التبرع بأرباح أوبريت "يا فلسطين" بالكامل وأجور نجوم لغزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
خصصت الجهة المنتجة لأوبريت "يا فلسطين" إجمالي أرباح الأغنية وأجور الفنانين المشاركين فيها إلى أهالي غزة، تضامناً مع الفلسطينيين.
كان عدد من نجوم الغناء الشعبي طرحوا أوبريت "يا فلسطين"، من أجل التضامن مع أهالي غزة.
ويشارك في الأغنية، حمادة الليثى، وحنان أحمد، وأحمد عامر، ومحمد سلطان، وعمرو سلامة، وأحمد الباشا، وحمزة الصغير، وأسامة عوض ، ويارا حبيب، وحمدى إمام .
وحقق الأوبريت ما يقارب الربع مليون مشاهدة عقب طرحه بأيام قليلة على موقع يوتيوب وهو من كلمات سامح الكومي، وألحان حمادة المهدي، وتوزيع نوار البحيرى، وإخراج أحمد تيمو .
وتقول كلمات الأغنية: "يافلسطين انتي لينا ومش هياخدك حد غيرنا يافلسطين مهما يحصل بكرة تاني هترجعيلنا قلبنا محروق عليكي مالي عمال يجرا ليكي مهما عملوا.. ومهما حاولو ربنا معاكي وحاميكي إنتي عرضي وأرضي ياللي جوا في قلوبنا تملي بكرة نتجمع في غزة وبكرة في الأقصي نصلي بناسها الطيبين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
أحمد عدوية.. بصمة بارزة في الأغنية الشعبية المصرية
بعد مسيرة طويلة قدّم خلالها سلسلة أغنيات ضاربة حققت انتشاراً عربياً واسعاً، رحل، عن عالمنا، أحمد عدوية، أحد أبرز الأسماء في مجال الغناء الشعبي في مصر على مدى عقود، عن 79 عاما إثر صراع مع المرض.
أحمد عدوية، المولود في محافظة المنيا في صعيد مصر سنة 1945، توفي بعد معاناة طويلة استمرت سنوات مع المرض، وذلك بعد أشهر قليلة من وفاة زوجته. وفق ما ذكرت وسائل إعلام مصرية.
خلال مسيرته الطويلة التي أطلقها قبل أكثر من نصف قرن في الغناء بالأفراح قبل تقديم أعمال خاصة، استحال أحمد عدوية من أعمدة الغناء الشعبي في مصر، خصوصا بفضل أغنيات حققت نجاحا جماهيريا واسعا وباتت من كلاسيكيات هذا النوع الغنائي، من أبرزها "سلامتها أم حسن" و"زحمة يا دنيا زحمة" "راحوا الحبايب" و"السح الدح إمبو".
ووصفت نقابة المهن الموسيقية في مصر، أحمد عدوية بأنه "أحد أعمدة الأغنية الشعبية في مصر، وواحد من أبرز الأصوات التي نجحت في التعبير عن نبض الشارع المصري".
وأكدت نقابة المهن الموسيقية أن أحمد عدوية "بصوته العذب وألحانه البسيطة القريبة من القلب، استطاع أن يحجز مكانة خاصة في قلوب الملايين، وقدم أغنيات خالدة" أصبحت "رمزا لفترة ذهبية في تاريخ الفن الشعبي".
وبفضل نجاحاته الغنائية التي بلغت ذروتها في سبعينات القرن العشرين، استطاع أحمد عدوية نشر الموسيقى الشعبية على نطاق واسع في مصر والعالم العربي، كما أثبت من خلال التغييرات التي أدخلها على النمط الموسيقي السائد آنذاك أن الأغنيات التي تنقل نبض الشارع المصري وتحاكي واقعه يمكن أن تحقق نجاحا تجاريا أيضا.
ويصف كثر عدوية بأنه أحد عرّابي الموسيقى المصرية الحديثة، إذ لا تزال أغانيه رائجة بشكل كبير في مختلف البلدان العربية.
وينسب إليه نجوم حاليون، بينهم أسماء معروفة في مجال الموسيقى الإلكترونية الشعبية المعاصرة، الفضل في تمهيد الطريق لنجاحهم.
عودة بعد غياب
خاض عدوية مجال التمثيل أيضا، إذ ظهر في أعمال سينمائية خلال عقدي السبعينات والثمانينات، بينها "مخيمر دايما جاهز" (1982) و"المتسول" (1983).
في منتصف الثمانينات، تعرض عدوية لحادث تسبب في ابتعاده عن الوسط الفني لفترات طويلة كان خلالها يتلقى العلاج في المستشفيات، قبل أن يعود ببعض الأغنيات خلال السنوات الأخيرة.
وإثر انتشار خبر وفاة عدوية، ضجت منصات التواصل الاجتماعي برسائل تعزية أشادت بالفنان الراحل وتأثيره الكبير في مجال الموسيقى الشعبية.
كتب المغني اللبناني رامي عياش الذي أصدر أغنية مشتركة مع عدوية سنة 2009 بعنوان "الناس الرايقة" التي حققت انتشارا عربيا واسعا، عبر منصة إكس "فقدنا اليوم المطرب أحمد عدوية صوتا عظيما وأسطورة من أساطير الفن".
اعتبرت الراقصة المصرية فيفي عبده في منشور عبر الشبكات الاجتماعية أن نبأ وفاة عدوية "حزين جدا"، واصفة المغني الراحل بأنه "أخ" و"صديق العمر".
كما نعى المغني اللبناني وائل جسار "رمز الأغنية الشعبية المصرية" أحمد عدوية الذي توفي "بعد مسيرة حافلة بالإبداع الفني أثرت أجيالا عديدة".