قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّه لولا الملامة السياسية لانسحب الائتلاف الإسرائيلي المكون لحكومة نتنياهو ولسقطت الحكومة، ولكن لا يمكن أن يحدث ذلك بالحرب، فالحرب هي الضامن الوحيد للإبقاء على نتنياهو.

جورج بوش

وأضاف «حمودة»، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «جورج بوش الابن الذي وُصف أنه من أسوأ رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية أُنتخب مرة أخرى بسبب استمرار الحرب».

الأزمات الحادة

وتابع الكاتب الصحفي: «وبالتالي، فإن الشعوب والدول والنظم تحاول الحفاظ على حكوماتها وأنظمتها في ظل الأزمات الحادة، وتصريحات جالانت منذ قليل تؤكد أن ثمة أزمات كبيرة في الاستيطان والاقتصاد والذخيرة، إلى آخره، ولكن ذلك لا ينفي أن نهاية الحرب هي نهاية نتنياهو».

وأكد، أن التجارب علمتنا بعض الحقائق، منها أن هناك ضغوط على إسرائيل وتظاهرات في كل مكان بالعالم، وأن الموقف تغير، ولكن هذا الكلام ليس مؤثرا في القرار على الأرض، بدليل خروج مظاهرات في أمريكا قبل غزو العراق أكثر مما يحدث الآن، ومع ذلك استمرت الحرب، لأن القرار سيأخذ مكانه إلى الوجود مهما كان، كما أن إسرائيل تستجمع قوتها لأن هذه معركة بقاء وليست معركة عادية، وهذا ما أدى إلى انقسام المجتمع الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عادل حمودة الكاتب الصحفي عادل حمودة القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مكتبة مصر العامة بالدقي تناقش كتاب نجيب محفوظ شرقًا وغربًا

تنظم مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، في الرابعة عصر يوم الأربعاء المقبل، 16 أبريل الجاري، ندوة لمناقشة كتاب «نجيب محفوظ شرقًا وغربًا»، وذلك يوم الأربعاء الموافق 16 أبريل 2025 في تمام الرابعة عصرًا، بقاعة الندوات بالدور الثالث بمقر المكتبة في الجيزة.

ويشارك في الندوة نخبة من الأدباء والنقاد، من بينهم الدكتور حسين حمودة، والدكتور محمود الشنواني، والروائي ناصر عراق، والناقد مصطفى عبد الله، كما يحضر اللقاء السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة.

تأتي الندوة في إطار حرص مكتبة مصر العامة على دعم الحوار الثقافي وتسليط الضوء على رموز الأدب المصري، حيث يُعد نجيب محفوظ أحد أعلام الرواية العربية الحاصل على جائزة نوبل في الأدب، ويُناقش الكتاب أبعاد تأثيره الثقافي بين الشرق والغرب.

كتاب «نجيب محفوظ شرقًا وغربًا» يضم عدد من كتابات كتاب ونقاد من مختلف الدول مثل مصر، السعودية، الإمارات، تونس، الجزائر، أمريكا، بريطانيا، فرنسا وسويسرا، وهم: صبري حافظ، حسين حمودة، السيد فضل، رشا صالح، أحمد درويش، أحمد حسن صبرة، شريف مليكة، فوزية العشماوي، عبدالبديع عبدالله، ناصر عراق، أحمد فضل شبلول، أحمد كمال زكي، سامي البحيري، محمود الشنواني، مصطفى عبدالله، روجر ألن، ريموند ستوك، محمد آيت ميهوب، عبدالقادر فيدوح. فمن خلال الكتاب نتعرف على نجيب حفوظ من وجهة نظرهم أو كما يرونه.

ويضم الكتاب، بحسب ماجاء على ظهر الغلاف، مجموعة من الدراسات والشهادات التي تدور حول نجيب محفوظ الكاتب والإنسان، ومنها: كتب الدكتور صبري حافظ دراسة بانورامية عن حركة ترجمة الأدب العربي إلى لغات العالم وكيف تغير إيقاعها بفضل تتويج “محفوظ” بجائزة نوبل، ويكتب الناقد الأمريكي روجر ألن عن أهمية إبداع محفوظ على المستوى العالمي، وهو يُطلعنا على الرسائل المتبادلة بينهما، بينما يتناول الأمريكي ريموند ستوك تجربته مع ترجمة قصص محفوظ القصيرة إلى الإنجليزية، أما الدكتور حسين حمودة فيتوقف أمام فكرة «العتبة» على المستويين الحرفي والمجازي في روايات نجيب محفوظ.

مقالات مشابهة

  • تزايد المخاطر التي تهدد الاقتصاد الإسرائيلي.. احتمالات حدوث أزمة مالية ورادة
  • النقد الدولي: العراق يعاني من أزمة مالية كبيرة في موازنته للعام الحالي
  • ضربة لـ نتنياهو .. المحكمة العليا الإسرائيلية تصدر قرارها بشأن إقالة رئيس الشاباك
  • الحرب التجارية والاقتصاد الأمريكي
  • أعداد هائلة.. رجال أعمال يغادرون دولة الاحتلال على وقع أزمة الأمن والاقتصاد
  • نتنياهو: هناك دول أخرى تريد استقبال سكان غزة
  • ترامب : غزة قطعة عقارية مذهلة – نتنياهو : هناك دول مستعدة لاستقبال الغزيين
  • رضا شحاته: راتب زيزو سيخلق أزمة كبيرة في الأهلي
  • لبيد: نتنياهو أدار أزمة الشاباك كرئيس منظمة إجرامية
  • مكتبة مصر العامة بالدقي تناقش كتاب نجيب محفوظ شرقًا وغربًا