حمدان بن زايد يزور معرض أبوظبي الدولي للقوارب 2023
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
زار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، الخميس، معرض أبوظبي الدولي للقوارب 2023 في نسخته الخامسة، التي تقام تحت رعاية سموه، ورافق سموه خلال الزيارة، سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان.
كما رافق سموه، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ هزاع بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، والشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، والشيخ حمدان بن شخبوط بن نهيان آل نهيان، ومحمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وأحمد مطر الظاهري، رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، وعارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وعيسى حمد بوشهاب، مستشار سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وعدد من كبار المسؤولين.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله للمعرض، حميد مطر الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «أدنيك»، ودارين جونسون الرئيس التنفيذي لشركة كابيتال للفعاليات التابعة للمجموعة.
واستهل سمو الشيخ حمدان بن زايد، جولته بتفقد عدد من الأجنحة والأقسام التي تعرض مختلف المنتجات والمعدات المختصة بالقطاع البحري والابتكارات الفنية والتقنية التي تعرض لأول مرة في قطاع صناعة اليخوت والقوارب ومعدات صيد الأسماك والرياضات البحرية، إضافة لمنصات العروض الجديدة والمتقدمة في قطاعات الاستدامة البحرية والحفاظ على المقدرات البيئية الطبيعية التي تم إطلاقها للمرة الأولى في المعرض، بالتزامن مع عام الاستدامة في الدولة.
وتعرف سموه الى جديد المعروضات من يخوت فاخرة وقوارب من مختلف الأنواع ولكافة الاستخدامات.
وفي القناة البحرية، زار سموه عدداً من اليخوت والقوارب الرياضية والترفيهية، واستمع من القائمين على المعرض وأصحاب الشركات المصنعة إلى شرح مفصل عن أبرز المعروضات المختصة في مجال صناعة اليخوت والتجهيزات والتصميمات المرتبطة بهذه الصناعة.
ورحب سمو الشيخ حمدان بن زايد، بكافة العارضين والزوار، مؤكداً أن النسخة الحالية من المعرض تعد الأكبر منذ انطلاقته الأولى في عام 2018 حيث يجمع تحت مظلته 50 دولة و711 شركة عارضة وعلامة تجارية.
وأشاد سموه بمدى التطور الذي وصلت إليه صناعة القوارب والمعدات البحرية في الدولة وقدرتها على المنافسة والوصول للأسواق العالمية، مؤكداً أهمية مثل هذه الفعاليات في عقد الشراكات ونقل وتوطين المعرفة المتقدمة في مختلف القطاعات الحيوية.
وقال سموه، إن إمارة أبوظبي عززت مكانتها على خريطة السياحة العالمية وأصبحت مقصداً سياحياً واستثمارياً عالمياً لرجال الأعمال والمستثمرين، مستفيدة من مناخها وثقافتها الفريدة ومقوماتها الطبيعية لتعزيز قطاعها السياحي بما يعكس أهميتها ومكانتها كموقع استراتيجي مهم لتنظيم العديد من المعارض والفعاليات العالمية والمتخصصة.
ولفت سموه، إلى أن معرض أبوظبي الدولي للقوارب يعد واحداً من أكثر المعارض تميزاً على المستوى العالمي وحقق شهرة واسعة وبات يستقطب العديد من الشركات المتخصصة في صناعة وتصميم كافة أنواع القوارب واليخوت والتجهيزات التابعة لها.
وأعرب سموه عن سعادته بزيارة المعرض والتعرف الى آخر المبتكرات في عالم السياحة البحرية والترفيهية، منوهاً بالمشاركة الكبيرة والمكانة الطيبة التي وصلت إليها الشركات والمصانع الوطنية التي استطاعت أن تعزز مكانتها وتنافس بقوة في هذا السوق العالمي.
وأبدى سموه إعجابه بما شاهد من تقنيات متطورة أسهمت في تصنيع هذه النماذج من اليخوت والقوارب التي تتميز بالحداثة والرفاهية والإبداع، مؤكداً سموه أن المعرض يعد منصة مهمة للشركات والمصانع وللباحثين عن الرياضة والسياحة البحرية، ويسهم في تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية واستقطاب الشركات الدولية والإقليمية ويمكنها من عرض منتجاتها وأعمالها أمام شريحة واسعة من الهواة والمحترفين والمهتمين بالمنتجات البحرية ومعدات صيد الأسماك واليخوت والقوارب والرياضات المائية.
ونوه سموه بالفعاليات والنقاشات المصاحبة للمعرض التي تتزامن مع عام الاستدامة في دولة الإمارات، وتستعرض أحدث الابتكارات والتقنيات الحديثة المتخصصة في عالم الاستدامة والحفاظ على البيئة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشیخ حمدان بن سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض منتجات نزلاء السجون بمول عُمان
افتتح اليوم في المركز التجاري «مول عُمان» المعرض الخاص بمنتجات نزلاء ونزيلات الإدارة العامة للسجون، وذلك برعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث بحضور اللواء خليفة بن علي السيابي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الإدارية والمالية.
