عادة ما يكون الألم تحت القفص الصدري الأيسر علامة على التهاب البنكرياس أو حصوات الكلى أو التهاب المعدة، ومع ذلك، يمكن أن يرتبط أيضًا بإصابة أي أعضاء أخرى تقع في الجزء العلوي الأيسر من البطن، مثل القلب أو الطحال أو البنكرياس أو الرئة أو الكلية اليسرى.

لن تصدق.. تناول 7 حبات كاجو يحميك من 8 أمراض

كنز فيتامينات.
. ماذا يحدث لجسمك عند تناول 5 حبات من اللوز يوميا؟
يمكن أن يكون الألم في الأعضاء المصابة في الجانب الأيسر مفاجئًا وعادةً ما يكون مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الغثيان أو القيء أو صعوبة التنفس أو زيادة الألم مع الحركة أو السعال أو العطس.
الأسباب الأكثر شيوعًا للألم في الجزء العلوي الأيسر من البطن هي كما يلي:
1. التهاب البنكرياس
التهاب البنكرياس هو التهاب يصيب البنكرياس، وهو عضو يقع خلف المعدة، في الربع العلوي الأيسر، وهو مسؤول عن إنتاج الإنزيمات الهاضمة والهرمونات مثل الأنسولين والجلوكاجون والسوماتوستاتين.
يمكن أن يسبب هذا الالتهاب ألمًا شديدًا تحت القفص الصدري الأيسر يمكن أن ينتشر إلى الخلف، تشمل الأعراض الأخرى لالتهاب البنكرياس الغثيان والقيء والحمى.
2. التهاب الغضروف الضلعي
التهاب الغضروف الضلعي هو التهاب في الغضروف الذي يربط الأضلاع بعظم القص. القص هو عظم يقع في منتصف الصدر ويدعم القفص الصدري والترقوة.
يمكن أن يحدث هذا الالتهاب بسبب العدوى أو الصدمة الجسدية أو التهاب المفاصل، يمكن أن تشمل الأعراض ألمًا في الجانب الأيسر من الصدر (يشبه النوبة القلبية)، والشعور بالضغط تحت القفص الصدري، وألم موضعي في واحدة أو أكثر من عظام الضلع، والألم الذي يزداد مع التنفس أو السعال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
القفص الصدري
البطن
التهاب البنكرياس
ألتهاب المفاصل
التهاب البنکریاس
یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
الجديد برس| كشفت دراسة بريطانية حديثة أن تناول
عصير فاكهة محددة مرتين يوميا قد يساعد على تخفيف أعراض
التهاب القولون التقرحي بشكل ملحوظ. وتعد
الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي هيرتفوردشاير ووسط لانكشاير، الأولى من نوعها من حيث الحجم والتركيز على البشر. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا 130 مل من عصير الكرز المخفف مرتين يوميا لمدة ستة أسابيع، شهدوا انخفاضا بنسبة 40% في مستويات الكالبروتكتين البرازي، وهو مؤشر رئيسي على التهاب الأمعاء. كما أفاد المشاركون بتحسن بنسبة 9% في جودة حياتهم الصحية العامة، وهي نتيجة ذات دلالة إيجابية للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة المزمنة. ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى احتواء عصير الكرز الحامض من نوع Montmorency على تركيزات عالية من مركبات الأنثوسيانين المضادة للالتهاب، حيث توفر كل 30 مل من العصير المركز ما يعادل تناول 100 حبة كرز كاملة. ورغم أن العصير لا يعد بديلا عن الأدوية التقليدية مثل مضادات الالتهاب والستيرويدات، إلا أنه قد يصبح مكملا غذائيا قيما في خطة العلاج الشاملة. وقالت ليندسي بوتومز، المؤلفة المشاركة في الدراسة، وأستاذة علوم التمارين والصحة ورئيسة مركز أبحاث علم النفس والرياضة بجامعة هيرتفوردشاي: “مع أن عصير الكرز لا يمكن أن يحل محل الدواء، إلا أن نتائجنا تبشر بإمكانية استخدامه إلى جانب العلاجات الدوائية للمساعدة في تحسين جودة حياة المريض وتقليل الأعراض، وربما حتى المساعدة في تأخير المزيد من العلاج الطبي المكثف أو الجراحة”. وتم إجراء الدراسة على 35 مريضا تتراوح أعمارهم بين 18-65 عاما، مع ضبط دقيق للعوامل المؤثرة مثل النظام الغذائي والأدوية الثابتة. وقد لاحظ الباحثون أن التأثير الإيجابي للعصير كان واضحا على مستوى التهاب الأمعاء، رغم عدم ظهور تغيرات ملحوظة في تحاليل الدم. ويعد التهاب القولون التقرحي من الأمراض المزمنة التي تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المرضى، وهو مرض يسبب التهابات وقرحا مزمنة في البطانة السطحية للأمعاء الغليظة (التي تعرف باسم القولون)، وكذلك المستقيم. ويعاني المصابون من أعراض مزعجة مثل آلام البطن المتكررة والإسهال الحاد. ويمكن أن يضعف التهاب القولون التقرحي الجسم وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات تهدد الحياة. وفي حين أنه ليس له علاج معروف، يمكن أن يقلل العلاج من أعراض المرض ويخففها إلى حد كبير. وفي ضوء هذه النتائج الواعدة، يخطط الفريق البحثي لتوسيع نطاق الدراسة ليشمل مرضى داء كرون، في مسعى لتقديم حلول طبيعية تكميلية لمختلف أمراض الأمعاء الالتهابية. ويؤكد الخبراء أن هذا النوع من الأبحاث يمثل خطوة مهمة نحو تحسين حياة المرضى وتقليل الاعتماد على العلاجات الدوائية المكثفة التي قد تكون لها آثار جانبية غير مرغوب فيها.