يمانيون – متابعات
نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم ، مقطعاً مصوراً للأسيرة الإسرائيلية حنا كاتسير، والأسير ياغيل يعقوب، تحدثا فيه عن ظروف أسرهما في قطاع غزة.

واتهما رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتخلي عنهما. وطالبا بالعمل على الإفراج عنهما في أقرب وقت.

وفي التفاصيل قالت الأسيرة الإسرائيلية إنها موجودة في مكان ليس مكانها، محملة نتنياهو مسؤولية “كل هذه الفوضى التي حصلت ومسؤولية حياة الأسرى في غزة”.

وأضافت أن نتنياهو “دمر كل شيء جميل واستهدف الناس وقام بتعذيبهم، كما أنه قتل الأطفال”.

وأشارت في المقطع المصوّر إلى أن “نتنياهو ارتكب أخطاء فادحة، وتسبب بالأذى للمجتمع الإسرائيلي”، مطالبة إياه بـ”ترك الحكومة والذهاب إلى البيت”.

وفيما يخص ظروف اعتقال الأسرى، قالت الأسيرة إن مقاومي الجهاد “فعلوا كل شيء من أجل أن يبقى الأسرى الإسرائيليين أحياء”، مضيفةً أن “كل شيء كان جيداً، وتمت معاملتهم بكل احترام من الناحية الصحية وغيرها”.

من جهته، قال الأسير ياغيل يعقوب، إنّ نتنياهو يتسبب بمقتل الأطفال بالإضافة إلى الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، وهو يعرّض حياتهم للخطر وللمشقة بقطعه الماء والكهرباء عن قطاع غزة.

ولفت إلى أنّ مقاومي سرايا القدس حرصوا على حياة الأسرى واهتموا بأدق التفاصيل الخاصة بهم.

وفي وقت سابق، أعلن الناطق العسكري باسم “سرايا القدس”، أبو حمزة، في كلمة له بالصوت والصورة، “إخلاء مسؤولية المقاومة تجاه أسرى العدو في ظل القصف الهمجي على كل شبر في غزة”.

وأعلن أبو حمزة استعداد المقاومة للإفراج عن الأسيرة حنا كاستير والأسير ياغيل يعقوب “لأسباب إنسانية وصحية”.

وسبق أن أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، أنها تحتفظ بـأكثر من 30 أسيراً إسرائيلياً، في قطاع غزة، أسرتهم خلال هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، لافتة إلى أن الإفراج عنهم سيكون مقابل تحرير “كل الأسرى الفلسطينيين”.

وكان أبو عبيدة قد قال، إنّ الاحتلال عرقل، في الأيام الماضية، عملية الإفراج عن 12 أسيراً لدى المقاومة في غزّة، مشيراً إلى أنّ “تعنّته هذا يعرّض حياة الأسرى الأجانب وأسراه للخطر مع استمرار القصف”.

وتحتجز المقاومة في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، نحو 242 أسيراً بين إسرائيلي وأجنبي، وأعربت مراراً عن استعدادها لمبادلتهم بنحو 6 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفق إحصائيات رسمية.

وليست هذه هي المرة الأولى التي ينتشر فيها فيديو لأسرى إسرائيليين في غزّة، فقد سبق أن نشرت كتائب القسام فيديو لـ3 أسيرات إسرائيليّات لديها يوجّهن رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته.

#شاهد.. رسالة الأسرى الصهاينة "كتسير" و "يجيل" من الأسرى المحتجزين لدى سرايا القدس.#الميادين #طوفان_الأقصى #فلسطين #غزة pic.twitter.com/uMAlVMrzDH

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 9, 2023

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: سرایا القدس إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد معاملتهم بنفس معاملة الأسرى الفلسطينيين.. رهائن إسرائيليون يحاولون الانتحار

تظل الأوضاع في غزة متوترة ومعقدة مع استمرار القتال وتزايد أعداد الضحايا، حيث أن مصير الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين يبقى موضوعًا حساسًا ومحوريًا في أي مفاوضات مستقبلية، وتبقى أعين العالم مشدودة إلى التطورات في هذا الصراع المستمر.