يأتي هذا المعرض في إطار فعاليات «أسبوع النزيل الخليجي الموحد 2024م»، الذي يُنظّم سنويًا بهدف تسليط الضوء على دور السجون في تأهيل وإصلاح النزلاء.
ويستمر المعرض حتى 26 ديسمبر الجاري، وهو يعكس اهتمام شرطة عُمان السلطانية بتأهيل وإصلاح النزلاء والعمل على تسهيل اندماجهم في المجتمع بعد قضاء فترة عقوبتهم، وقد أشار سعادة المهندس إبراهيم الخروصي في كلمته إلى أن المعرض هو تجسيد للجهود المبذولة في هذا المجال، موضحًا أن المعروضات هي ثمرة عمل وجهد النزلاء، الذين استطاعوا تحويل محنتهم إلى فرص للإبداع والتطوير الذاتي.
كما لفت إلى أن المعرض يعدّ مثالًا حيًا على ما يمكن أن يقدمه النزلاء عندما يُمنحون الفرصة لإظهار مواهبهم والابتكار في مجالات متعددة، مما يعزز من فرصهم في الاندماج الاجتماعي بعد الإفراج عنهم.
وأكد سعادته أن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر على تعزيز مهارات النزلاء، بل تُسهم أيضًا في تغيير النظرة المجتمعية تجاههم.
يتضمن المعرض العديد من الأعمال الإبداعية التي قام النزلاء بصناعتها، حيث يشمل مجموعة من المنتجات الحرفية، واللوحات الفنية، والمشغولات اليدوية، والأعمال الفخارية، ومن بين المعروضات، تم تسليط الضوء على الأواني الفخارية التي صُنعت بأشكال وزخارف جميلة، وكذلك مشغولات يدوية تمثلت في الكُمة العُمانية التقليدية، إضافة إلى مجسمات لمعالم وطنية بارزة مثل المساجد والجوامع، بالإضافة إلى بعض القلاع التاريخية.
وعبر الزوار عن إعجابهم بالجودة العالية والإتقان في المنتجات المعروضة، مشيرين إلى أن ما شاهده الجميع يعكس مستوى التطور الذي وصلت إليه الحرف اليدوية والإبداعية للنزلاء.
وقال أحمد بن سليمان المالكي، أحد الزوار: إنه فوجئ بما رآه من منتجات ذات جودة استثنائية، خاصة في صناعة الفخاريات والمجسمات الخشبية التي تحاكي معالم عُمانية، موضحًا أن هذه المنتجات تُظهر بوضوح الجهود المبذولة من قبل شرطة عُمان السلطانية في مجال تأهيل النزلاء وتنمية مواهبهم.
وأشار سامي بن حميد السيابي، أحد المتابعين لهذه المبادرة سنويًا، إلى أن المعرض يمثل فرصة فريدة لاكتشاف الإبداع الكامن لدى النزلاء.
وأضاف: أحرص دائمًا على زيارة هذا المعرض، فأنا أجد فيه منتجات ذات جودة عالية واتقان ملحوظ في كل قطعة يتم عرضها، مما يعكس الأثر الإيجابي الذي يتركه المعرض في نفوس النزلاء أنفسهم.
وأكد السيابي أن المعرض يمثل أكثر من مجرد عرض للمنتجات، بل هو مساحة للتفاعل بين النزلاء والمجتمع، حيث يسهم في تغيير الصورة النمطية عنهم.
وأضاف: على الرغم من الأسباب التي أدت إلى وجودهم في السجون إلا أن هؤلاء النزلاء يظلون جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، ولهم مكانتهم في هذا المجتمع بعد خروجهم، حيث يمكنهم الإسهام في تطوير مجتمعاتهم بشكل إيجابي.
من جهة أخرى، أبرزت المعروضات كيف أن النزلاء، بالرغم من الظروف الصعبة التي يمرون بها، قادرون على التفوق في مجالات مختلفة من خلال التعليم المهني والحرفي، بل وتحقيق نجاحات ملموسة في إبداعاتهم التي قد تُساهم في صناعة مستقبل أفضل لهم بعد قضائهم فترة العقوبة.
يعتبر المعرض فرصة مهمة ليس فقط لإبراز مهارات النزلاء، بل أيضًا لتسليط الضوء على أهمية تأهيلهم وإصلاحهم بشكل يتماشى مع متطلبات المجتمع العُماني، فإلى جانب المعروضات الحرفية والفنية، يُعد المعرض فرصة للحديث عن آليات دمج النزلاء في المجتمع من خلال توفير الفرص المناسبة لهم في سوق العمل والمجالات الاجتماعية المختلفة بعد انتهاء محكومياتهم.