الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تدخل موسوعة «غينيس» بأكبر فصل دراسي حول الاستدامة محمد بن زايد : الإمارات حريصة على التشاور المستمر مع الأشقاء والأصدقاء لوقف التصعيد

تقدّم «دار كلمات» التابعة لـ«مجموعة كلمات» سلسلة إصدارات جديدة خلال مشاركتها في الدورة 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023، التي جاءت نتاج تعاون مع نخبة من الكتّاب والرسامين المتخصصين في أدب الطفل، لتعريف الصغار واليافعين بالثقافتين العربيّة والعالميّة.


مجموعة من القصص والكتب المصحوبة بالرسوم، بانتظار القرّاء الصغار في المعرض لتصحبهم إلى عوالم من الخيال والمتعة، وتقودهم لاكتشاف أفكار جديدة تثري تجاربهم وتغني مواهبهم.

سأصطاد فطوري
ومن أبرز هذه الإصدارات الجديدة «سأصطاد فطوري»، قصّة للكاتبة ميثاء الخياط، ورسوم جوستافو إيمار، تروي حكاية عُمر الذي يرفض تناول الطعام وقد أعدته أمّه على الفطور، ويقرر اصطياد فطوره بنفسه، وفي أثناء بحثه يلتقي حيوانات المزرعة، وهم يتناولون فطوراً شهيّاً أعدّته أمّهاتهم. وبعد مغامرةٍ عجيبة وشهيّة يرجع عمر إلى البيت، ويفرح بالطَّعام البسيط الَّذي أعَدته له أمّه.

ما الذي يجعلنا بشراً؟
أما كتاب «ما الذي يجعلنا بشراً؟» فهو للكاتب فيكتور د. أو. سانتوس، ورسومات آنا فورلاني، وترجمة سمر محفوظ برّاج. ويخاطب هذا الكتاب فئة اليافعين، ويركّز على أهميّة الحفاظ على اللّغة. وينقل على لسان اللغة قولها: أنا موجودةٌ منذ زمنٍ طويلٍ جدّاً، قبل الأَلعاب، وقبل أشياء كثيرةٍ تَعرفُها، تعود جذوري إلى قرونٍ بعيدةٍ، وأحياناً قبل ذلك بكثيرٍ، ويمكنني أن أَصلك بالماضي، والحاضر والمستقبل.

ألطف الأماكن
وضمن باقة الكتب أيضاً كتاب «ألطف الأماكن» للكاتبة هنادي طه، ورسوم أماني يوسف، والمخصّص للفئة العمريّة 3 سنوات فما فوق، وتتناول الكاتبة في هذا الإصدار حاجة الإنسان إلى مكان لطيف ودافئ ومريح يلجأ إليه، فيما قد يختلف هذا المكان من شخص إلى آخر. وسيكتشف القارئ في هذه القصّة أنّ ألطف الأماكن هي التي ليس فيها منغصات ولا مشاكل هو سريره المريح والدافئ.

الصبي بصلة
قصة «الصبي بصلة» طريفة تستهدف الأطفال من عمر 3 سنوات، نقلتها إلى العربيّة سمر محفوظ برّاج عن الكاتبة ساندرا ألونزو، وتركّز هذه القصّة الثريّة برسوم الرسامين أليكس ميلندي، وبياتريز دابنزا، على المبالغة في حماية الطّفل «أيان» وتأثير ذلك عليه. ونتيجة الاهتمام الكبير الذي يظهره له كلّ مَن يعرفه، يجد «أيان» نفسه يرتدي طبقات كثيرة من الملابس، ممّا يجعله يشعر بأنّه يشبه البصلة. ولكنّ ذلك يسبّب له مشكلة فيقرّر أن يتصرّف.

خيط «كتاب صامت»
لعل ميزة الكتاب الصامت «خيط» أنه يُفسح المجال للقارئ لملاحظة الرّسوم وما تتضمّنه من تفاصيل، فيؤلّف قصّته، أو قصصه الخاصّة. وتقدّم الكاتبة والرسامة تينا فولاريتش، احتمالات كثيرة كون القارئ هو سيّد القصة، وتلك هي روعة الكتاب الصّامت «خَيْط»، يلعب فيه خَيطٌ الدور الرّئيسي، وتبدأ القصّة من خيطٍ أحمر يقودنا من الغلاف إلى الدّاخل عبر صفحات الكتاب، يتبعه القارئ من صفحة إلى أخرى بمساعدة فتاةٍ صغيرة تمرُّ بأحداث تصادف خلالها عدّة شخصيات.

