أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن اللجنة المركزية لحركة «فتح»، عقدت اجتماعا لها، وأكدت أن توسيع الاحتلال لعدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ومقدساتها، لن يجعل الشعب الفلسطيني إلا أكثر تمسّكا بحقوقه الوطنيّة المشروعة، وإصرارا على دحر هذا الاحتلال المجرم.

مدن الضفة الغربية

وقالت إن الاحتلال، من خلال عدوانه على مدن الضفة الغربية، خاصة جنين التي ارتقى فيها 14 شهيدا اليوم، إضافة لارتقاء شهداء في رام الله ونابلس وبيت لحم والخليل، إلى جانب حرب الإبادة التي يشنها على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لن يجلب الأمن والسلام، بل سيجر المنطقة إلى مربع الإنفجار الشامل.

وشددت على أنه مهما ارتكب الاحتلال من جرائم ومجازر، فإن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدًا مرابطاً على أرض وطنه ولن يرحل، وكما صمد في غزة وأفشلوا مخطط التهجير، سيواصل أهل فلسطين في الضفة صمودهم على أرض وطنهم ونضالهم حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وحيت اللجنة المركزية لحركة «فتح»، صمود أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو يواجه آلة القتل الإسرائيلية سواء في قطاع غزة الحبيب، أو في الضفة الغربية، بما فيها عاصمتنا الأبدية القدس، مؤكدة أن ما يجري في غزة من جرائم يندى لها جبين الإنسانية ليست موجهة فقط ضد غزة، وإنما ضد فلسطين بأسرها التي تواجه حربا شاملة تستهدف الوجود الفلسطيني.

أبناء الشعب الفلسطيني

ووجهت تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني الصامد في غزة وجنين ونابلس وجميع مدن وقرى ومخيمات الوطن، التي تقاوم الاحتلال ومستعمريه الإرهابيين.

ودعت «مركزية فتح» أبناء الشعب الفلسطيني إلى تفويت الفرصة على كل الحاقدين والمتربصين بالمشروع الوطني الفلسطيني، داعية إلى وقف حملات التضليل الإعلامي التي يقوم بها البعض لدق الأسافين بين أبناء الشعب الواحد، مشددة على أن هذه اللحظات العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية تتطلب رص الصفوف وتمتين الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وجددت اللجنة المركزية دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، والعمل الفوري على وقف العدوان الشامل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، مؤكدة على ضرورة وقف إطلاق نار شامل واستئناف جميع الخدمات وتوفير الاحتياجات الإغاثية لكامل قطاع غزة، بما يشمل إدخال الوقود واحتياجات المستشفيات، مشيرة إلى أن التعليق الذي أعلنت عنه سلطات الاحتلال الإسرائيلي يهدف لإتمام التهجير مع استمرار القصف.

وطالبت «مركزية فتح» القمتين العربية والإسلامية، القادمتين باتخاذ القرارات التي تتناسب وحجم العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وجرائمه البشعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية إسرائيل قوات الاحتلال أبناء الشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی فی اللجنة المرکزیة الضفة الغربیة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية

أكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية اليوم السبت،  أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية، تعليقا على المشاورات التي استضافتها السعودية خلال الأيام الماضية في محاولة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.

الحرب الروسية الأوكرانية

وقالت وزارة الخارجية "تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية". 

زيلينسكي: أمامنا فرصة جيدة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بسرعةترامب: نتفاوض بنجاح لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية

وأضافت الخارجية في بيانها "لطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام".

وتابعت "من هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة "أصدقاء السلام"، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر ۲۰۲۲ لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية".

وزير الخارجية: نتطلع لدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خطة إعمار غزةوزير خارجية تركيا: نراقب عن كثب اتفاق الحكومة السورية مع قسدإنهاء الحروب

وأوضحت أنه من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.

واختتمت الخارجية بيانها بالقول "لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد آن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة، من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في غد أفضل للبشرية".

مقالات مشابهة

  • “فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء.. اجتماع للجنة التحضيرية للمؤتمر الـ3 “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • بلدية الأصابعة تصدر بياناً حول الحرائق التي أصابت المدينة
  • أوضاع إنسانية كارثية.. القاهرة الإخبارية تكشف تطورات الأوضاع في قطاع غزة
  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»
  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»