مع استمرار الحرب في قطاع غزة، يخطط آلاف الإسرائيليين للهروب، بعد إطلاق حملة على مواقع التواصل بعنوان «نغادر البلاد معا»، التي تهدف إلى تسفير 10 آلاف إسرائيلي للخارج.

وأوضح تقرير لفضائية «العربية الحدث»، أن الحملة عرضت مساعدتها لحاملي الجواز الإسرائيلي، للبحث عن وجهة لأكثر من 48 دولة، للإقامة المؤقتة أو الاستقرار مع توفير فرص عمل.

وحسب تقارير عبرية، فإن كثيرين فضلوا الفرار، خاصة من الأسر الإسرائيلية، خوفًا على أنفسهم وذويهم، حيث كانت أبرز الوجهات المقترحة لمن يرغب بالمغادرة، قبرص واليونان.

وبدأ تزايد أعداد الإسرائيليين المهاجرين، حتى قبل إعلان الحرب على غزة، فحسب استطلاع للرأي قامت به القناة «13 الإسرائيلية»، فإن ثلث الإسرائيلين يفكرون بالرحيل، على خلفية الأزمة السياسية التي كانت تعصف بالبلاد.

عائلات الرهائن الإسرائيليين لدى حماس يلجأون للصين

من جانبهم، طالبت بعض أسر الرهائن الإسرائيليين في غزة، الصين، اليوم الخميس، بالمساعدة في تأمين إطلاق سراح الرهائن لدي حركة المقاومة الفلسطينية «حماس».

وفي مؤتمر صحفي مع وسائل الإعلام في هونج كونج، قالت أدفا أدار، إن جدتها يافا البالغة من العمر 85 عامًا أسيرة لدي حماس، مضيفة أن «قريبتها المسنة ظلت بدون أدويتها لمدة شهر.. نحن قلقون للغاية على حالتها.. لا يمكننا أن نتركها».

وقال إيلون بيباس، الذي تم اختطاف ابن عمه كفير بيباس مع والديه شيري وياردين وشقيقته أرييل، «إن الأمر دفعهم إلى الجنون لأنه بعد مرور شهر واحد ليس لدينا أي معلومات عنهم».

وناشد كل من أدار وبيباس الحكومة الصينية مباشرة المساعدة في تأمين إطلاق سراح أفراد أسرتيهما.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: توقعات قوية بشن هجوم إسرائيلي على اليمن

«كتائب القسام»: مقتل مجنّدة أسيرة وإصابة جندي أسير في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

عائلات الرهائن الإسرائيليين لدى حماس يلجأون لـ الصين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسرائيلي الإسرائيلين الإسرائيليون الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحدود الإسرائيلية المصرية الحكومة الإسرائيلية السلطات الإسرائيلية الطيران الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي على غزة القضاء الإسرائيلي القوات الإسرائيلية القوات الجوية الإسرائيلية المحكمة الإسرائيلية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني جيش الاحتلال الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

تفاؤل أميركي حذر بشأن محادثات صفقة التبادل وانقسام إسرائيلي

أعربت واشنطن أمس الأربعاء عن تفاؤل حذر بشأن المحادثات الجارية للتوصل إلى اتفاق تبادل ووقف إطلاق نار في قطاع غزة، في حين نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أميركي قوله إن المفاوضات أثمرت إلى التوصل إلى ما سماه "اتفاقا إطاريا".

وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن البيت الأبيض متفائل بشكل حذر بأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تسير في الاتجاه الصحيح.

وعما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق قريبا، قال كيربي إنه من الممكن تضييق الفجوات بين الجانبين للتوصل إلى اتفاق، مشيرا إلى أن ذلك ما تحاول الولايات المتحدة فعله في المحادثات التي استؤنفت في الدوحة.

اتفاق إطاري

من جانبها، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أميركي تأكيده أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة أثمرت إلى التوصل لاتفاق إطاري، وإن العمل جار الآن لبحث كيفية تطبيقه، مشيرا إلى أن التفاصيل معقدة ومن المتوقع أن تستغرق وقتا للعمل عليها.

وقال إن الاتفاق ينص على إنهاء الحرب على 3 مراحل، الأولى يتوقف فيها إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، تقوم خلالها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، بما في ذلك جميع المحتجزات والجرحى والرجال فوق الـ50 عاما، مقابل إطلاق إسرائيل سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، وسحب قواتها نحو الحدود الشرقية لغزة.

كما ستتضمن المرحلة الأولى تدفق المساعدات الإنسانية وإصلاح المستشفيات والبدء بإزالة الأنقاض، وفق المسؤول الأميركي.

وأضاف أن عثرة الاتفاق بين الطرفين لا تزال تتمثل بالانتقال إلى المرحلة الثانية التي يوافق بها الطرفان على وقف دائم للأعمال القتالية مع الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، إذ يخشى كل طرف أن يستغل الآخر المرحلة الأولى للعودة إلى القتال.

وأفاد المسؤول بأن حركة حماس قبلت ما وصفه بـ"اللغة المطمئنة" لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي أقر الشهر الماضي، والذي ينص على أن وقف إطلاق النار سيستمر بعد المرحلة الأولى طالما استمرت المفاوضات.

والمرحلة الثالثة، تنص على خطة سلام وإعادة إعمار متعددة السنوات، كما نص عليه قرار الأمم المتحدة.

دعوة إسرائيلية

من جانبه، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى إبرام صفقة مع حماس، قائلا إن أمام إسرائيل نافذة محدودة لإعادة الأسرى من قطاع غزة.

ووصف غالانت الصفقة بالأمر الواجب والصحيح والضروري، وفق تعبيره.

بدوره، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن صفقة إعادة المحتجزين من غزة مهمة من ناحية أخلاقية، وهي ضرورية من أجل إنقاذ حياتهم.

في حين قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أبلغ المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط بريت ماكغورك خلال لقائهما أمس بأنه ملتزم بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بشرط مراعاة الخطوط الحمراء لإسرائيل.

بيد أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش كرر رفضه لإبرام صفقة تنهي الحرب، قائلا إن ذلك "يعني أن تعود حماس خلال عامين لما كانت عليه يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

واستؤنفت أمس الأربعاء في العاصمة القطرية الدوحة المفاوضات بشأن صفقة التبادل في ظل تقارير عن مشاركة كل من مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.

مقالات مشابهة

  • السفير الإسرائيلي في واشنطن يكشف للحرة عن تغير في موقف حماس
  • نتنياهو: لن نسمح بتهريب الأسلحة إلى حماس من مصر
  • حماس: الوسطاء لم يبلغونا بأي جديد بشأن مفاوضات وقف النار وتبادل الأسرى
  • القصة الحقيقية لإنقاذ الرهائن الإسرائيليين في غزة
  • تفاؤل أميركي حذر بشأن محادثات صفقة التبادل وانقسام إسرائيلي
  • مدير المخابرات الأمريكية يجري محادثات بشأن غزة مع مسؤولين قطريين ومصريين وإسرائيليين
  • نحو 10 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
  • إعلام إسرائيلي: رئيسا الموساد والشاباك يتجهان إلى الدوحة لإجراء محادثات بشأن صفقة الرهائن
  • للمرة الرابعة .. نزوح آلاف السكان وسط قصف إسرائيلي عنيف على أحياء شرق مدينة غزة - فيديو
  • نزوح آلاف السكان وسط قصف إسرائيلي عنيف على أحياء شرق مدينة غزة - فيديو