الملثم وثائرون".. دار مزادات تسحب لوحتين عن صراع إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
"بعد شكاوى" سحبت دار مزادات كريستي لوحتين للفنان اللبناني أيمن بعلبكي من مزاد تنظمه في لندن هذا الأسبوع، حسب رسائل بالبريد الإلكتروني اطلعت عليها "رويترز".
واعتبر الفنان القرار بأنه شكلا من أشكال "التمييز".
واللوحتان هما "الملثم"، وطولها متران وتصور شخصا يتشح بما يشبه الكوفية، واللوحة الثانية ل"مجهول"، وهي جزء من سلسلة أبدعها بعلبكي عن المحتجين في أنحاء العالم العربي، وتصور شخصا يضع قناعا واقيا من الغاز وعصابة رأس حمراء اللون مكتوب عليها كلمة "ثائرون" بالعربية.
العملان رفعا من الموقع الإلكتروني لمزاد كريستي للفن الحديث والمعاصر في الشرق الأوسط، بينما وما زالت لوحة ثالثة لبعلبكي، تصور أعلاما حمراء تحترق فيما يبدو، معروضة في المزاد.
وأوضح متحدث باسم دار كريستي، أن "القرارات المتعلقة بالمبيعات تبقى سرية بين كريستي والمشاركين في المزاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البريد الإلكتروني الشرق الاوسط دار كريستي المزاد
إقرأ أيضاً:
كوكاكولا تسحب منتجات تحتوي على الكلور.. ونشطاء: أين المعايير؟
ووفقا لحلقة 2025/1/29 من برنامج "شبكات"، فقد سارعت الشركة لتقديم اعتذار وسحب كميات كبيرة من منتجاتها في هولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ، وطلبت من الزبائن عدم استهلاك المنتجات التي يمكن إعادتها إلى نقطة البيع واسترداد ثمنها.
وقد نشرت هيئة سلامة الأغذية والمنتجات الاستهلاكية الهولندية تحذيرا حثت فيه المستهلكين على عدم شرب منتجات كوكاكولا، فيما أعلنت الوكالة الفدرالية البلجيكية لسلامة الغذاء أيضا عن سحب هذه المنتجات.
وشملت هذه العملية منتجات كوكاكولا بطعمها الأصلي، وزيرو سكر، ودون كافيين، وبنكهة الكرز، واللايت ونكهة الكرز الخالية من السكر ونكهة الفانيليا، سواء كانت معبأة في علب أو في زجاجات. كما تم سحب منتجات أخرى تنتجها الشركة أيضا ومنها الشاي المثلج.
المنتجات المتضررةوأوضحت الشركة أن المنتجات المتضررة هي التي تحمل رموزا من إنتاج يتراوح من 328 GE إلى 338 GE وتكون موجودة أسفل العبوة.
ولم تصرح الشركة بعدد المنتجات التي تم سحبها لكنها قالت إنها قامت بمعالجتها في منشأة تعبئة لبلجيكا تعمل على معالجة 66 ألف زجاجة و120 ألف علبة في الساعة.
وتفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الواقعة التي اعتبروها دليلا على عدم التزام هذه الشركات بمعايير الجودة، على نحو قد يؤدي لكوارث.
إعلانفقد كتبت كريمة: "هذه نهاية من يأمن المنتجات الغربية.. والمشكلة أن معاييرهم في أفريقيا والشرق الأوسط مضروبة أكثر، يعني ممكن نسمع كوارث أكبر".
كما كتب ستيفاني: "أصلا هذه المنتجات عبارة عن سم في قنينات، لا يجب أن نشربها بالمطلق"، فيما كتب أنطوان: "مع المقاطعة واسعة النطاق، بدأت هذه المشروبات تفقد ربحيتها، وهذا سيدق مسمارا آخر في نعش هذه الشركات".
وأخيرا، كتبت زيلا: "ماذا عن باقي الدول الأوروبية؟ كيف سنعرف إن كانت مشروباتنا في ألمانيا تضررت من نفس المادة؟".
ودفع سحب المنتجات من الدول الثلاث إلى مراجعة منتجات كوكاكولا في أماكن أخرى من أوروبا، ففي بريطانيا مثلا، بدأت وكالة معايير الغذاء تحقيقا لمعرفة ما إذا كانت هناك أي منتجات للشركة تحتوي على مستويات مرتفعة من الكلورات في الأسواق.
29/1/2025