المساعدات والرهائن.. تفاصيل زيارة وفد حركة حماس إلى القاهرة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
(مصراوي)
زار وفدًا من حركة حماس، القاهرة اليوم، ضم إسماعيل هنية وخالد مشعل وخليل الحية، واجتمع مع اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وطالب الوفد، بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة، وأشاروا إلى أن الحركة جادة في إطلاق سراح بعض المحتجزين الإسرائيليين لديها.
ووفقا للإعلامي مصطفى بكرة في برنامج "حقائق وأسرار"، فأن حركة حماس ترى أن هناك مراوغة من قبل إسرائيل وتلعب على عامل الوقت.
وطالبت حركة حماس إدخال المساعدات الإنسانية على وجه السرعة، موضحة أن العدوان مستمر في جرائمه ضد الأطفال والنساء لم يشهد لها التاريخ مثيلا.
ولفت "بكري"، إلى أن هناك جهودا كبيرة تبذل من قبل مصر وقطر للتوصل إلى قرار بشأن الأزمة، مبينا أن لقاء الرئيس السيسي مع أمير قطر غدًا، في القاهرة سيتناول العديد من الملفات وعلى رأسها ملف الوساطة المصرية القطرية في أزمة المحتجزين للوصول إلى حل لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة وفد حماس اسماعيل هنية خليل الحية طوفان الأقصى المزيد حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا