عادل حمودة: الحرب على غزة أظهرت الفصيل اليساري والانقسام الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ الحرب على غزة أظهرت فصيلا إسرائيليا اعتقد البعض أنه مات وانتهى، وهو الفصيل اليساري الذي كان من أنصار اتفاقية أوسلو والتفاهم بين باراك وياسر عرفات في عام 2000 بدعوة من كلينتون، مشيرًا إلى أن هذا الفصيل اتهم بالخيانة من جانب الإسرائيليين، وبالتالي، فقد انقرض وجُمد.
علامات الانقسام في المجتمع الإسرائيليوأضاف عادل حمودة، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ من أول علامات الانقسام في المجتمع الإسرائيلي أن هذا الفصيل بدأ يظهر مجددا بشكل أو بآخر، والعلامة الثانية هي أن سطوة رجال الدين عادت إلى الظهور مجددا.
وتابع الكاتب الصحفي: «حاخام إسرائيلي كتب مقالا بعنوان الخوف من الخراب، وقال إن هذه الحرب ستكون صعبة للغاية وكارثة تحل علينا تثير الرعب والفزع وربما تجعلنا أمام سيناريوهات لنهاية إسرائيل والشعب اليهودي، وكتب حاخام آخر مقالا بعنوان خراب الهيكل والدولة التي ضاعت، وقال إن دولة الاحتلال الإسرائيلي قصرت وخانت شعبها وأن الله رب إبراهيم وإسحاق ويعقوب كان مع حماس في يوم بهجة التوراة، ولعب الحاخامات على نغمة التقصير الديني وتجاهل تعاليم الرب وقالوا إن ما يحدث في إسرائيل سببه التقصير وتجاهل تعاليم الرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل حمودة القاهرة الإخبارية فلسطين الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية: “اهزموا طهران، وليس صنعاء”
شمسان بوست / وكالات
في عرض الصحف لهذا اليوم، نستعرض مقالاً من يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، يناقش أهمية توجيه ضربة لإيران لمواجهة “التهديد الحوثي” في اليمن، كونها “المصدر الحقيقي” لهذا التهديد.
ومن صحيفة الغارديان البريطانية، نتناول مقالاً يتساءل عن غياب الأفعال والإجراءات في ظل وجود “إجماع” على أن إسرائيل ترتكب “إبادة جماعية” في غزة، وعواقب ذلك على البنية الأخلاقية للعالم.
وفي صحيفة لوموند الفرنسية، نُعرج مقالاً يناقش التراجع الاقتصادي الأوروبي أمام الولايات المتحدة والصين، وغياب ذلك التراجع والتحديات الاقتصادية الأخرى عن النقاشات السياسية التي “تركز على التوقعات قصيرة المدى للقواعد الانتخابية”.
نبدأ جولتنا من صحيفة يديعوت أحرنوت، إذ كتب بن درور يميني، مقالاً على خلفية سقوط صاروخ أُطلق من اليمن في تل أبيب. يرى فيه أن التركيز يجب أن ينصب على توجيه ضربة لطهران بدلاً من صنعاء، في حال أرادت إسرائيل أن تحد من “التهديد الحوثي”.
يقول الكاتب إن الغارات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية على صنعاء، لن تؤدي إلى نتيجة ملموسة أكثر من مجرد منح “راحة مؤقتة” من هذا التهديد.