حملة عبد السند يمامة: لن نكون ضيف شرف في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال عيد هيكل، المنسق العام للحملة الانتخابية للمرشح عبد السند يمامة، إن البرنامج الانتخابي لعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد والمرشح لمنصب رئيس الجمهورية يتضمن 4 محاور، يعملان على كل ما يهم المواطن المصري.
حملة عبد السند يمامة تتحدث عن البرنامج الانتخابيوأضاف "هيكل"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، أن القضية الاقتصادية التي تعد واحدة من أهم القضايا في ضوء الأزمة التي يعاني منها المواطن المصري من غلاء أسعار وما إلى ذلك، ويوجد حلول جذرية لهذه المشكلة.
وتابع، أن المحور الثاني التعليم لأن مصر سابقا كانت تخصص أكبر ميزانية للتعليم ولكن الآن أصبح هامشي ويوجد حلول جذرية للتعليم.
واستكمل، أن المحور الثالث عن سد النهضة وخطورته على المورد الرئيسي لمصر وهو مصب إثيوبيا بالنسبة لنهر النيل، ويجد حزب الوفد أنه لابد أن تُلغى الاتفاقية الخاصة بنهر النيل التي أجريت بين مصر والسودان وإثيوبيا حتى يكون هناك حلول، لأن تلك الاتفاقية مقيدة للتحرك المصري، وأن يكون هناك جدية في هذا الأمر.
وواصل، أن البرنامج الانتخابي يتضامن كليا مع موقف مصر من قضية تشغل الرأي العام العالمي وهي قضية غزة، وما يتم من العدوان الصهيوني على غزة من إبادة جماعية لأبناء غزة والشعب الفلسطيني، وحزب الوفد يحمل في برنامجه الانتخابي الكثير من الحلول الجذرية لكل تلك المشاكل.
وأردف، أن حزب الوفد يملك خبراء كثيرين في المجالات المختلفة، وهؤلاء الكوادر اجتمعوا منذ أكثر من شهر لإعداد البرنامج الانتخابي الذي سيلقى قبول في الشارع المصري، لأن حزب الوفد ليس ضيف شرف في الانتخابات، والمنافسة الحقيقية ستكون بين الرئيس السيسي وعبد السند يمامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد البرنامج الانتخابي القضية الاقتصادية التعليم البرنامج الانتخابی السند یمامة حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
السيسي للمصريين: يجب أن نكون منتبهين ويقظين جدا .. المؤامرة ستستمر.. حافظوا على بلدكم
مصر – وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عدة رسائل للمصريين في احتفالية عيد الشرطة، معتبرا أن القلق بسبب التطورات قرب حدود البلاد أمر طبيعي، لكنه استطرد قائلا إن مصر “لا يمكن تهديدها”.
وقال السيسي، خلال مشاركته في احتفالية عيد الشرطة الأربعاء، إن “الشر لم ينته ولن ينتهي أبدا”، مضيفا أن ثمن التصدي لذلك سيكون قاسيا في صفوف الشرطة والجيش، وأن ذلك “ثمن حياة واستقرار 106 ملايين مواطن مصري”.
وتابع: “أقول للمصريين الثمن غالي أوي، وحافظوا على بلدكم”.
وتحدث السيسي عن التحديات التي تواجه الدولة المصرية، قائلا إنه “لا أحد يستطيع أن يمس مصر، رغم محاولات استهدافنا والمصالح والمؤامرات الموجودة والتي ستستمر”، وواصل: “نطمئن الشعب المصري من خلال ما نبذله من جهود، فنحن لا نعتدي ولا نتآمر على أحد بل نعمر ونبني داخل بلادنا وحدودنا”.
وأكد السيسي، أن “مصر دولة كبيرة جدا ولا يمكن لأحد تهديدها”، مشيرا إلى اجتماعه مع قيادات الدولة والمحافظين ومديري الأمن في مقر القيادة الاستراتيجية خلال شهر أكتوبر الماضي، قائلا إن هدفه كان مراجعة الاستعدادات والخطط من أجل أمن مصر.
وأشار إلى أن مصر “كدولة كبيرة يقطن بها 120 مليون نسمة تقريبا بضيوفها، يجب أن نكون منتبهين ويقظين جدا”، مطالبا بضرورة “الوعي بالتحديات والعدائيات التي لن تنتهي”.
وأضاف أنه يريد “طمأنة الشعب المصري”، بسبب الأحداث الكثيرة التي وقعت خلال الشهور الماضية والتطورات على حدود مصر المختلفة، وأثارت قلق المصريين، مؤكدا أنه “كمسؤول فأنا مطمئن بفضل الله”، لكن قلق الشعب على بلدهم أمر مشروع.
وأشار إلى وجود جهات وأشخاص “لديهم غل وحقد ولا يتحملون رؤية شيء جميل، ويريدون الهدم والتدمير وتخريب كل شيء ويعتقدون أنهم بذلك يمكنهم إعادة البناء”.
وذك أن الهدف من كلماته “هو التأكيد على أن زيادة الشائعات والكذب يعني زيادة استهداف الدولة”، وواصل قائلا إن البعض يعتقد بأنه من الممكن إيذاء مصر، لكن “لن يقدر أحد على ذلك”.
المصدر: RT