اليوم 24:
2025-03-06@17:11:42 GMT

باريس تعيد 10 نساء و25 طفلا من مخيمات في سوريا  

تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT

أعادت فرنسا الثلاثاء 10 نساء و25 طفلا كانوا محتجزين في مخيمات تضم جهاديين وأفرادا من عائلاتهم في شمال شرق سوريا، في رابع عملية من هذا النوع في غضون سنة يخشى أن تكون الأخيرة.

وأوضحت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب في بيان لها، أن من بين 10 نساء تتراوح أعمارهن بين 23 و40 عاما، أودعت سبع في الحجز لدى الشرطة تنفيذا لمذكرة جلب فيما مثلت الثلاث الأخريات اللواتي صدرت بحقهن مذكرة توقيف أمام قاضي تحقيق في باريس وجه إليهن الاتهام بالضلوع في مؤامرة إرهابية، وفق النيابة العامة لمكافحة الإرهاب.

وقد أودعت النساء الثلاث الحبس الاحتياطي. ومن بين القاصرين، وضعت فتاة تبلغ 17 عاما أيضا في الحجز لدى الشرطة.

ويحتجز عشرات آلاف الأشخاص بينهم أفراد عائلات جهاديين من أكثر من 60 جنسية، في مخيمي الهول وروج اللذين يديرهما الأكراد في شمال شرق سوريا، وفي السجون العراقية.

وكانت هؤلاء الفرنسيات توجهن طوعا إلى مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. وقد اعتقلن بعد إعلان القضاء على “الخلافة “التي أقامها التنظيم في 2019.

ويخضع كل بالغ انتقل طوعا إلى المناطق السورية والعراقية التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، لإجراءات قضائية.

قبل سنة، وضعت فرنسا حدا لسياسة درس كل حالة على حدة. وتعرضت باريس لإدانات هيئات دولية ولانتقادات هيئات استشارية فرنسية بسبب بطئها في إعادة رعاياها من هذه المخيمات.

وتعيش هؤلاء النساء إلى جانب أخريات من جنسيات عدة، في مخيمي الهول والروج اللذين يديرهما الأكراد في شمال شرق سوريا.

وأعيدت 16 امرأة و35 طفلا إلى فرنسا خلال عملية أولى في صيف 2022 تلتها في أكتوبر دفعة ثانية ضمت 15 امرأة و40 طفلا.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الثلاثاء أن “فرنسا شكرت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا على تعاونها الذي جعل هذه العملية ممكنة”.

وتشكل إعادة المحتجزين في هذه المخيمات، مسألة حساسة في الكثير من الدول ولا سيما فرنسا خصوصا وأن البلاد كانت مسرحا لهجمات جهادية في العام 2015 خصوصا، خطط لها تنظيم الدول الإسلامية.

وكانت فرنسا اعتمدت حتى صيف العام 2022 سياسة إعادة بحسب الحالة، مركزة على الأطفال اليتامى أو قصر وافقت أمهاتهن على إسقاط حقوقهن عليهم.

وبموجب هذه السياسة، أعادت باريس فقط نحو ثلاثين طفلا كانت آخر دفعة منهم في مطلع العام 2021.

وتعذر على وزارة الخارجية الفرنسية تقدير عدد النساء والأطفال الفرنسيين الذين لا يزالون محتجزين في سوريا.

وقال مصدر مطلع على الملف في ماي لوكالة فرانس برس إن “بعض النساء فقط لازلن يطالبن بالعودة” أما من تبقى منهن في المخيمات “فلا يردن العودة”.

وقالت ماري دوزيه محامية عائلات نساء وأطفال محتجزين في مخيمات في شمال شرق سوريا “لا يزال في هذه المخيمات نحو مائة طفل لا يعرفون سوى الأسلاك الشائكة والعنف”.

ورأت أن فرنسا “تملك الوسائل لفرض عودة هؤلاء الأطفال الذين يمكن أن ينقلوا مع أمهاتهم إلى كردستان العراق بغية طردهم إلى فرنسا أكانت هؤلاء النساء يقبلن العودة أم لا”.

