حزبيون: تنوع المشهد الانتخابي يعزز قدرة المواطنين على الاختيار الحر بين المرشحين
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد حزبيون وبرلمانيون أن التنوع الذى تشهده الانتخابات الرئاسية هذه المرة يزيد من أهميتها كونها تمنح العملية الانتخابية تنوعاً واسعاً فى البرامج والأفكار، وكذلك طرح البدائل والسياسات المحتملة، بما يعزز من قدرة الناخبين على الاختيار الحر، فضلاً عن كونها اختباراً حقيقياً لتأثير القوى السياسية بين الجماهير
«سماء»: خوض المعارضة للانتخابات يعكس رغبة الأحزاب فى المشاركة الجادة والسعى لتداول السلطةوقالت النائبة سماء سليمان، أمينة الشئون السياسية بحزب حماة الوطن، وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ: «نشهد تطوراً كبيراً فى الحياة السياسية المصرية يعكسه ترشيح الأحزاب السياسية المعارضة لمرشحين لهم فى الانتخابات الرئاسية، ما يعد دليلاً على وجود ضمانات تضمن نزاهة الانتخابات ومن ثم مصداقية نتائجها».
وأضافت، لـ«الوطن»، أن خوض حزبين معارضين للانتخابات الرئاسية يعكس رغبة هذه الأحزاب فى المشاركة الجادة والسعى لتداول السلطة، من خلال آلية موثوق فيها وهى الانتخابات، فضلاً عن قياسهم لشعبيتهم حالياً، إضافة إلى وجود رؤية لديهم للتطوير يعرضونها خلال لقاءاتهم التليفزيونية، ما يعيد ثقة الشعب فى جدية الأحزاب السياسية وتشجيع المواطنين على المشاركة السياسية واختيار المرشح الذى يرونه مناسباً للمنصب.
«صبرى»: ندعو المواطنين للمشاركة واختيار المرشح المناسب حتى يخرج الاستحقاق الانتخابى فى أبهى صورةوقال النائب محمد صبرى، أمين الشئون البرلمانية بحزب مستقبل وطن، عضو مجلس الشيوخ، إن وجود تنوع فى مرشحى الانتخابات الرئاسية ينتج عنه حيوية فى العملية الانتخابية. وأضاف أنه بالرغم من الشعبية الكبيرة التى يتمتع بها المرشح الرئاسى السيد عبدالفتاح السيسى، لكن لا يمنع أن نمارس الحياة الحزبية بثوبها الديمقراطى وأن يكون هناك أكثر من مرشح يحمل أيديولوجيات مختلفة.
وطالب أمين الشئون البرلمانية بـ«مستقبل وطن» المواطنين بضرورة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية واختيار المرشح المناسب من وجهة نظرهم، وذلك حتى تخرج الانتخابات الرئاسية فى مشهد عام يليق بدولة كبيرة بحجم مصر.
«قنديل»: الرئيس السيسى تعمد إشراك الأحزاب في افتتاحات المشروعات القومية ومؤتمرات الشباب وصولاً لـ«الحوار الوطنى»وقال عبدالناصر قنديل، الأمين المساعد لحزب التجمع، إن المشهد الانتخابى الوطنى فى الانتخابات الرئاسية هو تتويج حقيقى لمسار الإصلاح السياسى وتعزيز قدرات الأحزاب السياسية كأفكار وكوادر فى المشهد الوطنى العام، والذى كانت أعلى تجلياته فى اعتماد نمط الانتخاب عبر تفعيل القوائم وتشكيل قائمة وطنية موحدة تضم داخلها تنوعاً واسعاً من الأحزاب والتيارات السياسية.
وأضاف «قنديل» أن حجم التنوع يظهر فى اللقاءات والاجتماعات التى يدعو لها رئيس الجمهورية، حيث تكون الأحزاب ركناً رئيسياً فيها، بداية من افتتاح المشروعات القومية مروراً بمؤتمرات الشباب وصولاً للحوار الوطنى الذى كان فرصة غير مسبوقة فى الظهور الإعلامى والحديث بالبرامج والأفكار والرؤى بحضور متخذى القرار وأمام المواطنين.
