قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) للجزيرة، اليوم الخميس، إن 3 جنود أميركيين أصيبوا بجروح طفيفة في هجوم على قاعدة القرية الخضراء في سوريا أمس الأربعاء.

وتقع قاعدة القرية الخضراء بالقرب من حقل العمر النفطي في دير الزور شمال شرقي سوريا وسبق أن تعرضت لهجمات.

ويأتي الإعلان عن إصابة جنود أميركيين في هذه القاعدة بعد سلسلة من الهجمات استهدفت قواعد أخرى بسوريا تضم قوات أميركية وأخرى منضوية تحت التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.

وأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن سلاح الجو الأميركي قصف أمس الأربعاء "منشأة أسلحة" في دير الزور قال إن الحرس الثوري الإيراني وجماعات تابعة له يستخدمونها.

وهذه الضربة الثانية خلال أيام التي ينفذها سلاح الجو الأميركي ضد منشأة بسوريا تقول واشنطن إنها تابعة لمجموعات مسلحة مرتبطة بإيران.

طائرة مسيرة أُسقطت مطلع العام الماضي فوق قاعدة عين الأسد (رويترز) مسيّرات وعبوة ناسفة

وفي العراق، تعرضت قاعدة عين الأسد في محافظة الأنباء (غرب) وقاعدة الحرير في أربيل (شمال) للاستهداف مجددا بواسطة طائرات مسيرة.

وأعلن فصيل يطلق على نفسه "المقاومة الإسلامية في العراق" أنه استهدف فجر اليوم بطائرتين مسيرتين قاعدة حرير، مؤكدا أن المسيّرين "أصابتا أهدافهما بشكل مباشر".

بيد أن وكالة رويترز نقلت عن مصدرين أمنيين عراقيين أن مسيّرة حاولت استهداف قاعدة حرير ولكن الدفاعات الجوية أسقطتها.

كما قال المصدران إنه تم إسقاط مسيرة أخرى حاولت استهداف قاعدة عين الأسد بالأنبار.

وبالقرب من مدينة الموصل (شمال)، استهدفت عبوة ناسفة دورية مشتركة للقوات الأميركية وجهاز مكافحة الإرهاب العراقي مما أدى إلى إلحاق أضرار بمركبة دون وقوع إصابات، بحسب ما نقلته رويترز عن المصدرين الأمنيين.

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة إثر عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تواترت الهجمات على قواعد تضم قوات أميركية في العراق وسوريا.

وقال البنتاغون إن الهجمات تسببت في إصابة عشرات الجنود الأميركيين بجروح طفيفة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

سوريا تشارك لأول مرة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي

أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الأربعاء، مشاركة سورية للمرة الأولى في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) في لاهاي.

وقال الشيباني عبر منصة "إكس": "أشارك اليوم ولأول مرة في تاريخ سورية في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي".

أشارك اليوم ولأول مرة في تاريخ سوريا في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، يمثل هذا الاجتماع التزام سوريا بالأمن الدولي ووفاء لمن فقدوا أرواحهم اختناقا على يد نظام الأسد. — أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) March 5, 2025
وأكد الشيباني أن هذه المشاركة تمثل التزام سورية بالأمن الدولي، ووفاءً لذكرى من فقدوا أرواحهم جراء الهجمات الكيميائية التي وُجهت إليهم خلال السنوات الماضية.

وواجه نظام السوري المخلوع بشار الأسد (2000-2024) اتهامات بارتكاب عشرات الهجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية لقمع الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في آذار/ مارس 2011، والتي طالبت بتداول سلمي للسلطة.


ومن أبرز هذه الهجمات، الهجوم الذي شنّه النظام في آب/ أغسطس 2013 باستخدام غاز السارين السام على منطقة الغوطة بريف دمشق، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 1400 شخص، بينهم مئات الأطفال.

وفي إطار الجهود الدولية لمعالجة ملف الأسلحة الكيميائية في سورية، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، في 8 شباط/ فبراير 2025، وفدًا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة مديرها العام فرناندو أرياس.

 وناقش الوفد مع السلطات السورية ملف الأسلحة الكيميائية، الذي يُعد أحد الشروط الأساسية التي وضعتها الدول الغربية للاعتراف بالسلطة الجديدة في دمشق.

وطالب مجلس الأمن الحكومة السورية بالامتثال لجميع القرارات الدولية المتعلقة بحظر الأسلحة غير التقليدية، في إطار الجهود الدولية للتخلص من أي أسلحة أو عناصر متبقية من الترسانة الكيميائية للنظام السابق.

من جانبها، أكدت الحكومة السورية التزامها بالتعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لضمان إنهاء هذا الملف بشكل نهائي. كما أبدت استعدادها لاستقبال فرق التفتيش الدولية وتقديم الضمانات الأمنية اللازمة لتمكينها من أداء مهامها دون عوائق.


وأشار وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة إلى اتصالات تجري مع المنظمة بشأن الأسلحة التي لا تزال موجودة في سورية، مؤكدًا أنه لا يعتقد أن أي بقايا من برنامج الأسلحة الكيميائية في سورية لا تزال سليمة.

وفي سياق آخر، تطرق الشيباني إلى مشاركة سورية في القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين التي عُقدت في القاهرة أمس الثلاثاء، قائلًا: "أجرينا إلى جانب السيد الرئيس أحمد الشرع محادثات هامة حول المنطقة العربية ومستقبلها".

وتُعد قمة القاهرة أول قمة عربية يشارك فيها الرئيس الشرع منذ تعيينه رئيسًا لسورية خلال المرحلة الانتقالية في كانون الثاني/ يناير الماضي.

مقالات مشابهة

  • القوات الحكومية تعلن صد هجمات حوثية في عدة جبهات
  • تصاعد الصراع الإيراني التركي على النفوذ في سوريا والعراق
  • السيسي: ندعم وحدة واستقرار اليمن وهناك حاجة ملحة لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • سوريا تشارك لأول مرة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي
  • أجواء ماطرة مرتقبة في السعودية واليمن والعراق
  • مصر واليمن تؤكدان أهمية وقف أي هجمات تستهدف السفن التجارية في باب المندب
  • تفجيران انتحاريان لاختراق قاعدة عسكرية شمال غرب باكستان
  • تفجيران انتحاريان لاخترق قاعدة عسكرية شمال غرب باكستان
  • الضمير الإيراني العامري: سوريا ستقسم والعراق “آمن بحشده الشعبي”!!!
  • لجنة التنسيق الّلبنانيّة - الأميركيّة اختتمت لقاءَاتها مع الإدارة الأميركية والأمم المتحدة