معلومات عن «إيمحتب» قبل افتتاح متحفه بسقارة.. عميد الطب في مصر القديمة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إنه بمناسبة الافتتاح الوشيك لمتحف إيمحتب بسقارة، فإنه يجب تعريف العالم بالشخصية الاستثنائية التي حمل هذا المتحف اسمه، لافتا إلى أن إيمحتب هو عميد الطب والهندسة في مصر القديمة، وقد ولد في بلدة «عنخ تاوي» إحدى ضواحي مدينة منف ومعنى اسمه «القادم في سلام».
إيمحتب كان وزير الملك زوسر أحد ملوك الأسرة الثالثةوأضاف قطاع المتاحف فى بيان اليوم، أن إيمحتب شغل منصب الوزير للملك زوسر أحد ملوك الأسرة الثالثة، وكان كذلك كبير كهنة الإله رع في مدينة الشمس، كما أنه يعتبر أول معماري ومهندس وطبيب في التاريخ المبكر في مصر.
وأشار القطاع إلى أن إيمحتب حمل العديد من الألقاب منها الأول لدي الملك، النبيل، حامل ختم مصر السفلي، المشرف على القصر الملكي، الباني، كبير النحاتين، لافتا إلى أن إيمحتب هو من قام بتصميم وتنفيذ المجموعة الهرمية للملك زوسر بسقارة، والتي تعتبر أول أبنية ضخمة يُستخدم فيها الحجر على نطاق واسع.
وأوضح قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أنه وفقًا للنقوش التي وجدت على لوحة المجاعة غرب جزيرة سُهيل، فأن الملك «زوسر» طلب من إيمحتب العون وإنقاذ البلاد من المجاعة.
وأشار القطاع إلى أن أيمحتب ورث مهنة الهندسة المعمارية من أبيه «كا نفر» الذي كان مهندسًا بارعًا، إذ نُقش على أحد صخور «وادي الحمامات» نسب إيمحتب، وشجرة عائلة والتي تضم 25 مُهندسًا معماريًا أولهم «كا نفر» والده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتاحف السياحة غرفة السياحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: مصر تطور المتاحف بتقنية رقمنة الآثار لدعم التجربة السياحية
عرض برنامج «صباح جديد» المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان مصر تعزز التجربة السياحية في المتاحف باستخدام التكنولوجيا الحديثة مرة عالميا.
وقالت نورهان عجيزة، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن التاريخ كنز والتكنولوجيا مفتاحه في المتحف المصري يجتمعان ليحكي قصة لا تنتهي بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثانية والعشرين بعد المئة على تأسيس المتحف المصري بالتحرير ينطلق مشروع Instagram project revival بالتعاون بين وزارة السياحة المصرية وشركة meta العالمية.
نافذة جديدة لإعادة إحياء تحف أثرية قديمة بطريقة مبتكرةوأضاف التقرير «نافذة جديدة لإعادة إحياء تحف أثرية قديمة بطريقة مبتكرة مما يساعد الزوار على رؤية وتخيل هذه الأعمال كما كانت عند صنعها في الأصل من خلال تقنيات المسح الضوئي وترميمها رقميًا بإشراف فرق المتاحف المتخصصة».
التراث المصري يتجه نحو الرقمنةوأوضح، أنها تجربة افتتاحية تعد الأولى من نوعها عالميًا في نطاق خطة للتوسع باستخدام تقنية الواقع المعزز لتشمل 5 قطع، وجاري العمل على استكمال المشروع ليشمل قطاع أخرى تباعًا وبخطوة نحو الرقمنة يأخذ التراث المصري موقعه على منصة Instagram ليصل إلى العالم كله بأسلوب تفاعلي حديث لاستكشاف القطع الأثرية النادرة ورؤية الثقافة المصرية العريقة تتجدد بلمسة عصرية.