب تنازلات إسرائيلية صعبة للفلسطينيين.
مواجهة اليمن بالنيابة
هذا وكانت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية أوضحت أن إطلاق الصواريخ اليمنية يشكل تهديدا لاقتصاد العدو، كما أن الهجمات المستمرة تتحدى صورة “تل ابيب” كقوة عسكرية إقليمية مزعومة.
فيما نقلت صحيفة التلغراف البريطانية عن مصدر استخباراتي صهيوني قوله إن اليمن -ذو الانتاج العسكري الخاص- فاجأ “إسرائيل” وليس من السهل تحديد موقعه أو التعامل معه، معتبرة أن أكبر تحد يأتي من كونه ليس في مكان واحد بل منتشر في جميع أنحاءِ اليمن، وكشفت نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي عن تعاون استخباراتي بين العدو الإسرائيلي وما اسماها بحكومة عدن المدعومة من السعودية، في إشارة إلى مرتزقة العدوان.
موقع “والا ” العبري دعا لأخذ اليمنيين على محمل الجد، معترفاً بأن كيان العدو يتكتم على تأثير الهجمات الصاروخية اليمنية التي باتت تهدد مواقع استراتيجية. فيما اعتبرت صحيفة “جورزالم بوست” العبرية أن مواجهة اليمنيين تشكل تحديات فريدة لـ “تل أبيب” وواشنطن، وأنهم عصيون على الكسر او التراجع.
وفي هذا السياق، اختصر مركز صوفان الأمريكي للأبحاث والدراسات الأمنية كل استنتاجات التقارير الغربية والصهيونية، بالتأكيد على أنه لا القوى العالمية ولا الإقليمية نجحت في ردع اليمنيين، حيث لا تزال السبل لردعهم بعيدة المنال.