عرضت فضائية «العربية الحدث»، تقريرًا عن عائلات فلسطينية عادت لمنازلها المدمرة بسبب مخاوف من انتشار أوبئة وأمراض بفعل التكدس في مراكز الإيواء داخل غزة.

وأوضح التقرير، أن الخيارات كلها صعبة لهذه العائلة الفلسطينية، حيث دفع الاكتظاظ والظروف الصحية السيئة، بمراكز الإيواء في غزة، إلى العودة للعيش في منزلها المدمر.

وقالت جيهان قلاب، من سكان خان يونس: «ذهبت إلى المدارس ولم أتحمل المرض هناك، والعياء وزحمة الناس، مقدرتش أعيش بينهم، واضطريت آجي على بيتي هنا».

كارثة جديدة في قطاع غزة

وأضاف التقرير، أن انتشار الأمراض والأوبئة كارثة جديدة تلوح في أفق قطاع غزة، وحذرت من مخاطرها منظمة الصحة العالمية، كحالات التهابات الجهاز التنفسي، والإصابة بجدري الماء والطفح الجلدي وغيرها.

من جانبه، قال كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية: «لا شيء يبرر الرعب الذي يعاني منه المدنيون في غزة، فالناس في غزة يموتون بالآلاف، ومن لا يزال على قيد الحياة يعانون من أمراض الصدمة ونقص الغذاء والماء».

وأدى القصف الجوي الإسرائيلي المتواصل، لتعطل النظام الصحي في القطاع المحاصر، وصعوبة الحصول على المياه النظيفة، وتكدس الناس في الملاجئ.

اقرأ أيضاً«كتائب القسام»: مقتل مجنّدة أسيرة وإصابة جندي أسير في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

مصطفى بكري يستعرض آخر إحصائيات قصف العدوان الإسرائيلي على غزة

«الصحة»: وصول مجموعة من الأشقاء الفلسطينيين المصابين في أحداث غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار غزة أخبار غزة الآن أخبار غزة الآن مباشر أزمة المياه في غزة أوبئة اخبار غزة اخبار غزة الان الأوبئة الحرب على غزة العدوان الإسرائيلي على غزة العملية البرية في غزة المقاومة الفلسطينية في غزة المقاومة في غزة الهدنة في غزة انتشار الأوبئة انتشال الجثث حرب في قطاع غزة خطر انتشار الأوبئة سكان غزة شبان من غزة صواريخ غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة تحت القصف غزة تستغيث غزة و اسرائيل اليوم غلاف غزة قصف غزة قطاع غزة قطاع غزة الان قطاع غزة اليوم مدارس غزة نازحي غزة وزارة الصحة في غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مقرر أكاديمي في علم الأوبئة لإعداد قادة الصحة بالدولة

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «آرب هيلث» يستشرف مستقبل الخدمات الصحية بالذكاء الاصطناعي سفير الإمارات يبحث تعزيز التعاون مع وزيرة شؤون الشباب البحرينية

