خريطة زراعة القمح في محافظات مصر.. زيادة 225 ألف فدان
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد الدكتور هاني البرهاني، أستاذ متفرغ بقسم بحوث القمح، بمحطة بحوث سخا، في محافظة كفر الشيخ، والتي تعد أحد أهم المراكز البحثية في مصر والشرق الأوسط، أن خريطة زراعة القمح في مصر، تشمل محافظات الوجه البحري، ومنها «الإسكندرية، والبحيرة، ومطروح، وكفر الشيخ، ودمياط، والدقهلية، والغربية، والمنوفية، والشرقية، والقليوبية»، كما تشمل محافظات الوجه القبلي «أسيوط، وسوهاج ، والفيوم، وقنا، والمنيا، وبني سويف، والوادي الجديد»، كما تزرع بعض المحافظات القمح بمساحات بسيطة منها «الأقصر ، وأسوان، وجنوب سيناء، وشمال سيناء».
وأوضح «البرهاني»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن المستهدف من المنزرع من القمح في محافظات مصر خلال عام 2023، حسبما جاء في بيان وزارة الزراعة، نحو 8 ملايين و800 ألف فدان بزيادة عن العام الماضي بنحو 225 ألف فدان قمح، لافتا إلى أن محافظات «كفر الشيخ، والبحيرة، والشرقية ، والدقهلية، والغربية، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، المنيا، وبني سويف، والفيوم» تبلغ مساحة المنزرع بها نحو 60%، من المساحة السابق ذكرها.
إنتاجية فدان القمح الفائقة والأصنافوأشار إلى أن مراكز البحوث الزراعية توصلت لإنتاج تقاوي فائقة الإنتاجية، وتنتج ما بين 25 إلى 30 أردب قمح، ومنها صنف تقاوي جيزة 171، ومصر 3، وسدس 14، وجيزة 95، موضحا أن القمح من المحاصيل الهامة والاستراتيجية في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة القمح القمح محصول القمح حصاد القمح القمح فی
إقرأ أيضاً:
«الزراعة» تقدم 4 نصائح للحصول على إنتاجية عالية من القمح: التزموا بالمواعيد
أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ضرورة اتباع النصائح التي تصدرها للحصول على أعلى إنتاجية من محصول القمح، مشيرا إلى أن موسم الزراعة سيبدأ خلال أيام قليلة.
وأشار الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، إلى ضرورة النصائح الذهبية الأربع للحصول على أعلى إنتاجية مع بدء موسم الزراعة، وهي الالتزام بموعد الزراعة المناسب حسب ظروف المناخ، والالتزام بالخريطة الصنفية، والزراعة بتقاوي معتمدة من الجمعية أو الشركات، أما النصيحة الرابعة فهي الزراعة على مصاطب في أراضي الوادي والدلتا عدا المناطق المتأثرة بالأملاح.
وشدد «فهيم» على ضرورة الالتزام بالزراعة في شهر نوفمبر وعدم التبكير أو التأخير، لأن ذلك يؤدي إلى مشاكل عدم مناسبة الظروف المناخية لمرحلة النمو، خاصة في المراحل الحرجة مثل مرحلة الإنبات أو التزهير أو الطور اللبني والعجيني، لذلك فإن أنسب موعد هو النصف الأول من «هاتور» وهو الشهر الثالث في التقويم القبطي المصري، والذي يوافق يوم 11 إلى آخر نوفمبر الجاري.
أهمية عدم التأخير لما بعد منتصف شهر ديسمبرولفت رئيس مركز معلومات تغير المناخ إلى أهمية عدم التأخير لما بعد منتصف ديسمبر، لأن الشتاء القادم متوقع أنه شديد البرودة ويتخلله موجات صقيع، وبالتالي فإن التأثير على مراحل النمو الخضري الأساسي، ومن ثم فإن نقص النمو الخضري والضعف الفسيولوجي وتهيأة أكثر للإصابة بالأمراض وخاصة الصدأ الاصفر، كما سيحدث تأخر لمرحلة الطور "اللبني" والطور "العجيني" ليكونا فى النصف الأول من ابريل وهما المرحلتان الاشد حساسية لدرجات الحرارة المرتفعة في حالة وجود صيف مبكر.
وتابع بأنه يجب اتخاذ الحيطة والحذر فيما يتعلق بموعد رية المحاياة بعد حوالي من 21 إلى 25 يوما من الزراعة، وألا تتأخر عن 30 يوما إلا في حالة سقوط الأمطار الغزيرة، ويوالى الري بعد ذلك كل 25 يومًا، مع عدم تعطيش النباتات خاصة أثناء فترات التفريع وطرد السنابل، وفي كل الأحوال يجب عدم الإسراف في مياه الري، مع إضافة 10 لترات حامض فسفوريك مع رية التشتية.