عادل حمودة: هناك أزمة كبيرة في الاستيطان والاقتصاد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّه لولا الملامة السياسية لانسحب الائتلاف الإسرائيلي المكون لحكومة نتنياهو ولسقطت الحكومة، ولكن لا يمكن أن يحدث ذلك بالحرب، فالحرب هي الضامن الوحيد للإبقاء على نتنياهو.
جورج بوشوأضاف «حمودة»، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «جورج بوش الابن الذي وُصف أنه من أسوأ رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية أُنتخب مرة أخرى بسبب استمرار الحرب».
وتابع الكاتب الصحفي: «وبالتالي، فإن الشعوب والدول والنظم تحاول الحفاظ على حكوماتها وأنظمتها في ظل الأزمات الحادة، وتصريحات جالانت منذ قليل تؤكد أن ثمة أزمات كبيرة في الاستيطان والاقتصاد والذخيرة، إلى آخره، ولكن ذلك لا ينفي أن نهاية الحرب هي نهاية نتنياهو».
وأكد، أن التجارب علمتنا بعض الحقائق، منها أن هناك ضغوط على إسرائيل وتظاهرات في كل مكان بالعالم، وأن الموقف تغير، ولكن هذا الكلام ليس مؤثرا في القرار على الأرض، بدليل خروج مظاهرات في أمريكا قبل غزو العراق أكثر مما يحدث الآن، ومع ذلك استمرت الحرب، لأن القرار سيأخذ مكانه إلى الوجود مهما كان، كما أن إسرائيل تستجمع قوتها لأن هذه معركة بقاء وليست معركة عادية، وهذا ما أدى إلى انقسام المجتمع الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل حمودة الكاتب الصحفي عادل حمودة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: نظام الأسد كان أضعف مما كان يعتقد البعض
أكد الإعلامي عادل حمودة، أن نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد كان أضعف مما كان يُعتقد في البداية، حيث إنه سقط ولم تتنبأ أي وكالة استخبارات في الغرب بالتطورات في سوريا.
.سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسدوأضاف “حمودة”، خلال تقديمه برنامج “واجه الحقيقة”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن بعض الاقتباسات مناسبة جدًا للوقت الحالي، متابعًا: “نتذكر منها مقولة إرنست همنجواي في رواية “الشمس تشرق أيضًا”، كتب همنجواي: "الانهيار يحدث بطريقتين - بالتدريج، ثم فجأة”، مشددًا على أن المقولة نفسها يمكن أن تقال عن سقوط نظام عائلة الأسد، عائلة حكمت بقوة سوريا على مدار أكثر من نصف قرن، عائلة نجت على مدار أكثر من عقد من حرب أهلية، ثم سقطت فجأة خلال أيام.
وتابع: “عائلة الأسد رحلت إلى روسيا كما أشارت التقارير الصحفية، رحلت العائلة الأقوى وبقيت سوريا، وسوف تبقى سوريا، لكن بالتأكيد تواجه مستقبل غامض، تواجه فوضى، وتواجه انعدام يقين”، مشيرًا إلى أنه المؤكد أن سوريا تواجه مرحلة جديدة في تاريخها، مصر دائمًا تقف مع سوريا.
وأختتم حديثه، بأنه حدث وأن وقف مصر إلى جانب سوريا وذلك في أزمة عام 1975 حينما حاولت تركيا ضم حلب والموصل، ومصر اليوم مع وحدة سوريا واستقرارها.