آدم
قصّة «آدم» كتبتها أودا بارانوسكايت، وصمّمت رسومها لينا إيتاجاكي، ونقلتها للعربيّة سمر محفوظ برّاج، وتحكي قصّة طفل خاصّ، حيث أحياناً لا يَسمع الأطفال ما نقوله لهم، أو ربّما لا يريدون أن يَسمعوا، وأحياناً أخرى، لا يرون ما لا يريدون رؤيته أيضاً. وهناك أطفال، لا يَرون ولا يسمعون فعلاً، أما آدم فهو لا يشبه أيّ طفل آخر وتحصل له أمور غريبة، وسيخبرنا عنها بِنفسه في هذه القصة.

باقة اللحظات
كتاب «باقة اللحظات» موجّه لفئة الصغار، من تأليف جان بيار غرافيل، وأميلي دوبوا وترجمة سمر محفوظ برّاج، ويتناول أهميّة اللُّطف وقدرتِه على إحداث التّغيير، فينا وفي كل من حولنا. وينقل الكتاب قصّة جاد الذي يعاني أحياناً من الـ«السّعادة الصعبة»، فهو لا يفرح بسهولة. وفي صباح أحد الأيّام، تقترح عليه أمّه تغييراً في برنامجه اليومي، لتساعده على تغيير مزاجه وتفرحه، وسيكون ذلك يوماً يتذكره جاد فترة طويلة. لماذا يا تُرى؟

السمكة تونيا
تصحب «السمكة تونيا» وهي قصّة للكاتبة والرسامة مانيكا موزيل، وترجمة سمر محفوظ برّاج، الأطفال الصغار ليتعرفوا من خلالها على أنواع المركبات، برفقة «تونيا» السمكة التي تحلم بأن تصبح سائقة، وتراقب السيّارات وتحبّ قيادة المركبات المختلفة. مرّة تريد قيادة سيّارة مكشوفة، ومرّة أخرى تريد قيادة شاحنة، أو جرّار زراعيّ وغيره. هل سيتحقّق حلم تونيا، وكيف؟

جبل واحد آخر
وأخيراً «جبل واحد آخر» وهي قصّة مصوّرة موجهة إلى فئة اليافعين، لديبورا أليس ورسوم دانييل فابري وترجمة شادية شيخاني. ويسرد هذا الإصدار قصّة بارفانا التي تعيش في منزلٍ كبير بعيد عن العاصمة، كابول، مع زوجها آصف وابنها رافي وشقيقتها الصغرى مريم. ويحلم رافي بأن يصبح راقص باليه مشهوراً. أما شقيقته مريم، فتحلم هي أيضاً بأن تصبح مطربة مشهورة، ويأخذ آصف مريم ورافي إلى المطار من أجل أن يسافرا إلى الولايات المتحدة الأميركية لتحقيق حلمهما هناك، فما الذي حصل بعد ذلك؟ نترك الإجابة للقراء خلال رحلتهم مع هذا الإصدار.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض الشارقة للكتاب مجموعة كلمات دار كلمات معرض الشارقة الدولي للكتاب الشارقة الإمارات

إقرأ أيضاً:

ما الذي يُفسر تعافي اقتصادات جنوب أوروبا؟

يتوقع التقرير الأسبوعي لـ QNB أن تتفوق اقتصادات جنوب أوروبا مرة أخرى هذا العام،  متوقعا أن يبلغ متوسط نمو ناتجها المحلي الإجمالي الحقيقي نسبة 1.6%، مقارنة بنحو 0.8% في منطقة اليورو وذلك على خلفية ازدهار السياحة، وتحسن القدرة التنافسية النسبية، فضلاً عن تصحيح الاختلالات المالية. 

كانت الأزمة المالية العالمية التي اندلعت في عام 2007 بداية لفترة طويلة من الأداء الاقتصادي الضعيف في اقتصادات جنوب أوروبا (إسبانيا، واليونان، وإيطاليا، والبرتغال). وكانت التحديات المالية والهيكلية الكبيرة التي تواجهها هذه الاقتصادات (والتي تضمنت، من بين أمور أخرى، تصاعد الديون السيادية، وجمود أسواق العمل، والقطاع الخاص المثقل بالديون)، قد جعلتها معرضة بشكل خاص لصدمات سلبية كبيرة.

