نجاح «كوين مينا» استند إلى البنية التحتية الرقمية المتقدّمة في البحرين
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكدت دينا سمعان، الشريك المؤسس لمنصة «كوين مينا» لخدمات العملات الرقمية وتتخذ من البحرين مقرًا لها، أن مصرف البحرين المركزي تمكن من تطوير إطار تنظيمي بات الأكثر تقدمًا وقوة على مستوى الشرق الأوسط فيما يتعلق بتنظيم وترخيص مقدمي خدمات العملات الرقمية والتكنولوجيات المالية، الأمر الذي يعزز ويستقطب على الاستثمار واحتضان الابتكار في مملكة البحرين، ووفق التطور العالمي الجديد في عالم قطاع الأعمال والمال على المستوى المحلي والدولي.
وأشارت إلى أن الإطار التنظيمي للتكنولوجيا المالية والتمويل في البحرين هو الأكثر تقدمًا ورسوخًا في الوطن العربي، إذ تتمتع البحرين بتاريخ عريق بكونها في طليعة الأنظمة المصرفية، وقالت: «لنأخذ على سبيل المثال شركة أوبر وسيارات الأجرة، فلا تزال العديد من البلدان تعاني من الاستفادة من خدمات تلك الشركات، وأود أن أؤكد أن تنظيم العملات الرقمية أكثر تعقيدًا؛ لأننا نتعامل مع فئة أصول جديدة، وليست مثل أي فئة أصول أخرى موجودة في عالمنا اليوم، ونحن نثمن بشدة نهج البحرين في وضع العملات الرقمية تحت إشراف مصرف البحرين المركزي. ومنذ البداية، لطالما كانت تعاملاتنا مع مصرف البحرين المركزي ممتازة وعلى مستوى عالٍ من الاحترافية. لقد نجحوا في الموازنة بين تشجيع واحتضان الابتكار وحماية المستهلكين، ونحن فخورون وممتنون للغاية أن منصتنا بحرينية». وعن دور المرأة بقطاع الاعمال والمال، قالت سمعان: «يمكن للنساء أن يتفوقن في مجال التكنولوجيا المالية، ولكن تحتاج إلى إصرار لا يلين، ورغبة بالنجاح لا تعرف الحدود والكثير من الاجتهاد والمثابرة، وأؤمن بمقولة (من جد وجد)، حيث إنها رحلة تتطلب التفاني والإصرار ورفض الاستسلام، وسأعطيكم مثالاً من وحي تجربتي الخاصة عندما بدأت عملي في هذا المجال في عام 2015، فلم يكن هناك أي لوائح تنظيمية لقطاع الكريبتو، وأضف إلى ذلك كوني امرأة في عالم التكنولوجيا المالية الذي غالبيته من الرجال، فكانت تشكّل تحديًا للنمط التقليدي، ولكنني لم استسلم». وأضافت: «بدلاً من ذلك، اخترت أن أكون الرائدة التي تكسر الحواجز وتسعى إلى تحويل التحديات إلى فرص، والمفتاح دائمًا هو تحديد أهداف ورؤية واضحة، ومن ثم تحقيقها بتصميم لا يتزعزع، والنجاح في مجال التكنولوجيا المالية، كأي مجال آخر، يكمن في العمل الجاد والتغلب على الصعوبات لتشكيل مستقبل أكثر تنوعًا وابتكارًا». وقدمت سمعان نصائح للمقبلات على الدخول في عالم الاعمال، قائلة: «بداية، أود أن أقول لك لا تنظري إلى نفسكِ على أنك (سيدة رائدة في مجال الأعمال)، بل مجرد رائدة أعمال، ودعي إنجازاتكِ ومزايا عملكِ هي التي تتحدث عنكِ. ولا توجد وصفة سرية أو نهج مختلف يتعيّن على رائدات الأعمال اتباعه. النجاح يبدأ وينتهي بالعمل الجاد، وهو ما يؤدي للتفوق على منافسيكِ».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مصرف البحرین المرکزی العملات الرقمیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
قيوح: تأهيل البنية التحتية للنقل في المغرب يسير بوتيرة ممتازة استعدادا لاستضافة مونديال 2030
قال وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، اليوم الثلاثاء، إن تأهيل البنية التحتية للنقل في المغرب يسير بوتيرة ممتازة استعدادًا لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، مؤكدًا أن هذه الاستعدادات تتجاوز البعد الرياضي لتُشكل « رأسمالًا » استراتيجيًا للمملكة على المدى الطويل.
وأشار الوزير، في معرض رده على سؤال شفوي في مجلس المستشارين، حول تأهيل البنية التحتية للنقل في أفق مونديال 2030، إلى تدشين الملك محمد السادس لانطلاقة الخط فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش، والذي اعتبره قيوح مشروعًا محوريًا سيساهم بشكل كبير في تشجيع التنقل بين المدن. وأوضح أن المشروع يندرج ضمن السياسة السامية لتسهيل تنقل المواطنين، وتقليص مدة السفر بين مختلف المدن المغربية.
وكشف المسؤول الحكومي عن المدد الزمنية الجديدة المتوقعة بعد دخول هذه المشاريع حيز التنفيذ، حيث سيُصبح التنقل من طنجة إلى الرباط يستغرق ساعة واحدة، ومن طنجة إلى الدار البيضاء ساعة وأربعين دقيقة، بينما سيتقلص زمن الرحلة بين الرباط ومطار محمد الخامس، في حلّته الجديدة، إلى 35 دقيقة، وبين المطار وقلب مراكش إلى 55 دقيقة، ومن مراكش إلى طنجة إلى ساعتين ونصف.
وشدد الوزير على أن هذه الإجراءات تهدف إلى تسهيل التنقلات استعدادًا لمونديال 2030، مؤكدًا أن وتيرة تأهيل البنية التحتية تسير بشكل جيد جدًا، وتشمل إلى جانب السكك الحديدية، قطاع الطيران، الذي سيشهد مضاعفة عدد الطائرات من 50 إلى 100 طائرة، قال إنها ستُسلّم في الوقت المحدد، بالإضافة إلى بناء وتحديث عدد من المطارات.
وفي رده على بعض الانتقادات التي وصفت الحكومة بـ »حكومة المونديال »، قال قيوح مخاطبًا المستشارين البرلمانيين: « أنتم برلمان المونديال، أنتم من شرّع للمونديال، وشاركتم في هذه المشاريع، وساهمتم في هذا الحدث العالمي ».
وفي سياق آخر، أشار الوزير إلى الاهتمام الخاص الذي توليه الحكومة لمدينة تازة، مؤكدًا أن هناك برامج كبرى في انتظارها، وكشف عن اجتماع جمع رئيس بلدية تازة بالمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، خُصّص لبحث مشروع محطة القطار الجديدة التي « سترى النور في الأيام المقبلة »، بالإضافة إلى تخصيص خط يربط بين وجدة وفاس.
كلمات دلالية المونديال، استعدادات، عبد الصمد قيوح،