وتابع: جميع هذه الخطوات عززت من وجود الأحزاب بما خلق لها ظهيراً شعبياً متميزاً وانتشاراً جغرافياً جيداً عزز من إقدامها وجرأتها على المشاركة الفاعلة فى العمليات الانتخابية المتوالية، مشيراً إلى أنه يزيد من قيمة الأمر فى الانتخابات الرئاسية كونها تمنح للعملية الانتخابية تنوعاً واسعاً فى البرامج والأفكار لإدارة الدولة وطرح لبدائل السياسات المحتملة، بما يعزز من قدرة الناخبين على الاختيار الحر، وتأثيره الموضوعى فى السياسة العامة للدولة، فضلاً عن كونه اختباراً حقيقياً لتأثير تلك القوى بين الجماهير، ومدى مناسبة حديثها للشارع العام وتعبيرها عن طموحاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة الهيئة الوطنية الرئيس السيسي عبدالسند يمامة فريد زهران حازم عمر فى الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
لأول مرو عراقى ضمن أبرز المرشحين لخلافة بابا الفاتيكان
وكالات
مع وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاما، بدأ الفاتيكان في الاستعداد لاتباع بروتوكول اختيار البابا الجديد من خلال انتخابات تتم بشكل خاص للفاتيكان فقط، في عملية تتم بدقة شديدة
يُعد البابا رأس الكنيسة الكاثوليكية وأسقف روما، وهو منصب ذو رمزية دينية وسياسية هائلة يمتد تأثيره إلى جميع أنحاء العالم، ويُنظر
إليه باعتباره خليفة القديس بطرس، الذي يعد أول أسقف لروما وأحد تلاميذ رسل المسيح.
مع وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان تزايدت التكهنات تبرز أسماء كثير من الكرادلة الرفيعي المستوى كمرشحين كبار لخلافة البابا فرنسيس، وظهر أسماء لكرادلة من أصل عراقى وأيضا من أصول أفريقية، بالإضافة إلى مرشحين من أصول أوروبية وآخرى أمريكية.
وسيتم تعيين 80% من 135 كاردينالاً من 71 دولة والذين سيشكلون جزءاً من المجمع الذي سيدخل كنيسة سيستين لانتخاب خليفة البابا وسيكون هذا الملتقى الأكبر في الآونة الأخيرة، حيث كان العدد المعتاد 120 مشاركا.
ووفقا لصحيفة انفوباى الأرجنتينية، من أبرز المرشحين لخلافة بابا الفاتيكان، برز أسم الكردينال لويس رفائيل ساكو، وهو الخليفة “الوحيد” للبابا فرانسيس الراحل من الشرق الأوسط ، حيث أنه عراقى الأصل ، وله دور بارز فى تعزيز السلام والتسامح ، ساكو هو أسقف وكاردينال كاثوليكي عراقي ولد في منطقة كردستان شبه المستقلة (شمال) عام 1949، وتم تعيينه بطريركًا كاثوليكيًا لبغداد للكنيسة الكلدانية في عام 2013،، وبعد خمس سنوات، في 28 يونيو 2018، تم تعيينه من قبل البابا فرانسيس كاردينالًا للكنيسة الكاثوليكية.
كما برز أسم الكاردينال روبرت سارا من غينيا، غرب أفريقيا ، والبالغ من العمر 79 عامًا، وتم تعيينه كاردينالاً في 20 نوفمبر 2010 من قبل البابا بندكت السادس عشر.
ويعد الكاردينال الفيليبيني الاصل أنطونيو تاجلي، البالغ من العمر 67 عاما، المرشح الأوفر حظاً حالياً، حيث يتمتع بخبرة واسعة في قيادة مجمع تبشير الشعوب، ويعد شخصية موثوقاً بها في الدائرة المقربة للبابا فرنسيس.
ضمت الترشيحات أيضا، الكاردينال الإيطالي بييترو بارولي، 70 عاما، أحد أكثر مسؤولي الفاتيكان خبرة في هذا المجال، فمن خلال منصبه كأمين سر دولة الفاتيكان (وزير الخارجية) منذ عام 2013، أدى دوراً رئيساً في الشؤون الدبلوماسية، بما في ذلك المفاوضات الحساسة مع الصين وحكومات الشرق الأوسط، و الكاردينال الغاني بيتر توركسون، البالغ من العمر 76 عاما ، وهو شخصية معروفة في دوائر العدالة الاجتماعية في الكنيسة، وبصفته الرئيس السابق لدائرة تعزيز التنمية البشرية المتكاملة، كان توركسون صريحاً في قضايا مثل تغير المناخ والفقر والعدالة الاقتصادية، سيمثل انتخاب توركسون لحظة تاريخية كأول بابا أفريقي منذ قرون، إذ كان آخر بابا أفريقي هو البابا جيلاسيوس الذي خدم من عام 492 إلى 496 ميلادية.
شملت الترشيحات أسم الكاردينال المجري بيتر إردو، البالغ ٧٢ عاما، ويعد مرشحاً محافظاً بارزاً، وهو عالم قانون كنسي محترم، مدافعاً قوياً عن التعاليم والعقيدة الكاثوليكية التقليدية، كذلك فإنه قد شغل سابقاً منصب رئيس مجلس مؤتمرات الأساقفة الأوروبيين، وأكد الأرثوذكسية اللاهوتية، وضمت أيضا أسم الكارينال جان مارك أفلين، رئيس أساقفة مرسيليا، فرنسي، 66 عامًا، وهو معروف في بعض الدوائر الكاثوليكية الفرنسية باسم يوحنا الرابع والعشرون، في إشارة إلى تشابهه مع البابا يوحنا الثالث والعشرين، البابا الإصلاحي في أوائل الستينيات.