تشهيرا بهم.. السفارة الفلسطينية في الأردن تعترض على تداول أسماء طلبة من غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أبدت السفارة الفلسطينية في الأردن، اعتراضها على تداول أسماء طلبة من قطاع غزة يدرسون في المملكة، معتبرة ذلك تشهيرا لهم ويضر بهم.
وقالت السفارة الفلسطينية في بيان لها اليوم الخميس "في ظل الظروف الأليمة و الإنسانية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم يتم تداول قائمة بأسماء طلاب من قطاع غزة يدرسون في الجامعات الأردنية على مواقع التواصل الاجتماعي بغرض تقديم مساعدات لهم وهو نوع من التشهير غير المقبول".
ودعت السفارة الفلسطينية، الى عدم تداول هذه القائمة حفاظا على كرامة هؤلاء الطلاب وخصوصيتهم، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وأشارت السفارة إلى أن المساعدات يتم تقديمها بالتنسيق مع الجهات المعنية وتصل من الجهة المتبرعة إلى الطالب مباشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفارة الفلسطينية في الأردن السفارة الفلسطينية الأردن العدوان الإسرائيلي قطاع غزة السفارة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الأردن يطلق جسرًا جويًا جديدًا للمساعدات الإنسانية إلى غزة
عمّان، الأردن (CNN)-- أعلنت الحكومة والجيش الأردني، الثلاثاء، انطلاق جسر جوي جديد من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، على مدار 8 أيام متواصلة لنقل قرابة 20 طنًا يوميًا من خلال 16 رحلة طيران.
وقال وزير الاتصال الحكومي الأردني، محمد المومني، خلال مؤتمر صحفي عُقد في إحدى قواعد سلاح الجو الملكي الأردني، إن "الجسر الجوي يأتي استكمالا لجهود المملكة في دعم أهالي قطاع غزة لمواجهة الأزمات الإنسانية المتفاقمة، نتيجة للصراع الذي تجاوز عامًا.. عملت المملكة خلاله على تسخير كل إمكانياتها الدبلوماسية والإنسانية للوقوف إلى جانب الأشقاء في القطاع".
وأشار الوزير المومني بحسب بيان صدر عن القوات المسلحة ،إلى أن هذا الجسر يعتبر "فرصة ثمينة لمشاركة دول شقيقة وصديقة للمساهمة في تخفيف المعاناة عن سكان القطاع".
من جهته، كشف مدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري خلال المؤتمر، عن توجه 16 طائرة يوميًا ولمدة 8 أيام إلى القطاع، وتحديدًا إلى إحدى النقاط عند معبر كيسوفيم في منطقة القرارة شرقي قطاع غزة، محملة بـ20 طنًا من المساعدات الإنسانية عالية القيمة "والمواد القابلة للتلف"، بما في ذلك أغذية وأدوية ومواد طبية ومستلزمات خاصة بالأطفال، سيتم توزيعها داخل القطاع، لافتًا أن الجسر الجوي "ليس بديلا عن القوافل البرية ولكنه قيمة إضافية ووسيلة سريعة".
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة