الإدارة الأمريكية تؤكد موقفها من مستقبل قطاع غزة وحصاره بعد انتهاء الصراع
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن النائب الرئيسي للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت بات، معارضة الإدارة الأمريكية إعادة احتلال قطاع غزة وحصاره بعد انتهاء الصراع الجاري.
وقال بات ذلك خلال مؤتمر صحفي أشار فيه إلى أن واشنطن "تدعم الرغبة في تحقيق السلام الدائم في المنطقة".
إقرأ المزيد وزير إسرائيلي: بإمكاننا العودة إلى بناء المستوطنات في قطاع غزةولفت إلى أن الإدارة الأمريكية تعتقد أن "إعادة احتلال قطاع غزة لا ينبغي أن تحدث، وكذلك محاولات حصاره".
وأضاف: نعتقد أن "هذه المبادئ ستساعد في إرساء الأساس للسلام والأمن الدائمين في المنطقة".
وفي تصريح له يوم أمس، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن إسرائيل لا تستطيع السيطرة على قطاع غزة بعد الحرب، لكن قد تكون هناك "فترة انتقالية"، مشددا على أن "حماس" لن تبقى مسيطرة على القطاع.
وفي المقابل، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في اليوم ذاته إن موقف إدارة بايدن ربما بدأ يقترب من موقف تل أبيب المتمثل في احتفاظ الجيش الإسرائيلي بالسيطرة الأمنية لدرجة ما على غزة بعد الحرب.
إقرأ المزيد بلينكن ينقل ما سمعه من إسرائيل عن نواياها في غزة بعد الحربومن إسرائيل أيضا، قال وزير التعليم يوآف كيش، إنه لا يستبعد سيناريو تعود فيه تل أبيب إلى بناء المستوطنات في قطاع غزة.
وفي مقابلة مع "راديو الجيش الإسرائيلي" قال كيش إنه "لا يستبعد أي قرار وأنه لا يوجد وضع راهن ولا شيء مقدس".
المصدر: تاس + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي البيت الأبيض الجهاد الإسلامي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: مشهد انتهاء حكم بشار الأسد في سوريا متناقض مع بدايته
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في فجر يوم الأحد 8 ديسمبر 2024 تغير النظام في سوريا، فبعد 14 سنة من الحرب الأهلية انتهى حكم عائلة الأسد، وكان مشهد نهاية بشار الأسد يتناقض تماما مع مشهد بدايته قبل عشرين عامًا، لافتًا إلى أنه في بدايته ساد تفاؤل لدى الجميع بأنه سوف ينفذ مهمة تحديث سوريا لتدخل عصر التكنولوجيا التي كان مهووسا بها.
الحرب الأهلية في سورياوأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الأسد عندما واجه الاحتجاجات ضد حكمه التي اندلعت في ربيع 2011 تغيرت الصورة، فتحولت الاحتجاجات إلى حرب أهلية، وقدر عدد القتلى في الحرب الأهلية بنصف مليون شخص، وتجاوز عدد اللاجئين والنازحين 13 مليون شخص، وكان تعداد سوريا لا يزيد كثيرا عن 23 مليون نسمة.
الخوف من تقسيم سورياوتابع: «من تبقى في البلاد أقل من ماتوا ومن هاجروا وشردوا، لكن مهما كانت الانتقادات التي توجه للنظام الذي هوي فإن النظام القادم مجهول، وربما يكون نظاما أصوليا، وربما ينتهي به الحال إلى تقسيم سوريا، ولكن لا نعرف أي منها سيتحقق».