قنصل عام فرنسا يودع الإسكندرية: ممتن لشعب مصر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
استقبل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية؛ السفير محمد نهاض قنصل عام فرنسا لتوديعه بعد انتهاء فترة عمله علي أرض الإسكندرية.
وخلال اللقاء؛ رحب المحافظ بالسفير معبرًا له عن شكره وتقديره علي الدور الحيوي الذي قدمه لدعم العلاقات والتعاون بين الإسكندرية والعديد من المدن الفرنسية خلال توليه مهام منصبه.
من جانبه؛ أبدى قنصل فرنسا تأثره بمغادرة الإسكندرية نظرًا لتعلقه الشديد بها، مُعبرًا عن امتنانه لشعب الإسكندرية لحسن ضيافتهم، كما قدم الشكر لمحافظ الإسكندرية على دعمه وتعاونه الدائم معه في أداء وتسهيل مهام وظيفته طوال فترة إقامته بالإسكندرية.
في الختام؛ كرم الشريف قنصل فرنسا وأهداه "درع المحافظة"، متمنيًا له التوفيق.
جاء ذلك بحضور، الدكتورة/ جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية، السيد/ ديني زرفيداكى مؤلف فرنسي، الدكتورة/ إيمان شرف مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام محافظة الإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية محافظ الاسكندرية اللواء محمد الشريف قنصل عام فرنسا
إقرأ أيضاً:
بعد 120 عامًا من وجودها.. العالم يودع شركة سيارات شهيرة
في خطوة مفاجئة، أعلنت شركة ستيلانتيس، المالكة لشركة سيارات فوكسهول، عن إغلاق مصنعها التاريخي في لوتون، المملكة المتحدة، بعد 120 عامًا من الإنتاج المستمر.
كان المصنع قد شهد إنتاج آخر شاحنة من طراز "فيفارو" في نوفمبر 2024، لتكون بمثابة نهاية لفصل طويل في تاريخ صناعة السيارات البريطانية.
يأتي هذا القرار في وقت حساس بعد توترات بين ستيلانتيس وحكومة المملكة المتحدة بشأن سياسات السيارات الكهربائية.
قرار الإغلاق ونقل الإنتاج إلى إليسمير بورتأعلن كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة ستيلانتيس، أن إنتاج الشاحنات الصغيرة في المملكة المتحدة سينتقل إلى موقع الشركة في إليسمير بورت، تشيشاير.
يعكس هذا القرار يعكس التحديات الاقتصادية والصناعية التي تواجهها صناعة السيارات البريطانية في ظل متطلبات جديدة للانبعاثات صفرية.
وأشار تافاريس إلى أن تفويض السيارات الكهربائية، الذي يفرض على الشركات المصنعة بيع المزيد من السيارات الكهربائية دون وجود حوافز كافية للمشترين، قد أسهم في اتخاذ هذا القرار.
وقد أكد أنه سيكون له أثر في تحسين كفاءة الإنتاج وزيادة حضور ستيلانتيس في المملكة المتحدة.
قد يعرض القرار 1100 وظيفة في مصنع لوتون للخطر، مع احتمالية نقل فقط بضع مئات من هذه الوظائف إلى إليسمير بورت.
في إطار هذا التحول، بدأت مشاورات مع العمال المتأثرين، حيث تم عرض إعادة تدريب أو وظائف بديلة في الشركات المجاورة لأولئك الذين لا يمكنهم الانتقال.
وقد تسببت هذه الأخبار في رد فعل قوي من نقابة "يونايت"، التي اعتبرت القرار بمثابة نتيجة لسياسات تافاريس، ووصفتها بأنها جزء من "استراتيجية فاشلة".
وطالبت النقابة بتوقف جميع القرارات الكبرى لحين تعيين رئيس تنفيذي جديد.
على الرغم من الضغوطات، أكدت شركة ستيلانتيس على استمرارية المشاريع الحالية تحت إشراف الرئيس المؤقت جون إلكان. ومن المتوقع أن تواصل الشركة خططها لنقل الآلات من لوتون إلى إليسمير بورت، مع تخصيص 50 مليون جنيه إسترليني لتطوير المنشأة لتلبية الطلبات الجديدة.
في حين لا يزال المستقبل غير واضح، يبدو أن قرار إغلاق مصنع لوتون يعكس تغييرات كبيرة في استراتيجية شركة ستيلانتيس وقطاع صناعة السيارات البريطانية بشكل عام، حيث تتحول الصناعة بشكل متزايد نحو مستقبل أكثر استدامة.