فقد أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، يوم الأربعاء، أن بعض الرهائن الإسرائيليين حاولوا الانتحار نتيجة لمعاملتهم بنفس الطريقة التي تعامل بها إسرائيل الأسرى الفلسطينيين.

وجاء ذلك في بيان صدر عن المتحدث باسم سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، حيث أشار إلى أن هذه المحاولات كانت نتيجة للإحباط الشديد الذي يعاني منه الرهائن بسبب إهمال حكومتهم لقضيتهم والاختلاف في المعاملة من قبل وحدات التأمين في سرايا القدس.

تفاصيل البيان

ذكر المتحدث باسم سرايا القدس أن عددًا من الأسرى الإسرائيليين أقدموا على محاولة الانتحار بشكل فعلي وبإصرار نتيجة للإحباط الشديد الذي يعانون منه.

وأضاف أن هذا الإحباط يعود إلى إهمال حكومتهم لقضيتهم وحرمانهم من بعض الامتيازات التي كانت تقدم لهم قبل حادثة النصيرات البشعة، والتي قتل فيها مئات الفلسطينيين الأبرياء جراء غارات الجيش الإسرائيلي.

استمرار المعاملة بالمثل

وأكد البيان أن قرار سرايا القدس بمعاملة أسرى العدو بنفس معاملة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون سيبقى ساريًا ما دام استمرت الحكومة الإسرائيلية في إجراءاتها الظالمة تجاه الشعب الفلسطيني والأسرى.

وأضاف البيان: "وقد أعذر من أنذر"، مشيرًا إلى أن هذا القرار يأتي كرد فعل على السياسات الإسرائيلية.

غموض الإجراءات الجديدة

ولم تحدد الحركة الفلسطينية الإجراءات الجديدة التي اتخذتها بشأن معاملة الرهائن الإسرائيليين، مما يترك تساؤلات حول التفاصيل الدقيقة لهذه المعاملة وما إذا كانت تشمل تغييرات كبيرة في ظروف الاحتجاز.

خلفية الأحداث

وقد احتجزت حركتا حماس والجهاد الإسلامي نحو 250 رهينة من داخل إسرائيل خلال الهجوم المباغت الذي وقع في 7 أكتوبر الماضي.

وحتى الآن، فشلت جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر، بدعم من الولايات المتحدة، في إبرام وقف لإطلاق النار في غزة.

وتطالب حماس بأن يتضمن أي اتفاق إنهاء الحرب وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة، بينما ترفض إسرائيل ذلك وتصر على فترات توقف مؤقتة للقتال بهدف القضاء على حماس.

تبادل الأسرى

وأشارت التقارير إلى أن الاتفاق المحتمل بين الجانبين سيتضمن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة مقابل الإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

وهذه المبادلة تعتبر جزءًا من الجهود المستمرة للتوصل إلى حل شامل للأزمة.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تقصف آليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي بقذائف الهون
  • سرايا القدس تقصف آليات وجنود الاحتلال بوابل من قذائف الهاون بالشجاعية
  • المقاومة في غزة توقع جنود الاحتلال في كمائن محكمة.. وتدك مستوطناته بالرشقات الصاروخية
  • كشفت عن محاولة أسرى صهاينة الانتحار:سرايا القدس تعلن تدمير دبابة صهيونية وقصف غلاف غزة برشقة صاروخية
  • سرايا القدس: عدد من الأسرى الإسرائيليين أقدموا على محاولة الانتحار
  • بعد معاملتهم بنفس معاملة الأسرى الفلسطينيين.. رهائن إسرائيليون يحاولون الانتحار
  • سرايا القدس تكشف: بعض الأسرى الإسرائيليين بغزة حاولوا الانتحار
  • ابو حمزة: الأسرى لدينا حاولوا الانتحار
  • "سرايا القدس": بعض الأسرى الإسرائيليين حاولوا الانتحار
  • كتائب المقاومة تكبد الاحتلال خسائر بالشجاعية