كلمات دلالية أطفال تنظيم الدولة الإسلامية داعش فرنسا مخيمات سوريا نساء

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أطفال فرنسا مخيمات سوريا نساء

إقرأ أيضاً:

محمد رمضان يفاجئ طفلاً ويجعله أصغر رجل أعمال

يواصل النجم محمد رمضان تقديم برنامجه الخيري "مدفع رمضان"، الذي يعتمد على فكرة مبتكرة تهدف إلى تحقيق أمنيات المحتاجين، عبر توزيع جوائز مالية تغيّر حياتهم.

البرنامج يأخذ طابعاً إنسانياً، حيث يقوم رمضان بزيارة المناطق الشعبية والتفاعل مع الأهالي، طالباً منهم كتابة أمنياتهم، ليتم اختيار أمنية واحدة عشوائياً وتحقيقها أمام الجميع، مما يضفي أجواء من السعادة والتفاؤل بين المشاهدين والمشاركين.

في رابع أيام رمضان، استهل محمد رمضان الحلقة بتقديم جائزتين تحت فئتين: "الحالة القدرية" و"حالة النصيب"؛ في الحالة الأولى، أوقف رمضان أول شخص يقابله عند الرصيف في القاهرة، وكان عامل النظافة "وليد"، الذي حصل على جائزة مالية قدرها 100 ألف جنيه، مما أدخل عليه فرحة كبيرة.


أما في "حالة النصيب"، فقد كانت القصة أكثر تأثيراً، حيث التقى رمضان بطفل كان يحمل طبقاً كبيراً عليه أصناف من الأكل لأحد الزبائن، أثناء توجهه للعمل بدلًا من شقيقه الذي تغيب عن العمل ذلك اليوم.

وعندما سأله رمضان عن أمنيته، أجاب الطفل بحلم كبير: "نفسي أبقى غني.. زيك كده"، ليرد عليه رمضان بتشجيع: "إن شاء الله هتبقى أحسن مني، وهنعملك مشروع وتبقى أصغر رجل أعمال، وهيبقى اسمك يوسف ساويرس". وبالفعل، حصل الطفل على فرصة ليبدأ مشروعه الخاص، مما جعله أصغر رجل أعمال في البرنامج حتى الآن.

أشاد محمد رمضان خلال الحلقة بمعنى السعي والاجتهاد، مشيراً إلى أن الطفل الذي فاز بالجائزة لم يكن يعلم أن ذهابه للعمل في ذلك اليوم سيغير حياته، لكن لأنه اختار الاجتهاد ولم يستسلم للراحة، حصل على فرصة لم يكن يتوقعها. وأكد رمضان أن السر دائماً يكمن في السعي، بينما النتائج بيد الله.



وفي فقرة أخرى من الحلقة، انتقلت "عربية الفرحة" إلى محافظة أسوان، حيث جُمعت أحلام الأهالي لاختيار واحدة منها وتحقيقها على الفور. وكان الحاج عارف من بين المحظوظين، حيث وقع الاختيار على حلمه بزيارة بيت الله الحرام، ليحقق رمضان له هذه الأمنية الغالية، في مشهد مليء بالمشاعر والفرحة.

كما تم اختيار حلم ثانٍ للمشاركة في سحب ليلة العيد، حيث سيتم منح فائز محظوظ جائزة المليون جنيه.

مقالات مشابهة

  • مروة راتب: أنا أجمل نساء الكون وقريب رح تشوفوني بشكل جديد
  • NYT: هدوء في دمشق مقابل تصاعد المعارك في شمال شرق سوريا
  • محمد رمضان يفاجئ طفلاً ويجعله أصغر رجل أعمال
  • الإعلان عن تأسيس جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا.. وثيقة
  • مبادرات تعليمية خلال رمضان لمساعدة أهلنا العائدين من المخيمات إلى دمشق وريفها
  • الليطاني يواجه التلوث.. إجراءات قضائية ضد مؤجري المخيمات
  • مخيمات النازحين في غزة تزداد اتساعًا.. دمارٌ وركامٌ وانتظارٌ لمصير مجهول
  • لندن تنفي التوصل إلى اتفاق مع باريس بشأن هدنة في أوكرانيا
  • هجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سوريا
  • هيئة البث الإسرائيلية: هجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سوريا