قال المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الخميس، إن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في قطاع غزة والضفة الغربية، هو توسيع لعدوان الاحتلال والحرب الشاملة التي تُشن على الشعب الفلسطيني.

وأوضح المجلس - في بيان صادر عن رئاسته - أن ما يجري هو استمرار تنفيذ مخططات حكومة اليمين من تهجير وتهويد، وارتكاب عمليات الإبادة الجماعية التي أدت لاستشهاد الآلاف وفقدان المئات تحت أنقاض منازلهم، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفرض عقوبات جماعية بحرمان أهل غزة من الطعام والماء والدواء، ضاربة عرض الحائط بكل القوانين والمبادئ الانسانية لحقوق الإنسان والقانون الدولي.

وأضاف المجلس أن توسيع عدوان الحكومة الإسرائيلية وإرهاب مستوطنيها لتشمل مدن وبلدات الضفة الغربية والتي بلغ عدد الشهداء منذ بداية العدوان على غزة أكثر من 170 شهيدًا فيها، وآخرها عملية الاغتيال لمجموعة من المواطنين في مخيم "جنين"، تأتي بموافقة ودعم القوى العظمى التي أصبحت مصداقيتها على المحك، بسبب صمتها وعدم قدرتها على حماية وتطبيق الاتفاقيات والمبادئ وميثاق الأمم المتحدة، الذي يحمي المدنيين وقت الحرب والنزاعات، وتركت حكومة الإسرائيلية المتطرفة تبطش وتقتل وترتكب أبشع المجازر والتطهير العرقي بحق المدنيين من النساء والأطفال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المجلس الوطني الفلسطيني الأراضي الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي يناقش الجهود المبذولة للحوكمة

عقد المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى اجتماعه برئاسة الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ وتناول الاجتماع الجهود المبذولة لحوكمة الذكاء الاصطناعى لضمان الاستخدام الأمثل لهذه التقنيات، وتعظيم الاستفادة من إمكانياتها فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة.

شارك فى الاجتماع بالإضافة إلى أعضاء المجلس، عدد من الخبراء المعنيين فى المجالات الاقتصادية والتكنولوجية المختلفة.

وتم خلال الاجتماع استعراض خطة تنفيذ الميثاق المصرى للذكاء الاصطناعى المسؤول الذى تم إطلاقه ويعكس التزام مصر بتطبيق مبادئ الذكاء الاصطناعى المسؤول وفقاً لمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية. ويستند إلى المعايير الدولية، وأفضل الممارسات فى الدول الرائدة. ويهدف الميثاق إلى تعزيز جاذبية مصر الاستثمارية وإرشاد مطورى الذكاء الاصطناعي، وتمكين المواطنين من المطالبة بممارسات أخلاقية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

يأتى هذا الميثاق متوافقا مع المبادئ الدولية ويتناسب مع السياق المصري، مع التركيز على البشرية كمقصد (محورية الإنسان)، والمساءلة، والعدالة، والأمن والأمان، والشفافية وقابلية التفسير.

وتشمل خطة التنفيذ؛ تحديد اطار إدارة المخاطر فى الذكاء الاصطناعى، والاسترشاد بأفضل الممارسات الدولية، والتوعية والتدريب وبناء القدرات للجهات الحكومية والشركات، ومتابعة وتوجيه الشركات المحلية المطورة لتطبيقات الذكاء الاصطناعى بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، وتطوير مبادئ توجيهية متخصصة للقطاعات ذات الأولوية لتوجيه استخدامها للذكاء الاصطناعي.

كما تطرق الاجتماع إلى الجهود المبذولة لإنشاء مركز الذكاء الاصطناعى المسئول والذى يختص بتطوير إطار عمل يتضمن إرشادات ومجموعة أدوات وأساليب وأفضل الممارسات لتمكين تبنى الصناعة المصرية للذكاء الاصطناعى المسؤول، وتطوير إرشادات ومعايير لتصنيف مخاطر نظم الذكاء الاصطناعى ولتحديد وتقييم قدرات الذكاء الاصطناعى فى الجهات الفاعلة فى مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تطوير متطلبات واجب استيفاؤها من نظم الذكاء الاصطناعى وتطوير إجراءات تقييم مطابقة النظم لتلك المتطلبات، فضلا عن تطوير برامج تدريبية حول الذكاء الاصطناعى المسؤول، ودعم مبادرات التعليم والبحث العلمى فى مجال الذكاء الاصطناعي، كما يختص المركز بوضع معايير مهارات القوى العاملة فى مجال الذكاء الاصطناعي، وإجراء البحوث المتعمقة والتحليلية فى هذه التقنيات واتجاهاتها وتأثيراتها الأخلاقية، وبناء الشراكات مع أصحاب المصلحة من الصناعة والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدنى وتسهيل الحوار والتعاون فى القضايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعى المسؤول، وكذلك التعاون الدولى وتبادل المعرفة مع المنظمات الدولية المعنية والجهات المماثلة على مستوى العالم.

كما استعرض الاجتماع مسودة قانون الذكاء الاصطناعى والذى يأتى من ضمن أهدافه حوكمة نظم الذكاء الاصطناعى بما يضمن تعزيز الهوية الوطنية للدولة المصرية ودعم وتشجيع الشركات العاملة فى مجال الذكاء الاصطناعى وخاصة الشركات والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتعزيز مكانه مصر  فى تبنى تقنيات الذكاء الاصطناعى والمشاركة الدولية فى تطويرها ليعزز التنمية المستدامة.

وخلال الاجتماع تمت الإشارة إلى المرحلة الثانية للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى (2025-2030) والتى من المقرر إطلاقها قريبا.

الجدير بالذكر أنه تم إنشاء المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى وفقا لقرار الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء فى نوفمبر 2019 بهدف وضع وحوكمة الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى من خلال التنسيق بين الجهات ذات الصلة للخروج باستراتيجية موحدة تعكس أولويات الحكومة وكافة الجهات المعنية باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى، كما يختص المجلس بالإشراف على تنفيذ هذه الاستراتيجية ومتابعتها وتحديثها بما يتماشى مع التطورات العالمية.

مقالات مشابهة

  • فتوح: مواصلة إسرائيل لجرائمها بحق شعبنا هو تحد لقرار الجنائية
  • القومي للمرأة يطلق حملة  بعنوان "حقكِ تعيشي فى أمان"
  • القومي للمرأة يطلق حملة "حقك تعيشي في أمان"
  • حماس تدعو أبناء الضفة للانتفاض
  • المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي يناقش الجهود المبذولة للحوكمة
  • «دستورية الوطني» تعتمد تقرير «العدل» بشأن التدريب القضائي
  • "فتح" ترحب بقرار إصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
  • فتح ترحب بقرار اعتقال نتنياهو وجالانت
  • السيد القائد: الذكرى السنوية للشهيد من المناسبات المهمة التي يحييها شعبنا ولها قدسيتها في مضمونها وأهدافها
  • رئيسة "القومي للمرأة" تشارك بالاجتماع التنسيقى الوطني على المستوى الوزاري