البيت الأبيض يعلن عن هدنة إنسانية لمدة اربع ساعات في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض، موافقة الاحتلال الإسرائيلي على هدنة إنسانية لمدة اربع ساعات تبدأ من اليوم الخميس في غزة.
وقال البيت الأبيض، إن "إسرائيل ستبدأ في تنفيذ هدنة لمدة 4 ساعات يومياً شمال غزة، وأضاف، أن ثمة ممران إنسانيان سيسمحان للناس بالفرار من القتال في غزة"، على حد قوله.
وأضاف أن "الولايات المتحدة تهدف لدخول ما لا يقل عن 150 شاحنة مساعدات إنسانية لغزة يومياً، مشيراً إلى أنه يتعين دخول المزيد من شاحنات المساعدات إلى غزة قريباً".
إلى ذلك، أفاد بيان أصدرته حركة حماس بأن مسؤولين كباراً في الحركة، بينهم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي في الداخل وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي في الخارج، وصل إلى القاهرة، الخميس.
وجاء في بيان حماس، أن الوفد الرفيع المستوى اجتمع مع اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة وتم التباحث بشأن الأوضاع الراهنة في قطاع غزة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.