قوات الدعم السريع: لدينا تمويل يكفي لمواصلة القتال لعامين
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
قال مستشار قائد قوات الدعم السريع مصطفى محمد إبراهيم، مساء الثلاثاء، إنه من المتوقع أن تستأنف الوساطة السعودية الأميركية جهودها لوقف إطلاق النار في السودان بداية الأسبوع المقبل.
وأضاف أنه من المحتمل أن يتم طرح مقترحات لوقف إطلاق النار على الجانبين، وذلك بعد توقف هذا الحوار بسبب عطلة عيد الأضحى.
مادة اعلانيةيذكر أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع توصلا لعدة اتفاقات لوقف إطلاق النار بوساطة من السعودية والولايات المتحدة، لكن المفاوضات التي جرت في جدة تم تعليقها الشهر الماضي بعد أن تبادل الجيش وقوات الدعم السريع الاتهامات بانتهاك الهدنة.
في سياق آخر، أكد مستشار حميدتي أن الجيش السوداني تكبد خسائر كبيرة خلال المعارك حيث تم إسقاط ما لا يقل عن 20 طائرة، ما بين حربية ومروحية، منذ بدء المعارك كما تم القبض على بعض طياري تلك الطائرات، بحسب إبراهيم.
وأضاف أن لدى قوات الدعم السريع تمويل عسكري ومؤن تكفي لمواصلة القتال لمدة سنتين. وأكد إبراهيم أن قوات الدعم السريع لا تحصل على أي دعم خارجي في تأمين الأسلحة والمؤن"، مشيراً إلى أن لديهم "تمويلاً عسكرياً ولوجستياً ومؤناً تكفي للاستمرار في القتال لمدة عامين تقريباً، وهذه المؤن والأسلحة تم الحصول عليها من مواقع ومخازن الجيش التي تمت السيطرة عليها".
صورة تعود ليونيو الماضي تظهر قوات الدعم السريع في مخزن أسلحة تابع للشرطة في الخرطوم العرب والعالم خاص السودان.. مصير مجهول لمئات الآلاف من الطلاب الجامعيينكما زعم أن وحدات قوات الرد السريع تسيطر في الوقت الحاضر على نحو 90% من أراضي ولاية الخرطوم، التي تضم كلاً من عاصمة البلاد ومدينتي أم درمان وبحري المتاخمتين لها.
وانزلق السودان إلى هاوية الاقتتال بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل. واحتدمت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أم درمان بغرب الخرطوم الثلاثاء باستخدام الأسلحة الثقيلة والطيران الحربي.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الدعم_السريعالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الدعم السريع قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش يقصف مواقع الدعم السريع بالخرطوم ويخوض معارك بالجنينة والفاشر
تصاعدت اليوم الثلاثاء حدة الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، وفي مناطق أخرى في البلاد.
وقالت مصادر محلية للجزيرة إن الجيش السوداني قصف بصورة متتالية فجر اليوم الثلاثاء مواقع قوات الدعم السريع بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة.
كما أفادت المصادر بسماع دوي انفجارات قوية، رافقته أصوات أسلحة متوسطة وخفيفة بالأحياء القريبة من سلاح المدرعات التابع للجيش السوداني، جنوب العاصمة.
معارك غرب دارفوروفي دارفور أفاد مراسل الجزيرة نت محمد زكريا بوقوع اشتباكات عنيفة قرب الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور بين القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المساندة للجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وذلك للمرة الأولى منذ سيطرة الأخيرة على المنطقة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة، أحمد حسين مصطفى للجزيرة نت إن القوة المشتركة قطاع غرب دارفور تمكنت من قطع الطريق أمام رتل تابع لقوات الدعم السريع يتكون من 70 سيارة قتالية، كانت متجهة إلى محلية كلبس قرب مدينة الجنينة.
وأكد أن قوات الدعم السريع تكبدت خسائر فادحة في المعدات والأفراد، وأن الجيش استولى على عدد من المركبات القتالية.
اشتباكات بالفاشر
وفي الأثناء، تتواصل الاشتباكات المسلحة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور الجيش والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، في المحورين الجنوبي والشرقي من المدينة.
كما شهدت المدينة نشاطا جويا، إذ قصفت الطائرات الحربية مواقع تمركز قوات الدعم السريع في شرق المدينة صباح اليوم.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة، للجزيرة نت، أن مجموعة من قوات الدعم السريع تسللت إلى الفاشر مساء الاثنين بعدد من المركبات القتالية، لكن القوات المسلحة والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تمكنت من التصدي لها وألحقت بها خسائر كبيرة، وفق المتحدث.
وأكد أن قوات الدعم السريع التي تقدمت من المحورين الشرقي والجنوبي، تكبدت خسائر فادحة، مما أجبرها على التراجع إلى خارج المدينة.