حملة «نغادر البلاد معا».. آلاف الإسرائيليين يخططون للهروب للخارج (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
مع استمرار الحرب في قطاع غزة، يخطط آلاف الإسرائيليين للهروب، بعد إطلاق حملة على مواقع التواصل بعنوان «نغادر البلاد معا»، التي تهدف إلى تسفير 10 آلاف إسرائيلي للخارج.
وأوضح تقرير لفضائية «العربية الحدث»، أن الحملة عرضت مساعدتها لحاملي الجواز الإسرائيلي، للبحث عن وجهة لأكثر من 48 دولة، للإقامة المؤقتة أو الاستقرار مع توفير فرص عمل.
وحسب تقارير عبرية، فإن كثيرين فضلوا الفرار، خاصة من الأسر الإسرائيلية، خوفًا على أنفسهم وذويهم، حيث كانت أبرز الوجهات المقترحة لمن يرغب بالمغادرة، قبرص واليونان.
وبدأ تزايد أعداد الإسرائيليين المهاجرين، حتى قبل إعلان الحرب على غزة، فحسب استطلاع للرأي قامت به القناة «13 الإسرائيلية»، فإن ثلث الإسرائيلين يفكرون بالرحيل، على خلفية الأزمة السياسية التي كانت تعصف بالبلاد.
عائلات الرهائن الإسرائيليين لدى حماس يلجأون للصينمن جانبهم، طالبت بعض أسر الرهائن الإسرائيليين في غزة، الصين، اليوم الخميس، بالمساعدة في تأمين إطلاق سراح الرهائن لدي حركة المقاومة الفلسطينية «حماس».
وفي مؤتمر صحفي مع وسائل الإعلام في هونج كونج، قالت أدفا أدار، إن جدتها يافا البالغة من العمر 85 عامًا أسيرة لدي حماس، مضيفة أن «قريبتها المسنة ظلت بدون أدويتها لمدة شهر.. نحن قلقون للغاية على حالتها.. لا يمكننا أن نتركها».
وقال إيلون بيباس، الذي تم اختطاف ابن عمه كفير بيباس مع والديه شيري وياردين وشقيقته أرييل، «إن الأمر دفعهم إلى الجنون لأنه بعد مرور شهر واحد ليس لدينا أي معلومات عنهم».
وناشد كل من أدار وبيباس الحكومة الصينية مباشرة المساعدة في تأمين إطلاق سراح أفراد أسرتيهما.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: توقعات قوية بشن هجوم إسرائيلي على اليمن
«كتائب القسام»: مقتل مجنّدة أسيرة وإصابة جندي أسير في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
عائلات الرهائن الإسرائيليين لدى حماس يلجأون لـ الصين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسرائيلي الإسرائيلين الإسرائيليون الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحدود الإسرائيلية المصرية الحكومة الإسرائيلية السلطات الإسرائيلية الطيران الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي على غزة القضاء الإسرائيلي القوات الإسرائيلية القوات الجوية الإسرائيلية المحكمة الإسرائيلية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني جيش الاحتلال الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
رهائن مُفرج عنهم يوجهون رسالة إلى نتانياهو
طالب أكثر من 50 رهينة مفرجاً عنهم وعائلات محتجزين، السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس "بالكامل"، وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في غزة.
وقالت إيناف زنكاوغر، خلال التجمع الأسبوعي لمنتدى عائلات الرهائن في تل أبيب، إن "الحرب قد تندلع مجدداً خلال أسبوع".
وأضافت أن "الحرب لن تعيد الرهائن، بل ستقتلهم. وحده اتفاق يعيدهم جميعاً مرة واحدة، سيرجعهم" متهمة رئيس الوزراء بتقويض المفاوضات واستخدام نجلها ماتان و"الرهائن الآخرين بيادق على رقعته السياسية".
وحذر أومري ليفشيتز، الذي قضى والده أوديد خلال احتجازه، نتانياهو، قائلاً: "إذا استأنفت الحرب فإن الرهائن سيموتون بسببك. تتلطخ يداك بدمائهم".
وتسلمت إسرائيل في فبراير (شباط) جثة أوديد ليشفيتز (83 عاماً عند خطفه). واتهمت السلطات عناصر في حركة الجهاد حليفة حماس في غزة، بقتله.
وجاء في رسالة وقعها 56 من الرهائن المفرج عنهم، نشرت ليل الجمعة عبر منصة إنستغرام، "نحن الذين عشنا الجحيم، نعلم أن العودة إلى الحرب تهدد حياة أولئك الذين تركناهم خلفنا".
وطالب الموقعون، ومنهم ياردن بيباس الذي لقيت زوجته وولداهما حتفهم أثناء الاحتجاز في القطاع، نتانياهو بـ"تنفيذ الاتفاق بالكامل".
وكانت حماس عرضت، الجمعة، شريط فيديو يظهر الرهينة متان أنغريست على قيد الحياة، ودعا السلطات الإسرائيلية إلى تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وبعد نحو 15 شهراً على اندلاع الحرب عقب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بدأ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، تم التوصل إليه بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية.
واستمرت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من الرهائن إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
ومع نهاية المرحلة الأولى أواخر الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل (نيسان)، لكن حماس أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية، المفترض أن تضع حداً للحرب.