«حياة كريمة» وسياسيون يشيدون بتوجيه تبرعات حملة «السيسي» لدعم أهالي غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حظيت دعوة الحملة الرسمية للمرشح عبدالفتاح السيسى للمواطنين ومختلف الجهات بتوجيه تبرعاتهم التى كانوا ينوون تقديمها للحملة إلى حسابات الجمعيات الأهلية، وعلى رأسها «حياة كريمة»، لتقديم المساعدات لقطاع غزة بالترحيب والإشادة.
ونشرت المؤسسة منشوراً على صفحتها الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعى «فيس بوك» أعربت فيه عن شكرها للرئيس «السيسى» وأعضاء حملته الانتخابية على توجيه التبرعات المخصصة للحملة لصالح المؤسسة من أجل دعم أهالى غزة.
وأوضحت المؤسسة فى منشورها أنّ هناك أكثر من طريقة للتبرع لـ«حياة كريمة» لصالح قطاع غزة، وجاءت على النحو التالى: «رسالة على رقم حياة كريمة 9509، أو التبرع على جميع حسابات المؤسسة البنكية أو عن طريق ميجا خير والموقع الرسمى لمؤسسة حياة كريمة».
«فرحات»: القرار يؤكد دعم الرئيس للقضية الفلسطينية وسيكون مؤثراً على الصعيدين الإقليمى والدولىوأشاد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، بدعوة الحملة. وقال «فرحات»، لـ«الوطن»، إنّ القرار أمر متوقع من السيسى، خاصة أنّه كرئيس جمهورية يوجّه كل جهوده منذ بداية الأحداث فى غزة لدعم القضية من جميع النواحى، مؤكداً حرص مصر على إيصال المساعدات لغزة والشعب الفلسطينى من خلال معبر رفح.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أنّه ليس غريباً على حملة الرئيس أن تتبنى هذا التوجه الأصيل بتوجيه التبرعات لمساعدة الأشقاء فى غزة، ووجّه «فرحات» الشكر للحملة لتأكيدها على دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أنّ هذا الموقف سيكون مؤثراً على الصعيدين الإقليمى والدولى.
«الشهابى»: توجُّه نموذجى يؤثر إيجابياً فى الحملات المنافسةمن جهته، ثمّن ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، قرار الحملة، مشيراً إلى أنه توجيه يتناسب مع حملة تحمل اسم الرئيس السيسى الذى رفض وأدان العدوان الوحشى الإجرامى لقوات الاحتلال الإسرائيلى على الأشقاء فى قطاع غزة، وتصدى لكل المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف «الشهابى»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الحملة الرئاسية سبق لأعضائها وقيادات الأحزاب المنتمية لها التبرع بالدم لصالح الجرحى من أبناء غزة الصامدة، مشدداً على أنه توجُّه نموذجى سيكون له تأثير فى توجُّه الحملات الأخرى لتحذو حذوها وتتبرع لقطاع غزة، ورحب رئيس حزب الجيل بدعوة المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة، الجهات المختلفة بتوجيه تبرعاتها التى كانت تنوى تقديمها للحملة الانتخابية لحسابات المؤسسات والجمعيات الأهلية، وعلى رأسها «حياة كريمة».
«فؤاد»: يعكس التضامن الكامل مع أهالى غزةكذلك أشاد عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب التجمع، بتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى لحملته الانتخابية كمرشح للرئاسة بتخفيض تكاليف الدعاية الانتخابية، وتوجيه التبرعات لصالح «حياة كريمة».
وقال «فؤاد»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ هذا التوجه يؤكد استمرار الدور المصرى الداعم للقضية الفلسطينية، والتضامن الكامل مع أهالى غزة فى مواجهة العدوان الإسرائيلى الهمجى على القطاع، لافتاً إلى ثقة الرئيس فى استجابة المصريين لتلك التوجيهات بما يتفق مع التزامهم التاريخى تجاه الأشقاء العرب فيما يواجهون من أزمات ومحن، وعلى رأسها أزمة الأشقاء فى فلسطين، وتابع أن هذا التوجه حمل رسالة ضمنية للعالم الخارجى ولكل الأطراف وثيقة الصلة بالأزمة أن مصر -شعباً وقيادة- مع الحق الفلسطينى أن يعود بتحرير الأراضى المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
«الفحام»: رسالة تحفيزية لمنظمات المجتمع المدنى ببذل مزيد من الجهد لتكثيف المساعدات الإغاثيةوقال اللواء محسن الفحام، نائب رئيس حزب «إرادة جيل»، لـ«الوطن»، إنّ السيسى يضع القضية الفلسطينية نصب عينيه ولم يتوانَ عن دعم الشعب الفلسطينى فى الحصول على حقوقه بعد تعرضه لجرائم حرب من قبل الاحتلال الصهيونى، وتابع: «تلك التوجيهات تحمل رسائل تحفيزية لمنظمات المجتمع المدنى الداعمة للقضية الفلسطينية ببذل قصارى جهدهم لتعزيز المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة لأهالى غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة الهيئة الوطنية الرئيس السيسي عبدالسند يمامة فريد زهران حازم عمر حیاة کریمة رئیس حزب لـ الوطن
إقرأ أيضاً:
الضويني: رؤية مصر 2030 تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
أكد وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني اهتمام أجهزة الدولة بمقاومة ومكافحة الفقر وهو ما تبينه بوضوح الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة "رؤيةِ مصر2030" والتي تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين.
جاء ذلك في كلمة وكيل الأزهر الشريف خلال النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، والتي عقدت تحت عنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور" بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية.
