عادل حمودة: الاقتصاد والتسليح الإسرائيلي يعاني.. وإطلاق سراح الأسرى ممكن
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّه يتضح من الحركة السريعة والاتصالات والزيارات واللقاءات والمفاوضات، بخصوص ملف المحتجزين الإسرائيلية إمكانية تطبيق إطلاق سراح بعضهم مقابل بعض أيام الهدنة.
أبرز المستجدات في الحربوأضاف «حمودة»، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي في المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل قليل للإدلاء بأبرز المستجدات في الحرب التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة هي خطاب موجه للداخل الإسرائيلي لمنحه دفعة معنوية لأن هناك مشكلات اقتصادية والاستيطان والتسليح الإسرائيلي.
وتابع الكاتب الصحفي: «إسرائيل قررت الاستعانة بدبابة ميركافا 3، لأنه يتم نشر قوات الاحتلال على غلاف غزة وعند جنوب لبنان وعند سوريا لأنها منطقة مهمة جدا بعدما طلب الأمريكيون هذا الأمر إذ تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية إلى 46 هجوما في الشرق الأوسط آخرها المسيرة التي أسقطها الحوثيون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل حمودة فلسطين غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: حافظ الأسد استخدم حزب البعث للسيطرة على المؤسسات
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه عندما قرأ كتاب باتريك سيل، وجد فيه أن حافظ الأسد ولد في 6 أكتوبر 1930، لأسرة فقيرة لكنها نالت احترام الكبار في القرية بسبب نضال جده وأبيه، وكان أول من نال تعليمًا في عائلته، حيث تعلم في مدرسة القرية الأولية.
وأضاف حمودة، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه أكمل تعليمه الثانوي في اللاذقية، وانضم إلى حزب البعث وعمره 16 سنة، ودخل الكلية الجوية بعد أن التحق بالأكاديمية العسكرية في حمص عام 1952 وتخرج طيارا في عام 1955.
وتابع: «من ثم سافر في بعثة عسكرية إلى القاهرة هو ورفيق عمره مصطفى طلاس، وتولى قيادة القوات الجوية، ثم أصبح وزيرا للدفاع وشهد وهو في هذا المنصب هزيمة يونيو 1967، وتولى أمانة حزب البعث، وفي 22 فبراير 1971 تولى رئاسة الجمهورية وأمانة حزب البعث بعد أن قام بما سمي ثورة التصحيح، وما أن تسلم السلطة التنفيذية والحزبية حتى أنقذ سوريا من وباء الانقلابات العسكرية».
وأشار إلى أنه بعد استقلال سوريا بثلاث سنوات أي في عام 1949، عرفت سوريا عشرين انقلابًا بمعدل انقلاب كل سنة تقريبًا حتى جاء حافظ الأسد، وكان سر حافظ الأسد أنه مشى على نهج جمال عبدالناصر، وقدم امتيازات غير مسبوقة للطبقات الفقيرة، من تعليم مجاني ورعاية صحية بلا مقابل، وأتاح الفرص للكفاءات لتولي مناصب عليا، واستخدم حزب البعث في السيطرة على كل المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية.