قواتنا المسلحة توجه ضربات مركزة على مقرات الإرهابيين في ريف إدلب والبادية وتقضي على العشرات منهم وتدمر مقراتهم
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
وجهت قواتنا المسلحة ضربات مركزة بالتعاون مع القوات الجو فضائية الروسية استهدفت مقرات التنظيمات الإرهابية ومستودعاتها وتحصيناتها في ريف إدلب والبادية السورية، ما أسفر عن تدميرها بالكامل ومقتل وإصابة عشرات الإرهابيين.
وقالت وزارة الدفاع في بيان نشرته عبر فيديو في صفحتها على فيسبوك أنه “في إطار المهام القتالية المتواصلة للرد على الاعتداءات المتكررة للتنظيمات الإرهابية، وجهت وحدات من قواتنا المسلحة ضربات مدفعية مركزة بالتعاون مع القوات الجو فضائية الروسية استهدفت مقرات التنظيمات الإرهابية ومستودعاتها وتحصيناتها في ريف إدلب الجنوبية والغربية والشمال الغربي، ما أسفر عن تدميرها بالكامل بما فيها من عتاد وطائرات مسيرة وذخائر ومقتل وإصابة عشرات الإرهابيين”.
وأضافت الوزارة أن وحدات من قواتنا المسلحة العاملة باتجاه البادية السورية نفذت استهدافات لمجموعة إرهابية بالأسلحة والوسائط النارية المناسبة، ما أدى إلى تدمير عربة دفع رباعي ومقتل وإصابة من فيها من إرهابيين.
وذكرت الوزارة أنه عرف من الإرهابيين القتلى والمنتمين بمعظمهم لما يسمى (الحزب الإسلامي التركستاني وهيئة تحرير الشام).. محمود العطية وعبد الله قرمزي والزبير أبو عثمان الفرنسي ومحمود كليدو وعلي الأبرش وسعيد ياش الحسين وأبو عيد الصيادي وإبراهيم نوفل ومحمود حصرم وأبو مقداد التركستاني وأبو رؤوف التركستاني وأبو مصعب غليون وأبو مريوم كفرومة ويوسف قشاش ومروان حسان أبو نوفل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قواتنا المسلحة
إقرأ أيضاً:
قواتنا اليوم السبت مشتبكة ومتقدمة في أربعة محاور داخل وخارج العاصمة الخرطوم
قواتنا اليوم السبت مشتبكة ومتقدمة في أربعة محاور داخل وخارج العاصمة الخرطوم، وهى أبلغ رد على عطالة نيروبي، بالانتشار والسيطرة، حتى لا يجدوا متراً واحداً من أرض السودان الطاهرة للرهان على ترهاتهم فيه، فالسودان للسودانيين، وليس لعملاء الإمارات، سدنة المشروع الاستعماري، وهى ليست المرة الأولى للتمرد على الدولة، والاستعانة بالمرتزقة، حتى لا يغرنهم مؤتمرهم الإبليسي، فقد كانت القوات المسلحة دائما في الموعد، عند الشدائد بأس يتجلى، والشاهد أنهم كانوا يتحدثون عن مسألة وقت للوصول إلى البرهان في البدروم، وكان قائدهم يتحرك داخل القصر الرئاسي ليذيع بيانه الأول صباح الحريق، والأن لا احد يعرف هل هو حي أم ميت؟ ثم دانت لهم ولايات الوسط، الجزيرة وسنار، فعملوا فيها نهباً وتقتيلاً، واليوم تقهقرت أحلامهم، وتعلقت كل أمانيهم برقعة صغيرة في كاودا يمنحها لهم الحلو، لتصبح عاصمة لهم، مقابل تنازلات كبيرة، ، وحتى هذه غير ممكنة.
وبإذن الله عبر سلاح المدرعات والبراء والمشتركة ودرع السودان والصياد نحن على موعد مع انتصار كبيرة اليوم والأيام القادمة وتضييق الخناق، على تبلغ روحهم الحلقوم، وهم حينذٍ ينظرون.
#الصورة لوحيد القرن رمز دولة ٥٦ القديم
عزمي عبد الرازق