وخلال الفترة من 2007 إلى 2022 والتي تشمل الاضطرابات الرئيسية الناجمة عن الأزمة المالية العالمية، وأزمة الديون السيادية، وجائحة كوفيد، نما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لاقتصادات جنوب أوروبا بمعدل 0.1% في المتوسط كل عام، أي أقل بقرابة نقطة مئوية كاملة من معدل النمو السنوي البالغ 1% لمنطقة اليورو ككل.

 

بعد جائحة كوفيد، شرعت اقتصادات جنوب أوروبا أخيراً في السير على طريق التعافي النسبي على خلفية العوامل الدورية والهيكلية. وخلال الفترة 2023-2025، من المتوقع أن يبلغ متوسط نمو ناتجها المحلي الإجمالي الحقيقي 1.7%، أي ما يقرب من ضعف معدل نمو منطقة اليورو البالغ 0.9%.

قال بنك قطر الوطني QNB في تقريره الأسبوعي أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية تفسر تحسن نمو اقتصادات جنوب أوروبا.

وأوضح أن السبب الأول أن نهاية جائحة كوفيد أدت إلى طفرة في السياحة والتي قدمت دفعة قوية لاقتصادات جنوب أوروبا، حيث كان لهذا القطاع تأثير كلي كبير على الاقتصاد. ومع انحسار الجائحة ورفع القيود على السفر، انتعشت السياحة بقوة وبدأت فترة طويلة من التوسع. وتشهد المقاييس المختلفة لأعداد الزوار، وإجمالي الإيرادات، وإشغال الفنادق نمواً بمعدلات تتراوح بين 15 و20% في جميع أنحاء جنوب أوروبا. وهذا يوفر ضمناً دفعة كبيرة لاقتصادات جنوب أوروبا، حيث تتراوح تقديرات إجمالي الإسهام المباشر وغير المباشر للسياحة في الناتج المحلي الإجمالي بين 8% و20%. وبالمثل، فإن ذلك يساهم في إجمالي الوظائف بشكل كبير. ففي إيطاليا، يعمل 4.5 مليون عامل في القطاعات المرتبطة بالسياحة من إجمالي القوة عاملة البالغ 25 مليون عامل، بينما يعمل 2.7 مليون في هذه القطاعات في إسبانيا من أصل 24 مليون عامل. وبالإضافة إلى تأثير الاستهلاك من قِبل السياح، فإن إنفاق العاملين في مجال السياحة وشركات السياحة يعمل كمُضاعِف لبقية الاقتصاد. وبالتالي، فإن "الإنفاق الانتقامي" على السياحة بعد الجائحة كان له تأثير إيجابي كبير على اقتصادات جنوب أوروبا من خلال القنوات المباشرة وغير المباشرة.

وتابع QNB أن السبب الثاني: بالمقارنة مع الاقتصادات الأكثر اعتماداً على التصنيع في منطقة اليورو، استفادت اقتصادات جنوب أوروبا من التحسن النسبي في قدرتها التنافسية بعد الأزمة المالية العالمية وأزمة الديون السيادية، وكذلك من تحصنها بشكل أفضل من أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، فقد كانت اقتصادات جنوب أوروبا أقل اعتماداً على واردات الغاز من روسيا، مقارنة بالدول الأكثر استهلاكاً للطاقة في منطقة اليورو، وهي ألمانيا والنمسا وسلوفاكيا، وهذا جعل اقتصادات جنوب أوروبا أقل عرضة لنقص الطاقة وارتفاع الأسعار. بالإضافة إلى ذلك، تسببت الأزمة المالية العالمية وأزمة الديون السيادية في تعديلات كبيرة في أسواق العمل في اقتصادات جنوب أوروبا، مما فرض ضغوطاً هبوطية على الأجور وبالتالي انخفاضاً في تكاليف العمالة النسبية. وارتفعت معدلات البطالة إلى ذروتها في جميع أنحاء اقتصادات جنوب أوروبا في المتوسط بنسبة 13.3 نقطة مئوية من أدنى مستوياتها قبل الأزمة. أدت هذه التعديلات الضخمة إلى انخفاض ضغوط الأجور وتكاليف العمالة للشركات. ونتيجة لذلك، تظهر تكاليف وحدة العمل تبايناً كبيراً بين اقتصادات جنوب أوروبا ومجموعة الدول التي تضم ألمانيا والنمسا وسلوفاكيا منذ بداية الأزمة المالية العالمية، فقد زادت هذه التكاليف بنسبة 34% في المتوسط في اقتصادات جنوب أوروبا، مقارنة بنحو 62% في مجموعة الدول ذات الاعتماد الكثيف على الطاقة في منطقة اليورو. 