أعلنت جامعة حمدان بن محمد الذكية عن التعاون مع إمبريال كوليدج لندن، إحدى أفضل 10 جامعات في العالم، في إطلاق مقرر أكاديمي في علم الأوبئة ضمن برنامج الماجستير في الصحة العامة، الذي تقدمه الجامعة الذكية. وقد تم تصميم هذا المقرر من قبل نخبة من الخبراء في إمبريال كوليدج لندن، وهو متاح الآن للدارسين في دولة الإمارات، ويهدف إلى تزويدهم بالمهارات والمعارف المتقدمة، لمواجهة أبرز التحديات الصحية والاجتماعية العالمية بكفاءة. ويؤكد هذا التعاون التزام جامعة حمدان بن محمد الذكية بتطوير التعليم في مجال الصحة العامة وتمكين قادة المستقبل بالأدوات والخبرات المبتكرة اللازمة لتحسين النتائج الصحية على المستوى العالمي.
وقال الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: «يمثل هذا التعاون بين الجامعة، وإمبريال كوليج لندن مبادرة جديدة من جامعة حمدان الذكية للمساهمة في تحقيق رؤية دولة الإمارات، لتعزيز مكانتها في القطاع الصحي العالمي ورفع مستوى التميز في التعليم والبحث العلمي. وتهدف هذه الشراكة الأكاديمية لتوفير أحدث المستجدات من الأساليب والمواد الدراسية في التخصّصات الأكاديمية الصحية، ودعم القطاع الصحي في الدولة، ما يسمح بتزويد المتعلمين والمهنيين والممارسين والقادة في القطاع الصحي بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات الصحية العالمية». 
ويُعد علم الأوبئة أحد أهم خمسة مجالات للتخصّص في الصحة العامة، إذ حقق إسهامات كبيرة للبشرية. ولا يزال هذا التخصّص يمثل علماً حيوياً يقدم حلولاً قائمة على البيانات لمواجهة قضايا معقدة، مثل: العبء المتزايد للأمراض المزمنة وتحديات الشيخوخة السكانية، واستمرار التفاوتات الصحية والقضايا الصحية العالمية الملحّة. ومن خلال تطبيق خبرات إمبريال كوليدج لندن، تضمن جامعة حمدان بن محمد الذكية تقديم تعليم وأدوات بحثية على مستوى عالمي للمتعلمين، ما يمكنهم من مواجهة هذه التحديات متعددة الأبعاد، والمساهمة في تحقيق رؤى مبتكرة لتحسين الصحة العامة في دولة الإمارات والعالم.
من جهته، قال البروفيسور سامر حمايدي، عميد كلية الدراسات الصحية والبيئية في جامعة حمدان بن محمد الذكية: «يمثل هذا التعاون مع إمبريال كوليدج لندن خطوة مهمة في تطوير التعليم الصحي العام في دولة الإمارات، من خلال دمج خبرة إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية عالمياً، للارتقاء بتجربة التعلم الأكاديمية، وتلبية الحاجة الماسة إلى حلول مبتكرة للتحديات الصحية العالمية. ويُعتبر علم الأوبئة العمود الفقري للصحة العامة، حيث يمكّننا من فهم العوامل المؤثرة على الصحة ومعالجتها».
وقال الأستاذ الدكتور سلمان رؤوف، مدير مركز منظمة الصحة العالمية في إمبريال كوليدج لندن، في المملكة المتحدة: «يجسّد هذا التعاون أهمية الشراكات الدولية في مواجهة التحديات الصحية العامة المعاصرة. وعبر التعاون المشترك، أنشأنا بيئة تعليمية تسمح للمتعلمين بتطوير حلول قائمة على الأدلة للتعامل مع قضايا الصحة المعقدة».

مقالات مشابهة

  • مقرر أكاديمي في علم الأوبئة لإعداد قادة الصحة بالدولة
  • كل شيء تحول إلى رماد.. هكذا وصف أهالي الضهيرة حجم دمار بلدتهم
  • بعد الحرائق المدمرة.. كارثة جديدة تهز كاليفورنيا الأمريكية / شاهد
  • بعد مقترح ترامب.. مشاهد زحف الفلسطينيين نحو منازلهم المدمرة في غزة يملؤها الفرح والحزن معًا
  • بعد الحرائق المدمرة.. كارثة جديدة تهز كاليفورنيا الأمريكية
  • أجواء جازان الماطرة والغائمة تدفع الأهالي للتنزه
  • موقف الديوان الملكي لبقاء الأهالي في منازلهم رغم تعويضات النزع .. فيديو
  • باحث: مشهد عودة الفلسطينيين للشمال تقشعر له الأبدان ويبين صمودهم وإصرارهم
  • بالفيديو.. باحث سياسي: مشهد عودة الفلسطينيين للشمال يبين صمودهم وإصرارهم
  • باحث سياسي: مشهد عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة تقشعر له الأبدان