أعلنت هيئة البحرين للسياحة والمعارض عودة جولة «دي بي وورلد» العالمية للجولف DP World Tour إلى مملكة البحرين لأول مرة بعد 13 عامًا، مع تحديد 1-4 فبراير 2024 موعد انطلاق بطولة البحرين العالمية للجولف، ليقام تحت رعاية ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
وجاء الإعلان عن استضافة بطولة البحرين ضمن جولة «دي بي وورلد» العالمية للجولف في جناح مملكة البحرين في معرض سوق السفر العالمي، أكثر معارض السفر والسياحة تأثيرًا على مستوى العالم، الذي أقيم في لندن خلال الفترة من 6 نوفمبر وحتى 8 نوفمبر الجاري، وذلك كجزء من حملة تسويقية عالمية تقودها هيئة البحرين للسياحة والمعارض للترويج لكبرى الفعاليات العالمية المقامة على ارض المملكة في الفترة القادمة. وبهذه المناسبة، أكد الدكتور ناصر علي قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض أنّ القطاع السياحي في مملكة البحرين يحظى بكامل الدعم والاهتمام؛ كونه يسهم في رفد الاقتصاد الوطني، بما يدعم أهداف المسيرة التنموية الشاملة. ونوّه قائدي ان المملكة تحرص على تعزيز مكانتها بمختلف مجالات السياحة ومن بينها السياحة الرياضية، معربًا عن خالص تقديره وعظيم امتنانه لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، ولسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، لدعمهم اللامحدود لتعزيز تقدم السياحة الرياضية، مثمنًا دور الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية والنادي الملكي للجولف على تعاونهم المثمر في استقطاب هذا الحدث العالمي المرموق مجددًا إلى المملكة. وأضاف الدكتور قائدي أن تنظيم هذا الحدث الرياضي البارز على مستوى العالم يشكل جزءًا من التزام المملكة المستمر في دعم عدة رياضات من بينها رياضة الجولف، والتي تتسق مع مرتكزات استراتيجية السياحة 2022-2026 لمضاعفة السياحة الوافدة وزيادة مساهمة قطاع السياحة في الاقتصاد الوطني، مع التركيز على السياحة الرياضية لترسيخ موقع المملكة مركزًا إقليميًا رائدًا في صناعة السياحة والترفيه، إذ سيكون لهذا الحدث أكبر الأثر في توفير العديد من فرص الأعمال وضخ المزيد من الاستثمارات في عدة قطاعات حيوية، مع استفادة قطاعات مساندة أخرى كالضيافة والمواصلات والمطاعم والسفر وغيرها الكثير، مؤكدًا التزام الهيئة على الدوام بتقديم كل أوجه الدعم وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع الجهات المعنية كافة لجعل هذا الحدث الرياضي الاستثنائي ناجحًا بامتياز. بدوره، قال فارس الكوهجي الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية: «يسعدنا أن نرحب بعودة جولة دي بي ورلد إلى البحرين بأفضل حلّة بعد انقطاع 12 عامًا، إذ يشهد النادي الملكي للجولف في الوقت الراهن عمليات تجديد وتطوير كبيرة ليكون جاهزًا لاستضافة فعاليات البطولة المنتظرة»، مضيفًا أن العام 2024 سيكون مليئًا بالفعاليات الرياضية الكبرى على مستوى المملكة والتي تشمل بطولة العالم لرفع الأثقال 2024 ودورة الألعاب المدرسية الدولية 2024، وذلك ضمن مساعي المملكة في مواصلة تقوية مركزها كإحدى الوجهات الرائدة في احتضان كبرى الفعاليات الرياضية العالمية. يشار إلى أنه باستضافة مملكة البحرين مجددًا لهذه البطولة العالمية بمشاركة نخبة من أبطال العالم في رياضة الجولف، ستتمكن المملكة من تعزيز حضورها العالمي وترسيخ إمكاناتها في تنظيم أكبر الفعاليات الرياضية العالمية، بما يؤكد التزامها الثابت في دعم وتطوير رياضة الغولف على مستوى المملكة، واستقطاب أنظار العالم إلى مملكة البحرين وما تقدمه من مشاريع سياحية فريدة ووجهات جاذبة، بما يسهم في تعزيز مكانة البحرين في صدارة دول المنطقة الأسرع نموًا في مجال التنمية السياحية. وبطولة البحرين العالمية للجولف ستتيح الفرصة للاعبي الجولف المحليين للمشاركة في البطولة بواقع لاعبين بحرينيين اثنين على الأقل، بما يؤكد مدى حرص مملكة البحرين على تطوير رياضة الجولف على المستوى المحلي. كما سيكون الدخول العام مجانيًا للجماهير، إذ سيتضمن الحدث على مجموعة من التجارب المتميزة المتاحة، بالإضافة إلى برامج ترفيهية شاملة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
مملکة البحرین
على مستوى
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: المملكة المغربية أصبحت منصة إقليمية للتصنيع والتصدير لعدد كبير من الشركات العالمية
زنقة 20 ا الرباط
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إنه “بالرغم من كل الظروف والسياقات المتتالية استطاعت بلادنا تعزيز مكانتها في القطاعات الإستراتيجية الشيء الذي مكن الإقصاد الوطني من تحقيق الريادة القارية والدولية في عدد من الصناعات الحديثة”.
وأوضح أخنوش، في جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة، اليوم الإثنين بمجلس النواب، أنه “بفضل السياسة الحكومية المعتمدة تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية أصبحت المملكة شريكا متميزا وفاعلا أساسيا ذو مصداقية إلى جانب توفرها على أرضية اقتصادية ملائمة لمختلف الإستثمارات مدعومة بمجموعة من الإصلاحات المؤسساتية التي باشرناها منذ تنصيب هذه الحكومة”.
ومن جهة أخرى، يضيف رئيس الحكومة، فإن التوجه الحكومي نحو تعزيز علاقتنا مع شراكائنا التقليديين والإنفتاح على أسواق جديدة جعل المغرب منصة حقيقية للتبادل التجاري وإقامة شراكات رابح رباح على المستويين الإقليمي ودولي وخلق جسور الإندماج والتعاون في البيئة العالمية”.
وأكد أخنوش أن “المرحلة السابقة من عملنا في الحكومة فقد تميزت بإرساء جملة من الإصلاحات والإستراتيجيات الوطنية ساهمت بشكل كبير في تسهيل عمليات الإستثمارات الأجنبية وتحرير المبادلات التجارية وتقوية مكانة المملكة باعتبارها منصة إقليمية للتصنيع وللتصدير لعدد كبير من الشركات العالمية”.
وشدد أخنوش على أن “الحكومة أولت عناية خاصة للإنفتاح الإقتصادي باعتباره خيارا إستراتيجيا لارجعة فيه ومواكبته بكل آليات الدعم التي تستهدف بيئة ملائمة قادرة على دعم النمو وتحفيز الإستثمارات”.