وقال الضويني إن انعقاد هذه النسخة من المؤتمر يثبت أن الدولة مواكبة لما يجري في الساحة من حراك اقتصادي واجتماعي، وحريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يؤكد دائمًا أهمية توفير حياة كريمة للمواطنين، موضحا أهمية هذا المؤتمر التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين (التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ الفقر) وتبعاته، وذلك من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي، لبلورة رؤية شاملة حول مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة لمواجهته.
وأضاف أن المؤتمر يمثل جرس إنذار إلى كل العقلاء في العالم كي يتكاتفوا ويكثفوا جهودَهم من أجل انتشال الفقراء من واقعهم المؤلم حتى لا يصبحوا فريسة سهلة لجماعاتِ العنف والجريمة والإرهاب الذي يصيب الجميع بالألم.
وتابع أن التنمية المستدامة ليست شعارا بل هو واجب تفرضه الظروف المتغيرة، ولقد أصبحت هدفا ساميا لأي وطن يسعى نحو التقدم والريادة وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي اختراق أو استهداف.
وأشار إلى أنه استجابةً لتوجيهات شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، فالأزهر معني بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة هذا (مقاومة الفقر).
ونوه بأن الأزهر عقد العديد من المؤتمرات التي تتعلق بالتنمية المستدامة ومواجهة أزمات الحياة ومنها مؤتمر "مواجهة الأزمات المعيشية وتداعياتها.. رؤية شرعية قانونية" بكلية أصول الدين بالمنصورة، ومؤتمر "التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر من منظور الفقه الإسلامي والقانون الوضعي" بكلية الشريعة والقانون بقرية "تَفهنا الأشراف" في الدقهلية.
وقال إن الأزهر الشريف لم ينفصِل عبر تاريخه الطويل عن قضايا الواقع ومشكلات الأمة ومعضلات المجتمع، حيث أسهم برجاله وعلمائه وجميع منسوبيه وقطاعاته وأدواته المتعددة والمتنوعة في تحقيق التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي، لقاومة الفقر بكافة صوره وأشكاله، وفي إطار هذه الجهود تم إنشاءُ بيت الزكاة والصدقات المصري الذي نفذ العديد من البرامج التي تهدف إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين والغارمين والمرضى، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل أعبائها.
ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي للقضاء على الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا بل ضرورة ملحة، منوهًا بأن هذا يسير جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي والأخلاقي والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا.
ولفت إلى أن هذا التكامل بين التنمية المستدامة بمفهومها الإسلامي الأكثر شمولًا وعمقًا والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة، ينبغي أن يتجاوز الحلول المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم توزيع الثروات على نحو صحيح.
وأكد أن الاقتصاد الإسلامي يسعى إلى المحافظة على الحياة ومكوناتها ومواردها وإنسانها بما فيه من أدوات متعددة تقوم على تبادل المنافع بين الغني والفقير، والتي يتربح منها الأغنياء ليزدادوا غنًى، وتساعد الفقراء في الارتقاء بحالهم، وتحسين معيشتهم، والحد من درجة الفقر لديهم ومنها أنواع الزكاة والصدقات، ومنها الحرص على التوزيع العادل للثروة، وتشجيع العمل والإنتاج، وتطوير الموارد البشرية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودفع الشركات والمؤسسات إلى مباشرة مسؤوليتها المجتمعية وغير ذلك من أدوات، فضلًا عن أنواع العقود المستحدثة كشركات العِنان والمضاربة وغيرها من أنواع الشركات التي أباحتها وأقرتها الشريعة الإسلامية، والتي تعمل على الحد من الفقر، وتحقق التنمية المستدامة للفرد والمجتمع.
وأردف وكيل الأزهر أن الفقر مشكلةٌ صعبة تعاني منها معظم المجتمعات، وللقضاء على هذه المشكلة وآثارها لا بُدَّ من الوقوف على أسبابها، فالفقر ظاهرة ذات جذور متشابكة، وأن ما يدور على الساحة العالميَّة اليوم، من حروب وقتل وتدمير من أبرز الأسباب السياسية والاجتماعية التي تصنع الفقر، وترهق به المجتمعات لفترات طويلة، لما ينتج عنها من تدهور اقتصادي وعمراني، يتبعه تراجعٌ وتَدَنٍّ في مستوى المعيشة، وفقدانٌ لمقومات الحياة الأساسية، ناهيك بما تتركه الحروب من خلل سياسي مقصود، وكلما اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش ابتعد العالم عن الأمن والاستقرار.
وذكَّر وكيل الأزهر الحاضرين في المؤتمر والضمير العالمي بمأساة الشعب الفلسطيني وما يعانيه الأبرياء الذين يتخطفهم الجوع والخوف، ويتوزعون ما بين ألم التهجير والتشرد والجوع، وبين قسوة القتل والتنكيل والترويع، من كِيانٍ محتلٍ ظالمٍ لا يَرقب فيهم إلًا ولا ذمة، فيما يقف المجتمع الدولي متفرجًا وعاجزًا عن مساعدتهم ووقف معاناتهم.
ولفت إلى أن التكامل المنشود بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي لمواجهة الفقر، يواجه تحدياتٍ كبيرة في التنفيذ والمتابعة، وهو ما يتطلب تعاونًا دوليًّا وإرادة سياسية قوية، وبناء منظومة شاملة تحقق الأهداف المرجوة من هذا التكامل.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: الطاقة الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030
حزب المؤتمر: عودة شركة النصر للسيارات إلى الإنتاج يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030