هاني مهنى وطارق الشناوي أبرز الحضور في حفل روائع بليغ حمدي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حرص عدد من الفنانين والموسيقيين المصريين والعرب على حضور حفل روائع الملحن بليغ حمدي ضمن فعاليات موسم الرياض 2023، وكان من أبرزهم هاني مهني وابنته هنادي مهني، طارق الشناوي، محسن جابر، والنجمة عزيزة جلال، وغيرهم.
وحرص موسم الرياض على عرض فيلم وثائقي للملحن الراحل بليغ حمدي، منذ نشأته في حي شبرا في القاهرة، مرورا بتحقيق حلم والدته وتلحينه لأم كلثوم اغنية "حب ايه"،
وكشفت إحدى أقاربه عن احلى فرحه للعائله وهي أول لحن قام بليغ حمدي بتلحينه لأم كلثوم.
ألحان بليغ حمدي لأم كلثوم:
وفي سياق آخر لحن بليغ حمدي لأم كلثوم أكثر من 11 أغنية أبرزها أغنية حب إيه، فات الميعاد، ألف ليلة وليلة، سيرة الحب، وغيرهم.
وقال الموسيقار هاني مهني خلال الفيلم الوثائقي أن بليغ كان يعرف يخرج أكثر ما لدي الفنان، وعلاقته بوردة كانت علاقة خاصة فهو حبها أكثر من أي شئ آخر.
بليغ حمديافتتاح موسم الرياض 2023
يذكر أن موسم الرياض لهذا العام بدأ مع النزال التاريخي لأشرس رجل على وجه الأرض بتاريخ الثامن والعشرين من أكتوبر، وشهد النزال انتصار (فيوري)....وفي افتتاح النسخة الرابعة من موسم الرياض، توج رئيس الهيئة السعودية للترفيه تركي آل الشيخ، في منطقة (Kingdom Arena) بطل المجلس العالمي للملاكمة في الوزن الثقيل البريطاني تايسون فيوري بحزام الموسم، بعد تغلبه على منافسه بطل الفنون القتالية المختلطة الفرنسي فرانسيس انجانو.
ومنذ الأسبوع الأول زوار موسم الرياض تعدّوا حاجز المليون زائر في مختلف مناطق وفعاليات الموسم، الأجواء الممتعة عاشها الزوار بالتعرف على الثقافات المختلفة، حيث كل أسبوع يكون عن ثقافة جديدة وفعاليات مختلفة.
بليغ حمدي أهم أعماله
يعدّ من أبرز الموسيقيين المصريين والعرب ولد في القاهرة في السابع من أكتوبر 1931، أتقن العزف على العود وهو في التاسعة من العمر،
تعاون بليغ مع المطربة السورية فايزة أحمد حيث قدم لها أغاني (عشان احب) و(ما تحبنيش بالشكل ده) و(حبيبي يا متغرب) وغيرها، كما تعاون أيضا مع النجمة السورية اصالة نصرى في إحدى أهم أغنياتها وهي (حلم عميق) وتنبأ لها بأن تكون من أهم المطربات وقال أنها أم كلثوم هذا الزمن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفل روائع بليغ حمدي موسم الرياض افتتاح موسم الرياض
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. حلم سميرة مليان فى الغناء ينتهى بالسقوط من شرفة منزل بليغ حمدى
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجانى.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات، كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الثانية عشرة.. مقتل المطربة المغربية سميرة مليان
كانت “سميرة مليان” فتاة مغربية طموحة، لم يكن لها حلم سوى أن تصبح مطربة مشهورة. لكن عائلتها رفضت تلك الطموحات، وأجبروها على الزواج في سن الخامسة عشرة، محاولة لقتل أحلامها في مهدها.
بعد فترة قصيرة، حصلت سميرة على الطلاق، وقررت أن تبدأ حياتها من جديد.
سافرت إلى فرنسا، حيث بدأت تغني في الحفلات الخاصة، إلى أن أقنعها بعض معارفها بأن وجهتها الحقيقية إلى الشهرة يجب أن تكون مصر، موطن الطرب العربي.
لم يكن دخولها إلى الوسط الفني عاديًا، فقد قادها الحظ مباشرة إلى الملحن الشهير “بليغ حمدي”، الذي كان واحدًا من أعمدة الموسيقى العربية آنذاك.
كان بليغ يُقيم حفلات فنية في منزله يحضرها كبار نجوم الفن والسياسة والمجتمع، وكانت هذه فرصة ذهبية لسميرة لتقديم صوتها أمام نخبة الوسط الفني.
في إحدى تلك السهرات، تألقت سميرة مليان وأدهشت الحاضرين بصوتها القوي، ليُبشرها الجميع بمستقبل فني واعد.
لكن ما بدأ كحلم جميل انتهى بكابوس مرعب.
في ليلة مأساوية، أقام بليغ حمدي حفلاً في منزله، حضره عدد من الفنانين والأصدقاء، استمرت السهرة حتى الساعات الأولى من الصباح، وقبل أن ينهي بليغ الحفلة، أخبر الحاضرين أنه يشعر بالتعب ويريد النوم، وهو ما كان غريبًا على شخص معروف بشغفه بالحياة والسهر.
انسحب بليغ إلى غرفته، لكن بعد أقل من ساعة، استيقظ الجميع على صراخ مدوٍ.. كانت هناك جثة أسفل شرفة المنزل!
تجمّع الحاضرون ليجدوا جثة سميرة مليان عارية تمامًا أسفل البناية، بعد أن سقطت من الشرفة في ظروف غامضة.
تضاربت الأقاويل حول الحادث، فالبعض قال إنها انتحرت، بينما أصر آخرون على أنها قُتلت، وأن هناك يدًا خفية دفعتها إلى الموت.
التحقيقات الرسمية لم تخرج بنتائج قاطعة، لكن الأمر لم يمر مرور الكرام، فقد وُجهت أصابع الاتهام إلى بليغ حمدي، وتم استجوابه، لكنه أصر على براءته، مؤكدًا أنه كان نائمًا وقت وقوع الحادث.
ومع تصاعد الضغوط، غادر بليغ مصر إلى باريس هربًا من الملاحقة القضائية، ولم يعد إلا بعد سنوات طويلة بعد تسوية قضيته.
ورغم مرور 41 عامًا على الحادث، لا تزال قصة سميرة مليان محاطة بالغموض، بين من يراها ضحية طموحها، ومن يؤمن بأنها أُسقطت عمدًا من الشرفة.. وهكذا، بقي سر الجريمة طي الكتمان، لتُقيد قضية جديدة “ضد مجهول”
مشاركة