لن تتوقع.. أسباب خطيرة وراء آلام تحن القفص الصدري الأيسر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
عادة ما يكون الألم تحت القفص الصدري الأيسر علامة على التهاب البنكرياس أو حصوات الكلى أو التهاب المعدة، ومع ذلك، يمكن أن يرتبط أيضًا بإصابة أي أعضاء أخرى تقع في الجزء العلوي الأيسر من البطن، مثل القلب أو الطحال أو البنكرياس أو الرئة أو الكلية اليسرى.
. ماذا يحدث لجسمك عند تناول 5 حبات من اللوز يوميا؟
يمكن أن يكون الألم في الأعضاء المصابة في الجانب الأيسر مفاجئًا وعادةً ما يكون مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الغثيان أو القيء أو صعوبة التنفس أو زيادة الألم مع الحركة أو السعال أو العطس.
الأسباب الأكثر شيوعًا للألم في الجزء العلوي الأيسر من البطن هي كما يلي:
1. التهاب البنكرياس
التهاب البنكرياس هو التهاب يصيب البنكرياس، وهو عضو يقع خلف المعدة، في الربع العلوي الأيسر، وهو مسؤول عن إنتاج الإنزيمات الهاضمة والهرمونات مثل الأنسولين والجلوكاجون والسوماتوستاتين.
يمكن أن يسبب هذا الالتهاب ألمًا شديدًا تحت القفص الصدري الأيسر يمكن أن ينتشر إلى الخلف، تشمل الأعراض الأخرى لالتهاب البنكرياس الغثيان والقيء والحمى.
2. التهاب الغضروف الضلعي
التهاب الغضروف الضلعي هو التهاب في الغضروف الذي يربط الأضلاع بعظم القص. القص هو عظم يقع في منتصف الصدر ويدعم القفص الصدري والترقوة.
يمكن أن يحدث هذا الالتهاب بسبب العدوى أو الصدمة الجسدية أو التهاب المفاصل، يمكن أن تشمل الأعراض ألمًا في الجانب الأيسر من الصدر (يشبه النوبة القلبية)، والشعور بالضغط تحت القفص الصدري، وألم موضعي في واحدة أو أكثر من عظام الضلع، والألم الذي يزداد مع التنفس أو السعال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القفص الصدري البطن التهاب البنكرياس ألتهاب المفاصل التهاب البنکریاس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس في رسالة من المستشفى: أواجه فترة صعبة
وكالات
عبّر البابا فرنسيس، عن امتنانه العميق لمن يصلّون من أجله ويعتنون به، مؤكدًا أنه يمرّ بـ”فترة صعبة” خلال علاجه من مضاعفات التهاب رئوي.
وقال البابا الذي يتلقى العلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، في رسالة نشرها: “أشارك إخوتي وأخواتي المرضى في هذه اللحظات الصعبة، لكن حتى في أوقات الضعف، تظل المحبة والصلاة والعطاء ممكنة، فهي علامات رجاء مضيئة”.
ويخضع بابا روما البالغ 88 عامًا، للعلاج منذ 14 فبراير بسبب التهاب في الشعب التنفسية امتد إلى رئتيه، ما أدى إلى غيابه للمرة الخامسة عن صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس، ورغم تحسنه التدريجي، إلا أن الأطباء يؤكدون حاجته إلى فترة تعافٍ إضافية.
ولم ينسَ البابا الأطفال الذين تجمعوا خارج المستشفى حاملين بالونات بألوان علم الفاتيكان، على الرغم من غيابه عن الظهور العلني، حيث قال في رسالته: “أعلم أن العديد من الأطفال يصلّون من أجلي، شكرًا لكم أيها الأعزاء، البابا يحبكم وينتظر لقاءكم”.
وجدد البابا دعوته للصلاة من أجل السلام، خاصة في مناطق النزاع مثل أوكرانيا، وفلسطين، وإسرائيل، والسودان، ولبنان، كما حيّا الفرق الطبية، مشيدًا بتفانيهم، مؤكدًا أن “الرعاية الحنونة تضيء غرف وأروقة المستشفيات”.
اقرأ أيضا:
البابا فرنسيس يشكر الأطباء بعد تحسن حالته الصحية