وقد أصبحت تأثيرات أزمة الطاقة والقدرة التنافسية واضحة في قطاع التصنيع، فخلال الفترة بين الربع الثاني من عام 2023 والربع الثاني من عام 2024، توسع متوسط الإنتاج الصناعي بنسبة 1% في اقتصادات جنوب أوروبا، بينما انكمش بنسبة 4.1% في اقتصادات مجموعة الدول ذات الاعتماد الكثيف على الطاقة في منطقة اليورو. ووفرت المكاسب النسبية في القدرة التنافسية وانخفاض التعرض لأزمة الطاقة ميزة نسبية لقطاع التصنيع في دول جنوب أوروبا مقارنة بجيرانها الأوروبيين الأكثر كثافة في التصنيع. 

وثالث الأسباب كما يوضح بنك قطر الوطني في تقريره أن عملية خفض الديون في القطاع الخاص وتحسين استدامة الديون السيادية تعمل على تقليل مخاوف عدم الاستقرار المالي واستعادة ثقة المستثمرين. وبعد الأزمات السابقة، قامت الأسر والشركات في اقتصادات جنوب أوروبا بخفض الديون بوتيرة مدهشة، فقد انخفض متوسط نسبة ائتمان القطاع الخاص إلى الناتج المحلي الإجمالي في اقتصادات جنوب أوروبا بنحو 65 نقطة مئوية من ذروته البالغة 134% في عام 2011 إلى المستويات الحالية البالغة 69%. كما كانت جهود التكيف التي بذلتها الحكومات مهمة أيضاً، حتى لو كانت أصغر، بالنظر إلى التوسعات المالية الكبيرة التي كانت ضرورية خلال جائحة كوفيد، فقد انخفض متوسط الدين الإجمالي في اقتصادات جنوب أوروبا بنحو 14 نقطة مئوية من 139% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2014 إلى 125% هذا العام. وقد أتاحت هذه التحسينات ارتفاع معدلات الاستثمار الخاص، وهو عنصر أساسي في الناتج المحلي الإجمالي من منظور الإنفاق. ففي الفترة بين الربع الأول من عام 2023 والربع الأول من عام 2024، توسع متوسط الإنفاق الاستثماري في اقتصادات جنوب أوروبا بنسبة 2.2%، بينما انكمش بنسبة 0.6% في منطقة اليورو. وبالتالي، أدى تصحيح الاختلالات المالية إلى تحسين ظروف الاستثمار والنمو في اقتصادات جنوب أوروبا. 

مقالات مشابهة

  • رئيس رابطة الكتاب الرياضيين بإنجلترا : أتعحب من دفع صحفي مصر مبالغ للمصادر من أجل الحديث
  • محفوظ: التنازع في قضية المركزي يعد بمثابة معركة كسر عظم
  • ما الذي يُفسر تعافي اقتصادات جنوب أوروبا؟
  • بعد نجاحها فور طرحها..تعرف على كلمات عودتني الدنيا لـ شيرين عبد الوهاب
  • أغلى مكان في العالم.. تقرير يشرح بالتفصيل التضخّم الخارج عن الخيال في غزة
  • «كوني أنتِ».. عرض مسرحي يعزّز التفكير الإيجابي للصغار
  • الكتاب الفلسطيني لأول مرة في معرض بغداد الدولي
  • ما هذا العراق الذي لا يثق به أحد
  • معلومات عن الصاروخ الذي أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
  • مسرحية “الروع” تصحب جمهور المسرح الخليجي 2024 في رحلة إلى الثقافة العمانية الأصيلة