قال الدكتور محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق وأحد أبطال حرب أكتوبر، إن هدف إسرائيل من الحرب على قطاع غزة يتمثل فى إقامة الدولة اليهودية على حساب الفلسطينين.

وأضاف محمد الغباري، خلال حواره مع برنامج حقائق وأسرار على قا "صدى البلد" تقديم الإعلامي مصطفى بكري، أن اليهود يعتقدون أنهم شعب الله المختار، موضحاً أن اليهود لا يتحدون وقت الشدة بل يريد أن تثبت كل طائفة منهم أنها على حق.

وأوضح أن مخطط تهجير الفلسطينين إلى مصر لن تكون عن طريق القوة مع مصر، مشيراً إلى أن إسرائيل تعلم جيداً الموقف المصري من قضية التهجير، معقباً:"لا يمكن القضاء على حماس لأن حماس فكر".

وأشار مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق إلى أن، تواجد البوارق وحاملات الطائرات فى المتوسط لاستعراض القوة فقط، ولن يتم استخدامها، وأن القوات المتواجدة فى المتوسط ليست مهددة لمصر، مؤكداً أن إسرائيل لأول مرة تعمل على إطالة مدة الحرب، وأن نتنياهو لم يوقف إطلاق النار إلا بعد تحقيق جزء من أهدافه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: آليات الاحتلال الإسرائيلي أسر جنود الاحتلال أسرى إسرائيل لدى حماس أسرى الاحتلال إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي إصابات خطيرة بين جنود الاحتلال الإسرائيلي إعلام الاحتلال الإسرائيلي إمدادات الاحتلال الإسرائيلي اللواء محمد الغباري

إقرأ أيضاً:

عائلة الفرجاني تتهم كلية الدفاع الجوي مصراتة بتعذيب إبنهم حتى الموت وتطالب بالتحقيق

ليبيا – وفاة طالب عسكري في كلية الدفاع الجوي بمصراتة تحت ظروف مأساوية تشعل الجدل حول حقوق الإنسان في المؤسسات العسكرية

كشف حسين الفرجاني، في منشور له أرسله إلى صحيفة المرصد، عن وفاة شقيقه الشاب علي رافع السنوسي الفرجاني البالغ من العمر 18 عامًا، بعد تعرضه للتعذيب داخل كلية الدفاع الجوي بمصراتة، في حادثة صادمة أثارت جدلًا واسعًا حول أوضاع حقوق الإنسان داخل المؤسسات العسكرية التابعة لأركان الرئاسي.

وفقًا لما جاء في المنشور، كان علي قد التحق بالكلية في 26 أكتوبر 2024، طامحًا إلى تحقيق أحلامه في خدمة وطنه. لكن بعد 13 يومًا فقط، تعرض لتعذيب وحشي استمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة على يد طلاب متقدمين ومسؤولين في الكلية، مما أدى إلى فقدانه الوعي ونقله إلى العناية المركزة بمستشفى الطوارئ في مصراتة، حيث ظل في غيبوبة لمدة ثمانية أيام قبل أن يفارق الحياة يوم الخميس 14 نوفمبر 2024.

ملابسات الجريمة بحسب عائلة القتيل
تعود بداية الحادثة إلى طلب إنساني بسيط قدمه علي لمدربه بالدخول إلى الحمام، وهو ما قوبل بعنف غير مبرر أدى إلى تعرضه للتعذيب. وأكد الفرجاني أن إدارة كلية الدفاع الجوي حاولت التستر على الحادثة بإرجاع سبب الوفاة إلى نزلة معوية، في محاولة لتجنب المساءلة.

التحقيقات وردود الفعل
تم رفع القضية إلى النيابة العسكرية الجزئية بمصراتة التي بدأت التحقيق في ملابسات الحادث. ومع ذلك، أشار الفرجاني إلى غياب تحرك واضح من قبل المسؤولين المحليين، ووزارة الدفاع، ورئاسة الأركان، والمدعي العام العسكري، داعيًا إلى محاسبة المسؤولين عن الكلية الذين حاولوا التستر على الجريمة.

مطالب للإصلاح ومحاسبة المسؤولين
أوضح الفرجاني أن الحادثة تسلط الضوء على الحاجة الماسة لإصلاح المؤسسات العسكرية وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان داخلها، لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي. وأضاف أن جميع التقارير الطبية والصور المتعلقة بالقضية موجودة كدليل على ما حدث.

رسالة الختام
اختتم الفرجاني منشوره برسالة تعكس غضبه وحزنه العميقين: “رحل علي، لكن قضيته تبقى شاهدًا على الظلم الذي لابد أن يُقاوم. حسبنا الله ونعم الوكيل”.

مقالات مشابهة

  • القومي لحقوق الإنسان ينعى المستشار عادل قورة رئيس محكمة النقض الأسبق
  • سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على 13860 عسكريا أوكرانيا في أسبوع
  • سقوط مروحية أمريكية يكشف عُمق تورط واشنطن في دعم حرب إسرائيل على غزة
  • استطلاع: 37 بالمئة من المراهقين اليهود في أمريكا يتعاطفون مع حماس
  • عائلة الفرجاني تتهم كلية الدفاع الجوي مصراتة بتعذيب إبنهم حتى الموت وتطالب بالتحقيق
  • مدير جديد للمكتب الوطني للسياحة بين تعيينات الحكومة في مناصب عليا
  • الدفاع الروسية: القضاء على 150 عسكريًا أوكرانيًا في كورسك خلال 24 ساعة
  • إطلاق صفارات الإنذار في نهاريا شمال إسرائيل
  • لا تهنوا ولا تحزنوا.. أنتم الأعلون